إستشهاد العقيد أحمد عبدالرزاق حمودة

حدث في مثل هذا اليوم 29 مارس 1959 إستشهاد العقيد أحمد عبدالرزاق حمودة المعروف ب سي الحواس في نفس الحادثة التي استشهد فيها العقيد عميروش الآنف الذكر، في كمين نصبه له ولرفيقه في ناحية عين الملح ولم يستسلما بل قاوما إلى آخر لحظة وكان إشتباكا عنيفا تحديدا في جبل ثامر.
وولد سي الحواس في مشونش إحدى قرى جبال الأوراس وسط عائلة ميسورة الحال تعلم من خلالها الفقه والقرائن عن صغر سن، إمتهن التجارة العائلية ومسك المحل بعد وفاة والده، وهذا جعله يحتك بمفجري الثورة الأوائل من أبناء منطقته خصوصا من أمثال لعربي بن مهيدي وصطفي بولعيد وغيرهما.
كان قد كلف بالسفر لفرنسا لتبليغ العمال المهاجرين بأهداف الثورة والحصول علي دعمهم بشتى الأنواع، عاد للجزائر أربع سنوات قبل إستشهاده وكان قد جمع التبرعات وكون شبكة من الداعمين الماديين للثورة، كلف بعدة مناصب منها قائد لواء المنطقة الثالثة بعد وفاة العقيد علي ملاح. كان صادقا ومجاهدا مخلصا كيب السيرة محبوب من قبل الجميع ومحل ثقة خصوصا من جميع الأطراف دفن في العالية مع زميه العقيد عميروش

اليوم الوطني للكشاف في الجزائر

حدث في مثل هذا اليوم 27 مايو كل عام اليوم الوطني للكشاف في الجزائر، تزامن مع تأسيس الكشافة الإسلامية الجزائرية سنة 1935 من طرف الشهيد محمد بوراس الذي أراد منها تمييز الكشاف الإسلامي عن الكشاف الفرنسي الذي إنطوى تحته الكثير من الجزائريون أنذاك كانت الكشافة تتهم بأنها تخدم ضد مصالح الجزائر الفرنسية، على أثرها إغتيل الشهيد محمد بوراس مؤسسها.
أخذث الكشافة منحى جديد بعد إنضواءها سنة 1945 تحت حكومة الجبهة الشعبية، وعقد مؤتمر التأسيس بالحراش تحت الرئاسة الشرفية للشيخ عبد الحميد بن باديس وكان شعاره “الإسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا”،
بقية مايتعلق بها من إلتزامات هي نفسها التي ينطوي تحتها الكشافة الأخرى حول العالم وإن كانت الكشافة القبائلية التي لم يكتب لها أن تعمر كثيرا كانت الوحيد الصريحة بشعاراتها الأمازيغية وأهدافها الواضحة فيما يتعلق بإنتمائها الأمازيغي الخالص وإلتزامها بالمبادئ العالمية للكشافة.
وجب القول أن الكشافة هي مؤسسة نبيلة لا تفرق ولا تنطوي تحت أي مبدأ من المبادئ العنصرية إلا في هذه المنطقة البائسة التي ربطت فيها بالعروبة والقومية العربية والالأيديولوجية السياسية، وكان القبائل أسسوها بإسمهم كردت فعل علي العنصرية العروبية لا غير.

إنشاء المحافظة السامية للأمازيغية (HCA)

حدث في مثل هذا اليوم 27 مايو 1995 تم إنشاء المحافظة السامية للأمازيغية (HCA) مؤسسة حكومية تتبع مجلس الرئاسة الجزائرية وهي أول مؤسسة رسمية تعنى باللغة والثقافة الأمازيغية في إفريقيا الشمالية، أسست في عهد الرئيس الجزائري لمين زروال وكانت بمثابة توية وتهدئة للحراك الأمازيغي والإحتجاحات.
ترأس المحافظة المرحوم محند إيدير عمرات (سوف نأتي علي ذكره) حتى سنة 2004 ثم تلاه يوسف مراحي (سوف نأتي علي ذكره) حتى 2016 وحاليا يترأسها الهاشمي عصاد (سوف نأتي علي ذكره).
المحافظة لها عدة مناشط وبها عدة إنتاجات ومطبوعات وإن كان يرى البعض أنها لا ترتقي لطموحات الحراك الأمازيغي وكون إنتاجها هزيل مقارنة بالمهام المنوطة بها وحتى مقارنة بالمعهد الملكي والذي يتم أيضا بهزالة إنتاجها، وكذلك الميزانية المكفولة لها وموقعها بحيث يصعب الوصول إليها في مبنى متهالك فوق مركز شرطة وكأنها جمعية من الجمعيات الأهلية مقارنة حتى بمجمعة اللغة العربية والفرنكوفونية. كما يرى بعض المناضلين حجم البيروقراطية التي يتمتع به التعامل معها بينما يرى بعض المناطق الأمازيغي الأخرى أنها مسيطر عليها من قبل القبائل بحكم أنهم الأكثر إنتشارا بالعاصمة والأقرب جغرافيا منها.
في الطرف المقابل النحافظة لها مناشط عديدة وكتب متنوعة وتقوم بندوات ومعارض وتعتبر خطوة مهمة في الإعتراف ب “البعد الأمازيغية في الهوية الجزائرية” كما يعبر عنه بعض الموظفين بها.

