
التصنيف: شاعر


ميلاد الفنان والمناضل الملتزم عمر ستول

ميلاد الكاتب والأديب الأمازيغي محمد أكوناض
في مثل هذا اليوم، 18 ديسمبر 1950، وُلد الكاتب والأديب الأمازيغي محمد أكوناض في دوار تيغيرن، قرب تامانار، في منطقة إداوݣيلول بقبيلة إحاحان، الواقعة بين أݣادير والصويرة. يُعتبر أكوناض من أبرز المناضلين الأمازيغ، حيث دافع عن اللغة والثقافة الأمازيغية في مجالات متعددة منذ فترة مبكرة. كتب العديد من المؤلفات بالأمازيغية، وبدأ مسيرته في مجال الإعلام عام 1993. درس اللغة العربية في إحدى الثانويات بأݣادير، وكان عضوًا نشطًا في منظمة تاماينوت فرع أݣادير. في عام 2006، حصل على جائزة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في مجال الترجمة.
من أبرز أعماله:
“Tamurt n ilfawn” (2012): رواية بالأمازيغية.
“Tayyughyin n tullisin” (2013): مجموعة قصصية.
“Un youyou dans la mosquée = Tawargit d imikk” (2014): عمل مترجم إلى الأمازيغية والفرنسية.
“Taghufi n umiyn” (2015): مجموعة قصصية.
“Talkmast n imdyazn” (2017): مجموعة شعرية.
“Tamyra n ugani” (2019): مجموعة شعرية.
كما قام بترجمة أعمال أدبية مهمة إلى الأمازيغية، منها:
“Asinus aureus” (2013): ترجمة لرواية “الحمار الذهبي”.
“L’étranger” (2017): ترجمة لرواية “الغريب” لألبير كامو.
يُعد محمد أكوناض رمزًا من رموز الأدب الأمازيغي، حيث ساهم بشكل كبير في إثراء المكتبة الأمازيغية بأعماله الأدبية والترجمات القيمة، مما أسهم في تعزيز وحفظ الثقافة واللغة الأمازيغية.

وفاة السي موحند أو لحُسين

وفاة المجاهد الشيخ يحيى بن عبد الله الباروني

وفاة أحد أعظم عازفي الزكرة في تاريخ جبل نفوسة
حدث في مثل هذا اليوم 15 سبتمبر 2024، وفاة أحد أعظم عازفي الزكرة في تاريخ جبل نفوسة، صالح حبيل أحمد غرامة، المعروف بالرايس صالح. وُلد في عام 1929 في قرية تيركين بفساطو، جبل نفوسة، وترعرع في عائلة موسيقية حيث تأثر بالفن الأمازيغي الشعبي منذ صغره. بدأ صالح مسيرته الفنية في سن مبكرة بتعلم العزف على الزكرة، وأصبح أحد أعمدة الفرح الشعبي في المنطقة. انتقل إلى طرابلس عام 1949 حيث التقى بعازفين مرموقين وطوّر مهاراته الموسيقية، ليساهم في نشر التراث الأمازيغي من خلال عزفه وتعاونه مع فنانين كبار. ترك بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى الشعبية الأمازيغية، ورحل تاركًا إرثًا فنيًا عظيمًا.

ميلاد الفنان ابراهيم خزماطي
في مثل هذا اليوم 16 يناير 1975 ميلاد ابراهيم خزماطي من تيڨرار ( لقرارة ) ولاية غرداية الجزائر .فنان و شاعر بالعربية و الأمازيغية عازف على آلة العود مؤسس لجمعية لوشول للاهازيج التراثية . شغوف بالثقافة الاصيلة ، مستلهم الحانه من ايقاعات ” تازفانت” او ما يعرف بالغايطة، . و له حضور في المهرجانات الثقافية الخاصة بالموسيقى الأمازيغية ، مثل خنشلة، تامنغاست ، بجاية في المهرجان الدولي للمسرح …الخ .كما حصد المراتب الاولى في عدة طبعات ممثلا للأغنية الامازيغية المزابية، له ظهور في التلفزيون بأغاني متميزة منها وولس داملال ماماك” و ” تازيري” كما له مشاركات مع فرقة بلابل الحياة. و الفنان المنشد تامجرت سفيان . ولا زال في عطاء مستمر.

