يصادف يوم يوم 31 يناير 1952 ذكرى سجن الفنان الرايس الشاعر “عمر واهروش” بسبب قصائد المقاومة وأخرها سجن في ” ئمي ن تانوت” من قبل محمد المزوضي بإعاز من القائد أنذاك عن قصيدة تغنى بها سماها “ضابيط”… عمر واهروش الذي بدأ في مسيرته الفنية سنة 1960 وآخر ما سجله كان سنة 1987 وهو من مواليد 1926 ب “تيحونا ئمزيلن” نواحي مراكش، معروف عنه سخريته من الأوضاع ووقوفه مع الفقراء والمظلومين والمحرومين وإعتزازه بذاته ودعوته للناس على المقاومة والوقوف مع الحق مهما كان الثمن.
بشير قاسم يوشع
في يوم 27 يناير 1975 الأستاذ القدير “بشير قاسم يوشع” ينتهي من وضع معجمه كيف تتكلم “الغدامسية” وهو يتألف من أكثر من 200 صفحة وسبق أن رفضت وزارة الثقافة طباعة كتابه برسالة منه موثقة.
قامت مؤسسة “تاوالت” الثقافية بترقين كتابه كاملا وإعادة كتابة معجمه بحروف التيفيناغ وهو جاهز للطباعة.
الأستاذ بشير قاسم يوشع (رحمه الله) يعتبر من خيرة أبناء غدامس وهو باحث عصامي شق طريقه العلمي في عدة مجالات عن كبر سن وقام بالتأليف والبحث في كل ما يخص الموروث المحلي الغدامسي.
عمر خالق (ئزم)
يصادف يوم 27 يناير 2016 ذكرى إغتيال المناضل في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية عمر خالق (ئزم) الطالب المتخرج من شعبة التاريخ والحضارة من جامعة القاضي عياض بمراكش علي يد شباب من حركة “البوليساريو الإنفصالية” في مراكش غدرا ، يعتبر المغاربة عمر خالق بمثابة ماسينيسا قرماح* المغرب.
*شهيد الربيع الأمازيغي في الجزائر سنة 2001
ميهوب عبد السلام
يصادف يوم 27 يناير 1978 ذكرى إعتلاء الفنان “ميهوب عبد السلام” (حكيم الأغنية الشاوية النضالية) ولأول مرة المنصة ليؤدي بشاعرية كبيرة أغانيه النضالية الملتزمة عن سن 18 عشر سنة متأثر بكبار الأغنية الأمازيغية الملتزمة آنذاك فرحات، أيت منگلات، وإيدير، وهو من مواليد أكتوبر 1960 في مشونش بالأوراس.
احتلال الأتراك العثمانيين لمدينة “ككلة”
يوم 27 يناير من سنة 1848 يصادف احتلال الأتراك العثمانيين لمدينة “ككلة” (بجبل نفوسة) في ما عرف من بعد بمعركة الطاحونة بعد حصار طويل والذي بدأ في 22 من ديسمبر 1847 بعد إتهامهم إياهم بقتل أحمد فندي قائم مقام الجبل آنذاك،
من جانبهم قاوموا مقاومة أسطورية أمام جيش نظامي قوامة آلالف الجنود المدربين والمعدين بأحدث عدة وعتاد آنذاك. والجدير بالذكر أن أهالي ككلة ذوي أصول أمازيغية بدون شك.
ملحوظة : يرى البعض أن الإحتلال وقع بتاريخ 14 يناير
أحمد هارون
في يوم 27 يناير 1969 أصدر الفنان الأمازيغي أحمد هارون إبن تيزي وزو (لربعا ن ات ئراثن) (5 أغسطس 1941) أول شريط مصور (كوميك) مستوحى من القصص الشعبي والمخيالي الأمازيغي بعنوان “مقيدش” ونظرا لظروف عصره صدر فقط بالعربية والفرنسية، إستمرت المجلة في الصدور حتى سنة 1974 أعاد نشر بعض الأجزاء مؤخرا باللغة الأمازيغية.