ميلاد أوليفييه حكيم

حدث في مثل هذا اليوم 27 مايو 1981 وولد لاعب كرة القدم المحترف أوليفييه حكيم بوملاحة في مدينة مولهوز في فرنسا وبها نشأ من أب أمازيغي وأم فرنسية وأسرتها مجتمعة ثلاث إخوة محترفة الرياضة.
كانت إنطلاقته مع نادي كرة القدم في بازل وبعده مباشرة مع فريق غالن الفرنسي ومنه بدأ إحترافه علي مستوى دولي وإحترف في البحرين في نادي الأهلي هناك وكذلك الإتحاد الإماراتي وهو حاليا في فريق كونكورديا بازل السويسري كمهاجم الفريق منذ 2016 وهي عودة للفريق الذي بدأ منه إنطلاقته.

إختطاف المناضل اليساري عبدالله موناصر

حدث في مثل هذا اليوم 27 مايو 1997 ذكرى إختطاف المناضل اليساري المدافع عن حقوق العمال (البروليتاريا) عبدالله موناصر إبن مدينة أگادير والذي دافع بشراسة عن حقوق العمال في مدينة أگادير ونواحيها، وتحدث بجراءة عن حقوق العملا وعن الأحياء الفقيرة في إنزگان وأثار قضاية حساسة جدا بالنسبة للمخزن منها الصيد البحري ومعامل الإسمنت وتحدث بعمق عن الإاضي الفلاحي التي إستحوذ عليها وكانت ملك جماعي.
إنضم موناصر مبكرا لنقابة اقوى العمالية سنة 1978 ودافع وعمل المناظرات ووعى الطبقة العمالية من خلالها . كان ذو ثقافة علية بالرغم من أنه لم يتجاوز في تعليمه مستوى الخامس الإبتدائي.
عاش ومات فقيرا بالرغم من أن هدفه الأساسي في الحياة كان الدفاع عن حقوق الفراء والمحرومين بعد إختطاف بأيام ووجدت جتثه مرميا في البحر في 31 من مايو من نفس السنة وشيع جثمانه جمع غفير وكان محبيه ومتابعيه كل الطبقة الكادحة في أگادير ورمن كان لم يأخذ حقه في الإعلام آنذاك.

ولادة اللاعب الأمازيغي نورالدين أمرابض

حدث في مثل هذا اليوم 31 مارس 1987 ولد اللاعب الأمازيغي المحترف نورالدين أمرابض في ناردن بمملكة هولندا من أبوين مهاجرين من أيت أولشيك بإقليم الناظور الريفي، ذو مواهب رياضية من سن مبكرة وبالرغم من إصابته بمرض وراثي يسبب له عرقلة في النمو إلا أن نجاحه وصل به لدرجة النجومية وبدأ لعبه مع فريق إف سي وورلد ومن ثم تم إكتشاف موهبة الرياضية سنة 2007 وإنضم لفريق في في فنلو وهو مع إندهوفن حاليا لأربع مواسم متتالية.

الملك فرناندو الثاني والملكة إيزابيلا يصدران مرسوم الحمراء

حدث في مثل هذا اليوم 31 مارس 1492 الملك الكاثوليكي الأسباني فرناندو الثاني والملكة إيزابيلا يصدران مرسوم الحمراء أو قرار الطرد أو التحول للكاثوليكية لك من تبقى في إسبانا من مسلمين أو يهود أو يرحلوا عن إسبانيا نهائيا (في الواقع لم يمح لهم بالهجرة بالرغم من توفر الخيار)، ومن هنا بدأت محاكم التفتيش التي نقل لنا التاريخ فضائعها.

