إستشهاد تاني الخلفاء الموحدين

حدث في مثل هذا اليوم 29 يوليو 1184 إستشهاد تاني الخلفاء الموحدين أبو يعقوب يوسف بن عبدالمؤمن في معركة شنترين بالأندلس إثر إصابة بالغة ، تولى الحكم بعد أبيه عبدالمؤمن مؤسس الدولة وحكم من سنة 1163 حتى وفاته.
وولد في تينمل سنة 1139 وبها حفظ القرآن والفقه والحديث وإليه نقل جثمانه ليدفن بها، كان مولعا بكل العلوم الدينية واللغة العربية والأدب وكان يجمع حوله كل من أتقن أي م هذه العلوم.
كان محبا لفنون العمارة ولهذا أمر ببناء المسجد الأعظم في إشبيلية (مر بنا ذكره) والكتبية في مراكش وصومعة حسان التي ل تنتهي في الرباط (مرت بنا).

بروز نجم الوليد ميمون

حدث في مثل هذا اليوم 29 يوليو 1978 نجم الوليد ميمون يبرز ولأول مرة في دار الشباب بالناظور وذلك في فعالية فينة شارك فيها فرق وفناين كبار آنذاك مجموعة أذمام ومجموعة أين ؤمازيغ والفنان الطوفالي، ولكن الجمهور جعلوا الوليد ميمون موضوع السهرة من فرط إعجابهم به.

سوف نأتي على سيرته كاملة في تاريخ ميلاده ولكن نجم الوليد لازال مشعا حتى يومنا هذا ليس في الناظور فحسب ولكن في تامازغا عموما، بدون شك من الفنانين الكبار الذين لهم مكانة ومقام كبيرين في المسيرة الفنية الأمازيغية المعاصرة.

وفاة الفنان الأمازيغي مصطفى العكري

حدث في مثل هذا اليوم 27 يوليو 2001 وفاة المغني الأمازيغي مصطفى العكري والذي إشتهر بعزفه على آلة لوتار، والتي إشتهر بها من قبله رويشا وبه تأثر كثيرا، إلا أنه وبشهادة الجميع كان متقنا للآلة وكانت موهبته تفتقت بالفن والغناء في سن الحادي عشر في مدينة الحاجب حيث ولد عام 1965 وترعرع ودرس وكان يعزف على آلة الكمان، ولقد أخذ المبادئ الأولى لآلة الوتر على الأيادي البيضاء الأستاذ الجليل النباوي صاحب القطعة المشهورة (حفيخ مايريخ اشخ ازين) وللاستاذ حوسى قرقيبو لكي يتخلى المرحوم العكري على آلة الكمان ويسقط في عشق آلة الوتر عندما اشتد عوده واحترف الميدان وكون مجموعة صحبة الفنان علا وبناصر بوشطاط وعبد الرحمان وعلي.

عبقرية مصطفى العكري جعلته يدرك أن الشعر هو لغة الخلود وصوت البقاء. تظهر عبقريته في اللحن التي اكتسحت كل أشكال الشعر وتعامل معها بقدرة فذة على التذوق الذي دفعه إلى التجديد والابتكار والإبداع ويظهر جليا في قطعة اوراشنيخ العيب ايمانو.

له عدة ألبومات أغلبها بالأمازيغية وبعضها بالدارجة المغربية. وجب القول أنه كان يشتغل كمساعد صيدلي بالرغم من مهنيته وإحترافه العالي للغناء إلا أن الإهمال الذي يمنى به الفنانون الأمازيغ جعل أغلب الفنانين يشتغلون حرف مجاورة فنونهم لكسب العيش.

المصدر: مادغيس متدي

وفاة فضيلة الشيخ السنوسي فطيس أول قاضي في المذهب الإباضي

حدث في مثل هذا اليوم 20 يوليو 1957 وفاة فضيلة الشيخ السنوسي محمد جمعه فطيس ، وهو أول قاضي بالمحكمة العليا المتخصص في الحكم في القضايا المتعلقة بالمذهب الإباضي،.

