بمناسبة اليوم العالمي للبريد
الطوابع الأمازيغية
بمناسبة اليوم العالمي للبريد، نحتفي بتاريخ البريد ودوره الكبير في التواصل عبر العصور. الطوابع البريدية في الجزائر، المغرب، وليبيا ليست مجرد وسائل لنقل الرسائل، بل هي توثيق لتاريخ وثقافة هذه البلدان. في ليبيا، تم إصدار طوابع بريدية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، حيث نظمت مسابقة لأفضل تصميم في عام 2018 وفاز بها مادغيس أومادي لسنتين متتاليتين، قبل أن يتوقف الإصدار بعد جائحة كورونا.
في الجزائر، تعاون HCA مع البريد المركزي الجزائري لإصدار أول طابع بريدي بثلاث لغات: الأمازيغية، العربية، والفرنسية عام 2014، مما يعكس التنوع الثقافي واللغوي في المنطقة.
تظل هذه الطوابع وسيلة هامة لتعزيز الهوية الأمازيغية، وتوثيق ثقافات ومناطق أمازيغية عبر شمال إفريقيا.
نبذة تاريخية
يعود تاريخ البريد إلى العصور القديمة، حيث ظهرت أولى خدمات البريد في مصر القديمة حوالي عام 2500 قبل الميلاد، بينما يُعتبر أقدم نظام بريدي رسمي في إيران عام 550 قبل الميلاد. عبر العصور، استخدمت الحضارات خدمات نقل الرسائل والأخبار عبر مسافات شاسعة. في عام 1874، تم تأسيس الاتحاد البريدي العالمي (UPU) لتعزيز التعاون بين الدول، ومنذ ذلك الحين يُحتفل بـ اليوم العالمي للبريد في 9 أكتوبر. هذا اليوم يسلط الضوء على أهمية البريد في الربط بين الشعوب وتحقيق التعاون الدولي.
ملحوظة: غالبا كلمة بريد كلمة أمازيغية من أبريد وتابرات وهي مستعملة بفي الجزائر مثلا برية أي رسالة وهي تابرات وفي ليبيا كان يقال لساعي البريد رقاس وأرقاس بالامازيغية تعني رسول.