
التصنيف: إصدارات فنية


صدر العدد الأول من مجلة بعنوان آمنس إهجاوجوين
حدث في مثل هذا اليوم، 30 ديسمبر 1991، صدر العدد الأول من مجلة بعنوان “آمنس إهجاوجوين”، والتي تعني “الجمل المتلعثم”. كانت هذه المجلة مبادرة ثقافية جريئة من الشاعر والفنان الأمازيغي الليبي هواد بالتعاون مع فريق من الباحثين من ئموهاغ، بهدف إحياء اللغة والثقافة الأمازيغية الجنوبية.
كتبت المجلة بحروف تيفيناغ، مع تحديثات صممها هواد شخصيًا، مما أتاح استخدامها لأول مرة عبر الكمبيوتر في عالم كلتامزغنا. لم تكن المجلة مجرد محاولة أدبية بل صرخة ثقافية وفكرية للتعبير عن صمت الطوارق والنهوض في مواجهة التهميش والهيمنة الثقافية.
وُلد هواد في عام 1950 في صحراء ليبيا، وهو شاعر وفنان استثنائي يعبر عن جوهر أماشاغ بصدق وشجاعة. يعكس مفهوم “الجمل المتلعثم” التشويه الذي تعرضت له اللغة والثقافة الأمازيغية الجنوبية نتيجة للهيمنة والاغتراب. ولكن من خلال هذا “التلعثم”، حول هواد صوته إلى أداة نضال، تدعو لاستعادة الهوية الثقافية الأمازيغية والتصدي للصمت المفروض.
جسد العدد الأول من المجلة فكرة “الجمل المتلعثم” كرمز لمعاناة الطوارق، الذين يتأرجحون بين إرثهم الثقافي الأصيل والمعاناة اليومية. استخدم العنوان لإبراز التحديات التي يواجهها الطوارق، مع التأكيد على ضرورة كسر قيود الصمت واستعادة الصوت الثقافي.
أصدرت مجلة “آمنس إهجاوجوين” بعد ذلك أربعة أعداد، وظلت علامة فارقة في المشهد الثقافي الأمازيغي، حيث نجحت في تسليط الضوء على قضايا أمازيغية جوهرية، وأكدت على أهمية تطوير أدوات التعبير الثقافي مثل تيفيناغ لتكون رمزًا للهوية والنضال.
“آمنس إهجاوجوين” لم تكن مجرد مجلة، بل كانت صرخة فنية وفكرية تعبر عن آمال وأحلام شعب كامل، لتظل شاهدة على إرادة الصمود الثقافي وروح النضال الأمازيغي.

تقدم تاوالت بطلب رسمي لإدراجتيفيناغ في يونيكود
حدث في مثل هذا اليوم، 28 فبراير 2003، تقدمت مؤسسة تاوالت الثقافية بطلب رسمي لإدراج حرف تيفيناغ في المنظومة الدولية ليونيكود، لتصبح أول مؤسسة أمازيغية تخطو هذه الخطوة التاريخية. جاء هذا الطلب في وقت كانت فيه جهود اعتماد تيفيناغ رسميًا تتسارع، لا سيما بعد قرار المغرب باعتماده في 10 فبراير 2003.
الملف الذي أعدته مؤسسة تاوالت، ممثلة في الباحث مادغيس محمد ؤمادي، كان الثاني الذي يُقدم لمنظمة يونيكود بهذا الخصوص، ولكنه الأول الذي يحمل بصمة أمازيغية خالصة. ورغم أن تقديم الطلب رسميًا تم في فبراير، إلا أن التحضير له استغرق شهورًا، إذ تطلب إعداد وثائق دقيقة تثبت استخدام الحرف واعتماده في السياقات الثقافية واللغوية.
لا شك أن هذا الإنجاز كان جزءًا من جهود أوسع، حيث شكلت مبادرة المغرب واعتماد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بقيادة الأستاذ مهدي ايعزي نقطة تحول حاسمة دفعت بحرف تيفيناغ نحو العالمية.

فوز الروائي الأمازيغي الليبي الكبير إبراهيم الكوني بجائزة أدبية مرموقة
حصل الكوني على الجائزة تقديرًا لروايته “الصحراء تبكي أيضًا” (The Desert Also Keened)، وهي عمل أدبي عميق يسلط الضوء على العلاقة الروحية بين الإنسان والطبيعة، مستمدًا إلهامه من تجارب ئموهاغ وثقافتهم المتجذرة في أعماق الصحراء. الرواية تعكس براعة الكوني في تحويل قضايا الهجرة، العزلة، والمقاومة إلى ملاحم إنسانية تخاطب القارئ أينما كان.
هذا التتويج ليس الأول في مسيرة الكوني، الذي كتب أكثر من 80 عملاً روائيًا وترجم إلى العديد من اللغات العالمية. يعتبر هذا الفوز خطوة إضافية في تأكيد أهمية الأدب الليبي في المشهد الثقافي العالمي، ودعوة إلى مزيد من الاهتمام بالموروث الثقافي الصحراوي الذي شكّل مصدر إلهام للكوني وأعماله.

