حسينة موري رئيسة الإتحاد الدولي لعلوم الأرض

حدث في مثل هذا اليوم 19 نوفمبر 2020 أن دخلت الباحثة الأمازيغية حسينة موري أستاذة علوم الجيولوجيا الطبية في جامعة جوهانسبرغ (University of Johannesburg) تاريخ علوم الأرض، وذلك بعد انتخابها نائبة لرئيس الاتحاد الدولي لعلوم الجيولوجيا لفترة تمتد إلى عام 2024، حيث أصبحت بذلك أول باحثة من أفريقيا تتقلد هذا المنصب السامي.

ويعتبر الاتحاد الدولي لعلوم الأرض International Union of Geological Sciences “آي يو جي إس” (IUGS) -الذي تم تأسيسه عام 1961- من أكبر التجمعات العلمية في العالم، حيث يضم في عضويته حوالي مليون باحث من مختلف جامعات العالم.

وقد فازت حسينة موري بـ36 صوتا في الانتخابات التي أجريت عن بعد يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، متقدمة على الكوري دايكيو شانغ الذي حصل على 25 صوتا وفاز بمنصب النائب الثاني، وجاء في المرتبة الثالثة هو زانغيان من الصين (18 صوتا)، وأولاغ بيتروف من روسيا (14 صوتا).

الأمازيغية “سارة صبخة” تتحصل علي جائزة أصغر عالمة في بريطانيا

حدث في مثل هذا اليوم 15 مارس 2015 الأمازيغية “سارة صبخة” أصيلة مدينة زوارة ليبيا تتحصل علي جائزة أصغر عالمة في بريطانيا لاكتشافها لعلاج لمرض التليف الكيسي وهي لازالت تدرس في الثانوية أنداك.

ميلاد الباحثة الدكتورة أسماء بوجيبار

حدث في مثل هذا اليوم 3 مارس 1984 وولد الباحثة الدكتورة الأمازيغية أسماء بوجيبار في الدار البيضاء من أبوين أمازيغيين (أب ريفي وأم تونسية)، انضمت لوكالة الفضاء ناسا سنة 2014 بعد مسابقة تقدمت لها وكانت من المتفوقين عن باحث قدمته في علم البراكين والمقارنات بين الكواكب، وهي التي تحصلت على الدكتوراه في العلم نفسه.تحصلت على عدة جوائز عالمية ومن ضمنها تتويجها بالغرب وكذلك من قبل الملك محمد السادس بالوسام الملكي سنة 2015

إغتيال المهندس محمد الزواري من طرف الموساد

حدث في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر 2016 إغتيال المهندس في كتائب عزالدين القسام الفلسطينية وعضو حركة النهضة التونسية محمد الزواري من مواليد مدينة سافقس من جد أمازيغي ينحدر من مدينة زوارة الليبية علي يد الموساد الإسرائيلي.
كان من منتمى حركة النهضة وسجن من أجلها وأطلق سراحه سنة 1991 وترك تونس وإستقر قليلا في ليبيا ومن ثم إنتقل للسودان ومن ثم لفلسطين لينتمي حركة حماس ويصبح من كبارمهندسيها العسكريين وهو من قام بتصمي الطائرات بدون طيار، وهي طائرات إستخدمتها حماس ضد اسرائيل سنة 2014 (طائرة أبابيل 1) وعاد لتونس سنة 2016 وأسس جمعية هواة الطيران وفي نفس السنة تم إغتياله أمام باب منزله.

ميلاد البروفيسور الأمازيغي مجيد بوتمور

حدث في مثل هذا اليوم 1 أكتوبر 1962 ميلاد البروفيسور الأمازيغي المرشح لنيل جائزة نوبل في الفيزياء مجيد بوتمور في بلدة تازمالت ولاية بجايت (بجاية) وبدأ دراسته الإبتدائة في مدرسة عميروش مولود وهو إبن أربع سنوات فقط.
كان الأول علي دفعته بمعدل 20/20 في الرياضيات من ثانوية تبويرت، دخل جامعة تيزي وزو في قسم الفيزياء النظرية وبعد تخرجه تحصل علي ماجستير ودكتوراة في جامعة سافوا سنة 1988.
نشر أكثر من 600 بحث في الفيزياء في أشهر المنشورات العلمية العالمية وهو متحدث جيد لعدة لغات الأمازيغية والعربية والفرنسية والألمانية والإنجليزية والتي نشر بها جميعا تقريبا.
وهو يدر الفيزياء حاليا في جامعة ميونخ. ومرشح لنيل جائزة نوبل في الفيزياء لعام الماضي.