وفاة الشيخ أحمد مسعود الفساطوي
حدث في مثل هذا اليوم 7 فبراير 2008، توفي الحاج أحمد مسعود الفساطوي، أحد أبرز أعلام مدينة جادو “فساطو”، عن عمر يناهز 86 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا علميًا ومعرفيًا كبيرًا، خاصة في مجال المذهب الإباضي. وُلد الفساطوي عام 1922، وكان من الرواد في جمع الكتب النادرة، مما جعل مكتبته الشخصية واحدة من أكبر المكتبات الخاصة في شمال إفريقيا المتخصصة في المذهب الإباضي.
أسفار الشيخ وترحاله
كان الشيخ أحمد مسعود الفساطوي محبًا للترحال والسفر، وكان يسعى وراء المعرفة أينما وجدها. قام برحلات متعددة حول العالم، وكان من أبرزها رحلته البرية بالسيارة عام 1963 من طرابلس إلى القدس، حيث صلى في المسجد الأقصى، وهي زيارته الثانية له بعد أول زيارة له سنة 1943. لم تتوقف رحلاته عند هذا الحد، بل واصل إلى الحجاز، ثم تركيا، فإلى أوروبا، ومنها إلى المغرب والجزائر، جامعًا خلال أسفاره أندر الكتب وأثمن المراجع التي أثرت مكتبته الغنية.
أكبر مكتبة شخصية في المذهب الإباضي في شمال إفريقيا
لم يكن سفر الفساطوي بدافع الترفيه فقط، بل كان يسعى وراء العلم والكتب النادرة، خاصة ما يتعلق بالمذهب الإباضي. كانت له علاقات وثيقة مع مركز جهاد الليبيين وكلية الدعوة الإسلامية، حيث أرسل في مهام علمية لجمع المخطوطات والكتب القيمة. بفضل جهوده، تمكن من جمع أكبر مكتبة شخصية في شمال إفريقيا متخصصة في المذهب الإباضي، إلى جانب عدد هائل من كتب التاريخ والمذاهب الأخرى.
حبه للعلم ومساعدته لطلبة المعرفة
لم يقتصر دور الشيخ أحمد على جمع الكتب فقط، بل كان داعمًا رئيسيًا للباحثين وطلبة العلم، حيث زودهم بالمصادر والمراجع النادرة التي يصعب العثور عليها. كما قام بترجمة بعض الكتب الأمازيغية المهمة، ومن أبرز أعماله ترجمته لكتاب الشماخي “إيبريدن دي غوسران إن أدرار إن نفوسة”، الذي يوثق الطرق المؤدية إلى جبل نفوسة، وهو من المراجع المهمة في دراسة تاريخ المنطقة.
مكانة مكتبته بين الباحثين
كانت مكتبة الشيخ أحمد مسعود الفساطوي مقصدًا للباحثين في مجال التاريخ والمذهب الإباضي، إذ احتوت على مخطوطات نادرة، مثل “سيرة أهل نفوسة”. ووفقًا للمؤرخ عوض الشرقاوي في كتابه “التاريخ السياسي والحضاري لجبل نفوسة”, فقد كانت هذه المخطوطة مصدرًا أساسيًا في دراسته، ولم يكن الحصول عليها بالأمر السهل نظرًا لندرتها، لكن بفضل كرم الفساطوي وإدراكه لأهمية البحث العلمي، أتاحها للباحثين، مما ساهم في توثيق حقائق تاريخية مهمة عن جبل نفوسة.
رحل الفساطوي تاركًا إرثًا علميًا فريدًا، ما زالت آثاره قائمة في المكتبات والدراسات الأكاديمية، حيث شكلت مكتبته مصدرًا لا غنى عنه في دراسة التاريخ الإباضي وتاريخ جبل نفوسة بوجه خاص