ولد الشيخ السنوسي في مدينة زوارة عام 1875م ونشأ وكبر فيها، تلقى دروسه الاولية في صغرة على يد والده الشيخ محمد وجده الفقيه جمعه رفقة شفيفه بالرضاعة فضيلة الشيخ علي محمد بقوش .

بعد ان أنهى دراسته في مدينة زوارة انتقل إلى مدينة طرابلس ودرس بمنارة مسجد ميزران وهي من اكبر المنارات العلمية في ليبيا في تلك الحقبة، وبعد ان انهى تعليمه في منارة ميزران انتقل للدراسة في جامع الزيتونة في تونس وتتلمذ على يد كبار المشايخ والعلماء بها، واختار التخصص في سلك القضاء الشرعي، بعد تخرجه عين قاضيا شرعيا في عهد الدولة العثمانية واشتغل وأقام في مدينة طرابلس منذ تخرجه وعاصر حكم العثمانيين والإيطاليين والإدارة البريطانية والعهد الملكي، وتدرج في مناصب سلك القضاء إلى أن عين قاضيا بالمحكمة العليا واستمر في منصبه الى غاية 1955 قبل وفاته بعامين عن عمر يناهز 85 سنة وبعد وفاته لم يتولى بعده أي أحد منصب قاضي متخصص قي المذهب الإباضي فكان هو الاول والاخير، لازالت عائلته تحمل لقب القاضي إلى اليوم نسبة إلى منصبه.

وفاة المناضل والمجاهد أعمر أو عمران

حدث في مثل هذا اليوم 28 يوليو 1992 وفاة المناضل والمجاهد أعمر أو عمران أحد أعمدة الثورة الجزائرية وقائد الولاية الرابعة خلفا لرابح بيطاط وممثل جبهة التحرير في لبنان وتركيا.

ولد في 19 يناير 1919 بالقرب من درع الميزان بولاية تيزي وزو تحصل على الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية ثم التحق بالأكاديمية العسكرية بشرشال حيث تلقى تكوينا عسكريا وتخرج برتبة رقيب.

تم اعتقاله في 28 ماي 1945 بعد رفضه الانصياع لأوامر التقتيل في مجازر 8 ماي 1945 وتم نقله للعاصمة أين تم سجنه وتعذيبه والحكم عليه بالإعدام بتهمة التخطيط للسيطرة على الثكنة ثم صدر العفو في حقه سنة 1946 بواسطة الجنرال كاترو، إنضم إلى المنظمة الخاصة التابعة لحزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية وأصبح مسؤولا عن دواره، ثم عين بعدها نائبا لكريم بلقاسم مسؤول المنطقة، وبسبب نشاطه في الانتخابات البلدية سنة 1946 أعيد اعتقاله للمرة الثانية والحكم عليه بالاعدام مجددا لكنه تمكن من الفرار بعد أن أطلق النار على دركي ومنـذ ذلك الحادث أصبح ينشط في سرية.


ملحوظة : الصورة في مؤتمر الصومام مع كريم بلقاسم والعربي بن مهيدي وعبان رمضان.

وفاة البابا فيكتور الأول

حدث في مثل هذا اليوم 28 يوليو 199 وفاة البابا فيكتور الأول* القيم ولمدة عشر سنوات على الكنيسة الكاثوليكية أصيل مدينة لبدة الليبية وكان قد إستمر في كرسي الباوية لمدة عشر سنوات حتى وفاته منذ عام 189 ويلقب بالأب والشهيد ويحتفى به في العالم المسيحي في هذا اليوم تحديدا من كل عام.

يبدو أنه تخلى مبكرا عن إستعمال الأمازيغية واليونانية في الكنيسة وأقر إستخدام اللاتينية فقط وحورب من قبل سبتيموس سيفيروس ولهذا يسمى بالشهيد وإشتهر بتغيير تاريخ عيد الفصح ومحاربة من حارب التثليت من الأمازيغ وغيرهم من المذاهب التي كانت سائدة.