أول معجم أمازيغي إلكتروني

حدث في مثل هذا اليوم 14 مايو 2012 خروج أول معجم أمازيغي إلكتروني شامل في هيئة برنامج يوزع مجانا وفي متناول الجميع ويتكون من حوالي 72000 كلمات متقابلة بالأمازيغية وكذلك العربية والفرنسية.
البرنامج يسمى أماوال وبه خاصيات الحفظ للكلمات المفضلة والبحث في اللغتين كما يكتب بتيفيناغ والحرفي العربي والللاتيني بالنسبة للكامات الأمازغية ليتسنى الإستفادة من الكلمات لمن لا يتقن الكتابة والقراءة بتيفيناغ.
يرى صاحب المعجم أن المعجم لازال يحتاج للكثير من التطوير والإضافة وهو فعلا جزء صغير من المعجم الذي جمعه المؤلف منذ سنوات وأضاف فيه كل معجم وقعت عليه يديه.
لقي المعجمين إقبالا كبيرا فالعربي الأمازيغي أنزل أكثر من سبعين ألف مرة والفرنسي أنزل أكثر من 47 الف مرة كذلك.
يسمى معجما تجاوزا بينما هو في الحقيقة لكسيك (مسرد كلمات) والا المعجم يحتاج لأكثر من ذلك بكثير.
قم المؤلف بتصنيف معجم إنجليزي أمازيغي وهو بصدد التطوير ليخرج في أحسن حلة إلا أن الفارق والتفاوت المعرفي والثقافي بين اللغتين جعل منه مشروعا جدا صعب ولكن بالعزيمة سوف يتحقق المشروع.
ملحوظة : خرج من بعده معجم من المعهد الملكي ولكنه صغير الحجم بالمقارنة وكذلك معجم مختصر من المحافظة السامية للأمازيغية وهما مجهودين مشكورين للمؤسستين.

محمد عزاز

حدث في مثل هذا اليوم 13 فبراير 2011 نجح المخترع العبقري محمد عزاز، المنحدر من “اغزر ن وألم” (عين لما) غرب مدينة باتنا، في صناعة طائرة مروحية باستخدام أدوات جمعها من بقايا المخلفات الصناعية، في إنجاز يُعد تتويجًا لمهاراته الفريدة في الميكانيكا، خصائص المعادن، والأيروديناميك.

لم يكن هذا الاختراع الأول في سجل محمد عزاز، لكنه كان الأكثر دقة وتعقيدًا، حيث اعتمد على التعلم الذاتي، فبحث في أمهات الكتب والمصادر العلمية على الإنترنت، دون أن يتلقى تعليمًا أكاديميًا متخصصًا. وبهذا، يُثبت أن العبقرية لا تحتاج سوى الإصرار وشغف المعرفة.

إن قصة محمد عزاز ليست فقط شهادة على قدرة الإنسان الأمازيغي على الإبداع والتطور، بل هي دليل على أن شبابنا قادرون على تحقيق الاكتفاء الذاتي وصناعة التكنولوجيا الحديثة، لولا العراقيل التي تضعها الأنظمة الفاسدة، التي تعيق كل محاولات التقدم والتنمية الحقيقية، وتدفع بالمبدعين إلى التهميش أو الهجرة.

جدير بالذكر أن محمد عزاز قدم جميع لقاءاته الصحفية بالأمازيغية، مؤكدًا تمسكه بهويته اللغوية والثقافية، في رسالة واضحة بأن التقدم العلمي لا يعني الذوبان في الآخر، بل يمكن أن يكون امتدادًا أصيلًا للهوية والذات الحضارية.

العالم الأمازيغي عباس بن فرناس

حدث في مثل هذا اليوم 14 يناير 887 ذكرى وفاة العالم الأمازيغي عباس بن فرناس، وفي مثل هذا اليوم خلدت الدولة الإسبانية إسم عباس بن فرناس بإطلاقه على إسم جسر في مدينة قرطبة التي توفي فيها تاركا وراءه علم مازال العالم أجمع ينتفع به.
ومن جانب أخر سمي تجويف على سطح القمر بإسم العالم الأمازيغي بن فرناس من قبل ناسا تبجيلا لما قدمه من مجهود من أجل البشرية والعلم.
صورة 1: نظارات العالم الأمازيغي عباس بن فرناس الذي ينسب إليه إختراعها وهي حفوظة في متحف في لندن لعلوم النظر.

ملحوظة : لم يتوفى بسبب محاولة الطيران كما هو مشاع