عثمان الكعاك ينتهي من تأليف كتابه “البربر”

ميلاد الفنانة الأمازيغية ماركوندا أوراس
حدث في مثل هذا اليوم 22 أبريل 1948 ميلاد الفنانة الأمازيغية ماركوندا أوراس، (مريم مباركي) في في منطقة آيث سلطان بولاية سطيف، الجزائر، هي فنانة ومغنية وكاتبة جزائرية بارزة، اشتهرت بإسهاماتها في الموسيقى الشاوية والثقافة الأمازيغية. نشأت في بيئة ثقافية غنية، حيث تأثرت بالتراث الأمازيغي منذ صغرها.
بعد إكمال دراستها في الجزائر، انتقلت ماركوندا إلى باريس في عام 1971 لمتابعة دراستها في علم النفس. خلال فترة إقامتها في فرنسا، شعرت بالحنين إلى وطنها وثقافتها، مما دفعها إلى التعبير عن هذا الشوق من خلال الموسيقى. بدأت مسيرتها الفنية في السبعينيات، حيث قدمت أغاني تمزج بين التراث الشاوي والألحان الحديثة، مما أكسبها شهرة واسعة بين الجاليات الأمازيغية في المهجر.
من أبرز أعمالها ألبوم “أغاني وإيقاعات أمازيغية شاوية” Chants & Rythmes Berbéres Chaoui(1986)، الذي يسلط الضوء على الأغاني والإيقاعات الشاوية التقليدية. كما أصدرت ألبوم “مزاج من جليد ونار” Un Tempérament De Glace Et De Feu (1999)، الذي يمزج بين الأصوات التقليدية والتأثيرات المعاصرة. وفي عام 2002، أصدرت ألبوم “أغاني نساء الأوراس” Chants De Femmes Des Aurès، تحية لنساء الأوراس، يتضمن أغانيهن وقصصهن.
بالإضافة إلى مسيرتها الموسيقية، ألفت ماركوندا أوراس سيرتها الذاتية بعنوان “إذا أنكروك، ستنسى الموت” حيث تتأمل في حياتها، رحلتها الفنية، والتحديات التي واجهتها كامرأة أمازيغية في صناعة الموسيقى.
كان لعملها دور أساسي في تقديم الثقافة الأمازيغية لجمهور أوسع، وتستمر في كونها شخصية بارزة في الحفاظ على التراث الأمازيغي والاحتفاء به.

اليوم العالمي للبريد
بمناسبة اليوم العالمي للبريد
الطوابع الأمازيغية
بمناسبة اليوم العالمي للبريد، نحتفي بتاريخ البريد ودوره الكبير في التواصل عبر العصور. الطوابع البريدية في الجزائر، المغرب، وليبيا ليست مجرد وسائل لنقل الرسائل، بل هي توثيق لتاريخ وثقافة هذه البلدان. في ليبيا، تم إصدار طوابع بريدية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، حيث نظمت مسابقة لأفضل تصميم في عام 2018 وفاز بها مادغيس أومادي لسنتين متتاليتين، قبل أن يتوقف الإصدار بعد جائحة كورونا.
في الجزائر، تعاون HCA مع البريد المركزي الجزائري لإصدار أول طابع بريدي بثلاث لغات: الأمازيغية، العربية، والفرنسية عام 2014، مما يعكس التنوع الثقافي واللغوي في المنطقة.
تظل هذه الطوابع وسيلة هامة لتعزيز الهوية الأمازيغية، وتوثيق ثقافات ومناطق أمازيغية عبر شمال إفريقيا.
نبذة تاريخية
يعود تاريخ البريد إلى العصور القديمة، حيث ظهرت أولى خدمات البريد في مصر القديمة حوالي عام 2500 قبل الميلاد، بينما يُعتبر أقدم نظام بريدي رسمي في إيران عام 550 قبل الميلاد. عبر العصور، استخدمت الحضارات خدمات نقل الرسائل والأخبار عبر مسافات شاسعة. في عام 1874، تم تأسيس الاتحاد البريدي العالمي (UPU) لتعزيز التعاون بين الدول، ومنذ ذلك الحين يُحتفل بـ اليوم العالمي للبريد في 9 أكتوبر. هذا اليوم يسلط الضوء على أهمية البريد في الربط بين الشعوب وتحقيق التعاون الدولي.
ملحوظة: غالبا كلمة بريد كلمة أمازيغية من أبريد وتابرات وهي مستعملة بفي الجزائر مثلا برية أي رسالة وهي تابرات وفي ليبيا كان يقال لساعي البريد رقاس وأرقاس بالامازيغية تعني رسول.

أول بروز فني كبير يشتهر فيه الفنان الأمازيغي علي فرحاتي

أدرجت منظمة اليونسكو أهليل قورارة
حدث في مثل هذا اليوم 27 سبتمبر 2008 أدرجت منظمة اليونسكو أهليل قورارة (مر ذكره بالتفصيل) ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للبشرية التي تضم 90 من أبرز المأثورات اللامادية. قامت وزارة الثقافة الجزائرية بإطلاق جائزة لأحسن بحث أكاديمي حول هذا التراث الفني الأصيل وجائزة أخرى لجامع أكبر عدد من قصائد الأهليل بهذه المناسبة.