* هو البابا الرابع عشر في التسلسل التاريخي الكنسي.

قتل تحت التعذيب أمين عام الإتحاد العام للعمال إيدير عيسات

حدث في مثل هذا اليوم 27 يوليو 1959 قتل تحت التعذيب مؤسس أول مؤسس وأول أمين عام الإتحاد العام للعمال في الجزائر إيدير عيسات أصيل مدينة تيزي وزو.
كان لجهود عيسات ومساعيه الأثر الكبير في تأسيس أول منظمة نقابية جزائرية متمثلة في الإتحاد العام للعمال الجزائريين في فبراير 1956. وقد عين أمينا عاما. وقد مكنه هذا المنصب أن يشر ف على تنظيم فروع وخلايا الإتحاد وأستمر على هذا النحو حتى تاريخ توقيفه في 23 مايو 1956 بأمر من روبير لاكوست الوزير المفوض بالجزائر.
ألقي عليه القبض من طرف السلطات الاستعمارية كما أسلفنا بسبب نشاطه النقابي وأدخل سجن البرواقية، ومنه إلى عدة محتشدات سان لو ،آفلو، بوسوي، ومن هذا الأخير نقل إلى العاصمة ليوضع بسجن برباروس. ومن التهم التي ألصقتها به السلطات الاستعمارية تهمة ؛ النيل من أمن الدولة الفرنسية الخارجي. وفي يوم 13 يناير 1959 أصدرت المحكمة العسكرية حكمها ببراءته. ولكن بالرغم من تبرئته فإنه لم يطلق سراحه وإنما نقل من جديد إلى محتشد بئر تراريا حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب وأقساها مما أضطر بإدارة المحتشد إلى نقله إلى المستشفى العسكري. توفي علي أثرها متأثرا بالتعذيب كما تقول شهادة المستشفى الإستعماري نفسه.
وجب القول أن إيدير عيسات وولد في قرية جمعة صهاريج قرب مدينة تيزي وزو عام 1919 من عائلة فلاحية متواضعة الحال. تلقى تعليمه الابتدائي بقريته ومنها انتقل إلى مدرسة تكوين الأساتذة ببوزريعة لمواصلة دراسته ومن هذه الأخيرة انتسب للمعهد الثانوي الفرنسي بتيزي وزو واستمر في هذا المعهد حتى حصوله على شهادة الطور الأول من التعليم الثانوي، إلا أن الحال الاقتصادية لأسرته حالت دون الاستمرار في الإنفاق عليه مما أرغم على ترك مقاعد الدراسة.
في سنة 1935 التحق بعمه بتونس حيث تابع دراسته العليا في الاقتصاد بالجامعة التونسية إلى غاية 1938. في سنة 1944 دخل عيسات إيدير ورشة صناعة الطيران ولم يلبث حتى رقي إلى رتبة رئيس قسم المراقبة الإدارية مما دفع بإدارة الورشة لإرساله إلى المغرب ليقوم بنفس العمل في مطار الدار البيضاء.

وفاة رضا مالك رئيس الحكومة

حدث في مثل هذا اليوم 29 يوليو 2017 وفاة رضا مالك رئيس الحكومة الجزائر في فترة حكم علي كافي ولمين زروال، وشغل عدة مناصب أخرى منها وزير خارجية ووزير للإعلام والثقافة.
وولد في 21 سبتمبر 1931 في مدينة باتنة في أعالي الأوراس معقل أغلب قادة التحرير الجزائريين، ودرس في الجزائر العاصمة وبها أقام معظم حياته وله عدة مؤلفات بالفرنسية والعربية منها مذكراته.
يعتبر أحد المفاوضين في الوفد الجزائري المفاوض في مفاوضات إيفيان مع السلطات الفرنسية لنيل إستقلال الجزائر.