وفاة الشاعر يوسف تربح
حدث في مثل هذا اليوم 30 يناير من سنة 2015 (2965 بالتقويم الأمازيغي) توفي الأديب والشاعر الشيخ الحاج يوسف بن صالح تربح، عضو حلقة العزابة، الموثق والقاضي السابق، عن عمر ناهز 94 سنة.
ولد الفقيد سنة 1921 في بريان، إحدى مدن وادي مزاب بالجزائر، ونشأ في أسرة بسيطة. تلقى تعليمه الأول في مدرسة الشبيبة الإسلامية التي تأسست سنة 1922 في حي القصبة بالجزائر العاصمة، تحت إشراف الشاعر محمد العيد آل خليفة رحمه الله. وكان من بين التلاميذ البارزين في هذه المدرسة، إلى جانب شخصيات أخرى بارزة مثل الشيخ محمد كتّو، والشيخ الدحاوي، والأستاذ عثمان بوقطاية، والفنان عبد الرحمان عزيز.
ساهم الشيخ يوسف بن صالح تربح في المشهد الثقافي والرياضي منذ أربعينيات القرن الماضي، فكان من مؤسسي جمعية الشباب الرياضي، كما أخرج مسرحية هاملت لشكسبير. وقد ترك بصمة قوية في المشهد الفني، حيث كان صاحب العديد من الأناشيد المتداولة في مزاب، والتي تُؤدَّى بأصوات الفرق الكشفية والمجموعات الصوتية.
إلى جانب نشاطه الأدبي والفني، كان الفقيد من رواد الإصلاح الاجتماعي في مجتمعه، حيث ساهم في ترسيخ فكرة الأعراس الجماعية وإصلاح ذات البين. كما كان قاضياً قبل الاستقلال، ثم عمل موثقاً بعده، وكان شاعراً وعضواً في جمعية الفتح وحلقة العزابة.
من أبرز أعماله الأدبية، كتاب “من بلادي هي مناي”، الذي جمع فيه الأستاذ يوسف الواهج قصائده وكتاباته، مع سيرته الذاتية المفصلة. ومن أشهر أناشيده الوطنية “اهنأ يا قادم”، الذي أُلقِي بصوت الكشافة الإسلامية من تلاميذ مدرسة الفتح القرآنية خلال احتفالات الاستقلال والأعراس الجماعية. كما قُدِّم هذا النشيد في نوفمبر 1962 خلال حفل استقبال الشيخ أبي إسحاق طفيش في وادي مزاب، والأمير سليمان بن حمير، حين زيارتهما للجزائر للمشاركة في الذكرى الأولى لاندلاع الثورة الجزائرية.
كما اشتهر بقصيدة نظمها بمناسبة زواج شقيقه محمد، والتي لا تزال تُردَّد في الأعراس إلى اليوم.
بعد أربع سنوات من وفاته، أقامت جمعية الأمل الرستمية الثقافية ببريان حفلاً تكريمياً له، تقديراً لمسيرته الأدبية والثقافية والاجتماعية.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

وفاة الشاعر والفنان عبدالله أغ أومبادوگو
حدث في مثل هذا اليوم 4 يناير 2020 وفاة الشاعر والفنان عبدالله أغ أومبادوگو “تانكرة” عن 58 قضي معظمها حاملا گيتارته وهو من أوائل مؤسسي فن دزرت بلوز .
وولد المرحوم في تيمومنين النيجر حوالي سنة 1962 ذكر في عدة مناسبات إنه إشترى گيتارته الأولى عن سن 16 وتعلم قبل ذلك العزف على عدة آلالت أخرى لكنه عشق الگيتار الإلكتروني الذي سوف يرافقه طيلة حياته الفنية وقد تعلمها بنفسه مستمعا لأغاني كبار العازفين.
هاجر للجزائر سنة 1984 مع إثنين من أصدقائه بحثا عن لقمة العيش سيرا علي الأقدام حتى وصل تامنغاست بعد 27 يوم. بعد ستة أشهر تم ترحيلة من الجزائر للنيجر حيث سجن، ولكنه أعادة الكرة هذه المرة نحو ليبيا عن طريق جانت حيث وصلها 1986 حيث تم إداعه في معسكر تدريب مع عدد من التوارق (ئموهاغ) وفي المعسكر كون أول فرقة موسيقية وهي ” تاكريست ن أكال ” عاد للنيجر بعد عام من البقاء في ليبيا وحين عودته قدم حفل موسيقي سجن علي أثره وعاد أدراجه لليبيا حيث بقي بها لاجيئا حاملا هموم بلاده في قيتارته وكلامه الذي لامس قلوب كل مستمعيه ولقد إنظم الكثير للثورة ضد الظلم والتهجر والحقرة تأثرا بكلماته التي لامست قلوب الكثيرين.
حينما تحسنت الأوضاع في النيجر عاد سنة 1995 حيث قدم حفل كبير في نيامي بإسم السلام 25 أبريل 1995 وفي نفس السنة أخرج ألبومه الأول وتوالت بعد ذلك إنتاجاته الموسيقية بل وشارك مع شخصيات أمازيغية مرموقة وكذلك عالمية خشبة المسرح طيلة سنواته الفنية
رحمه الله رحمة واسعة