الجنرال غراتسيانيفي ليبيا كحاكم عسكري.

حدث في مثل هذا اليوم 30 مارس 1930 الجنرال الإيطالي رودولفو غراتسياني يصل إلى ليبيا كحاكم عسكري لها ولتكون بذلك أكثر فترة دموية في تاريخ الحرب الليبية الإيطالية.
عودة علي تاريخه ففي عام 1918م وبعمر 36 عاما رقي لرتبة عقيد، ليكون حينها اصغر عقيد في الجيش الإيطالي، في العشرينات من القرن العشرين، تولى جرتزيانى قيادة القوات الإيطالية في ليبيا وعهدت إليه محاولة اخضاع المجاهدين الليبين. خلال ما سميت “بالتهدئة” تم إنشاء العديد من معسكرات العمل والمعتقلات الجماعية التي مات فيها عشرات الآلاف من السجناء الليبيين من الجوع أو المرض، إذا لم يقتلوا شنقا أو إعداما بالرصاص.
كان يسمى أيضا بجزار إثيوبيا حيث أسندت له مهمة القتال وقيادة الجيش بها سنة 1935 ثم عاد لليبيا ليخوض الحرب الخاسرة ضد الإنجليز علي الحدود مع ليبيا

القرمانلي يغدر بأبولقاسم المحمودي*

حدث في مثل هذا اليوم 29 مارس 1818 يوسف باشا القرمانلي يغدر ب أبولقاسم بن خليفة المحمودي* في بيته ليلا بعد أن استدعاه لطرابلس لتكريمه، كان قد أسند القرمانليون له زعامة غربي جبل نفوسة قام من خلالها بمساندة أحمد باي في حملته ضد ثورة أهالي لالوت ضد القرمانليين التي انطلقت في العام المنصرم (سوف نأتي عليه في وقته).
لكنه شعر بقوته وبدأ يستعرض قوته وحيم=نما علم يوسف باشا بأهمية الجبل وشرح له أحمد باي كيف يمكنه الإستفادة منه من ناحية تجميع المكوس والضرائب سال لعابه وأراد التفرد بذلك لوحده فقام في هاذه الأثناء بعملية الغدر بمن غدر أصلا بجيرانه وبمن آووه، هذا وللعلم المحاميد تم استقبالهم من قبل أهالي الجبل بعد أن تم ترحيلهم من جنوب ليبيا من قبل أبناء عومتهم وتشريدهم من ديارهم وهذا موقع آخر سوف نتحدث عنه في ذكرى موت غمومة المحمودي.
* كان يشار إليه في الوثائق العثمانية باسم خليفة الشر.

أمير المسلمين يوسف بن تاشفين يشرع في بناء مراكش

حدث في مثل هذا اليوم 23* مارس 1062 أمير المسلمين يوسف بن تاشفين (سوف نتحدث عنه في ذكرى وفاته) يشرع في بناء مدينة مراكش** ويتخدها عاصمة له، وأول ما شرع في بناءه عو المسجد ثم دار الخزانة لحفظ أمواله وسلاحه (في الموضوع المعروف اليوم بسور الحجر قرب الكتبية (السجينة)، وبها دار سك العملة كذلك، كانت المدينة في بدايتها شبيهة بالمعسكر ثم أصبحت في ما بعد ذلك من أكبر حواضر المغرب وإتخذتها مجموعة من الممالك الإسلامية عاصمة لهم فيما بعد.
مر بها بن بطوطة ووصفها آنذاك “هي من أجمل المدن، فسيحة الأرجاء، متسعة الأقطار، كثيرة الخيرات، بها المساجد الضخمة كمسجدها الأعظم المعروف بمسجد الكتبيين، وبها الصومعة العجيبة”.
بالرغم من الخلاف الحاصل في من اسسها فالغالب أن بن تاشفين هو من أسسها وإبنه أبوبكر هو من وسعها ونظمها.
* تاريخ تقريبي **ربما يكون الإسم منحوت من أمور ن واكوش أي مدينة الله وحتى وقت قريب المغرب إسمه كان مراكش لدى أغلب المؤرخين ونجده في الترجمات في اللغات الأجنبية كذلك.