إطلاق سراح الجنود الإسبان الأسرى لدى الريفيين
في يوم 27 يناير 1923، توصلت الحكومة الاسبانية الى اتفاق مع عبد الكريم الخطابي رئيس جمهورية الريف، يقضي بإطلاق سراح أكثر من 300 من الجنود الاسبان الأسرى لدى الريفيين مقابل 4 ملايين بيسيتا (عملة إسبانية). الأمر الذي أعتبره الرأي العام الاسباني بمثابة إهانة لهم.
سليمان عازم
توفي الأب الروحي للأغنية الأمازيغية الفنان القدير “سليمان عازم” يوم 28 يناير 1983، عن عمر يناهز 65 سنة قدم من خلالها عشرات الألبومات (92) تحديدا.
سليمان عازم ويوم 19 سبتمبر 1918 في “أگني گ غران” في ولاية تيزي وزو، أبدى عن موهبة فنية في سن مبكرة، وبسبب غربته في فرنسا كعامل كهربائي سنة 1942 تبدل به الحال وبدأ يشعر بالغربة الشديدة خرجت قريحته الشعرية وبدأ في التأليف خصوصا عن أشعار الشوق والحنين والغربة وكان أول أغنية له (ما ندّو أ نروح … موح أ موح) ، تأثر كثيرا بأشعار سي “موحند ؤمحند” وقصص لافونتين وغيرها، عازف رائع على المندلين والقيتار بالرغم أنه لم يدرس الموسيقى بشكل رسمي.
أشعاره تعتبر توثيق للتاريخ بأهم الأحداث التي مرت بها المنطقة من الحروب العالمية وغيرها.
تحصل على جائزة الألبوم الذهبي من باثي بفرنسا (سوف نأتي على ذكرها) بسبب بيع أكثر من مليون ألبوم لأغانيه، عانى أكثر من الغربة وتوفي في فرنسا لمنع الديكتاتورية العروبية له من العودة لمسقط رأسه.
أعاد غناء أشعاره الكثير من كبار الفنانين مثل “معتوب لوناس” وخصوصا “رابح أسما” و”تكفاريناس” وغيرهم كثر.
مجلة أرمات
في مثل هذا اليوم 28 يناير 2013 تم إخراج العدد الأول من مجلة (أرمات) الإعتدال اليومي للأسواق، وهي أول مجلة تصدر بشكل رسمي عن هيئة الإعلام والصحافة 100% باللغة الأمازيغية وبالتيفيناغ في ليبيا وإن كان الصدور كان بتاريخ 13 يناير وكذلك حفل الإشهار كان بتاريخ 29/12/2012.
مجلة أرمات كسرت كل القيود بالنسبة للتصميم القرافيكي بحروف التيفيناغ ونموذج إتخذه أمازيغ ليبيا والمغرب خصوصا في إمكانات حروف التيفيناغ في الرقي بالشكل العام للحرف التاريخي تيفيناغ.
مؤسسة تاوالت الثقافية
في يوم 28 يناير 2003 بدأت مؤسسة تاوالت الثقافية في مشروع ترجمة وطباعة (كل ما يتعلق بالنفوسية) وهو مشروع مستمر إلى يومنا هذا في الإهتمام بالكتاب الأمازيغي في ليبيا وكان البدء بطباعة كتاب (ئغاسرا د ئبريدن د ئدرارن ن ئنفوسن) – ل (براهيم ؤسليمان الشماخي 1885)، طبعت أغلب الكتب ووزعت مجانا على المكتبات في العالم وعلى الأفراد ووضعت في الإنترنت مجانا لحضر بيع الكتاب الأمازيغي أنذاك وكل هذا كان بمجهود فردي في بداياته ووجد قبولا كبيرا علي أيدي الكثيرين ممن لا يمكن تسميتهم جميعا ولكن كانت هناك بدون شك إسهامات من قبل الكثيرين ماديا ومعنويا فيما بعد.
ملحوظة : كل كتب تاوالت كتب عليها عبارة لا تجدونها في كتاب : حقوق الطبع والنشر والتوزيع متاحة لكل من يستطيع طباعة ونشر وتوزيع هذا الكتاب” فقط من أجل الدفع بعجلة العلم والإسهام بما نملك بدون مقابل لتغيير الركود الثقافي في ليبيا.