حدث في مثل هذا اليوم 5 يناير 2018 وفاة المناضل والمجاهد الأمازيغي شعبان القبايلي في الدفاع عن زوارة أمن بحق الامازيغي في الدفاع عن أرضهم وترك أهله في منطقة الجزائر ووالتحق بالمجاهدين الامازيغ المرابطين علي الحدود الادارية لمدينة زوارة.
التصنيف: مجاهدين
وفاة القائد العسكري والمناضل حسن فگاگا
وُلد حسن فگاگا في صحراء تمسنا بمنطقة أزواد، ما بين عامي 1959 و1966، في قبيلة كيل تينالكم. عُرف بشجاعته وحنكته العسكرية التي جعلته أحد القادة الرمزيين في الثورات الأزوادية. شارك في جميع الثورات التي اندلعت منذ عام 1990 وحتى 2023.
بدأ حياته العسكرية بتدريبات مكثفة في ليبيا وشارك في الحرب اللبنانية وحصار بيروت إلى جانب قادة بارزين.
ظهر اسمه لأول مرة عام 1990، حينما قاتل تحت قيادة إياد آغ غالي ضمن الحركة الشعبية لأزواد.
انضم إلى الجيش المالي عام 1996 بعد اتفاقيات السلام، حيث رُقي إلى رتبة عقيد.
في عام 2006، قاد ثورة جديدة ضد الجيش المالي وأسس “التحالف الديمقراطي لـ 23 مايو من أجل التغيير”، حيث سيطر على مدينة كيدال للمطالبة بحقوق سكان أزواد.
قاد عمليات عسكرية بارزة وشهدت فترات صعوده مراحل من السلام والعودة إلى الثورة لتحقيق العدالة لشعبه.
شكل اغتيال حسن فگاگا صدمة كبيرة في صفوف الشعب الأزوادي، لكن الرد جاء سريعًا في معركة “آشبرش” بين 25 و27 يوليو 2024، حيث تمكن الأزواديون من القضاء على سرية كاملة من الجيش المالي ومرتزقة فاغنر. وسميت المعركة رسميًا بـ”معركة الشهيد حسن فگاگا”، تخليدًا لإرثه وتضحياته.
يبقى حسن فگاگا رمزًا للنضال الأزودي وشاهدًا على مسيرة كفاح شعب أزواد من أجل حقوقه وكرامته. وفاته لم تكن نهاية مسيرته بل انطلاقة جديدة في قلوب شعبه، الذي يواصل السير على دربه بكل فخر وإصرار.
وفاة السي موحند أو لحُسين
وفاة المجاهد الشيخ يحيى بن عبد الله الباروني
استشهاد المجاهدة البطلة سكينة زيزة
حدث في مثل هذا اليوم، 29 أغسطس 1959، استشهاد المجاهدة البطلة سكينة زيزة، المعروفة باسم مسيكة زيزة. وُلدت سكينة في 28 يناير 1934 في مروانة بولاية باتنة الجزائرية. تابعت تعليمها الابتدائي في بلدتها الأصلية باتنة، ثم انتقلت إلى سطيف لمواصلة التعليم المتوسط، قبل أن تعود إلى باتنة لإكمال دراستها الثانوية، حيث حصلت على شهادة البكالوريا في عام 1953. بعد ذلك، غادرت الجزائر وتوجهت إلى جامعة مونبلييه في فرنسا لمتابعة الدراسات العليا برفقة شقيقها حتى عام 1955.
عادت سكينة إلى الجزائر، وتحديدًا إلى مدينة باتنة، وقبل وقت قصير من الإضراب الطلابي في عام 1956، انتقلت إلى سطيف مع زميلتيها مريم بوعتورة وليلى بوشاوي. انضمت إلى صفوف المجاهدين كممرضة برتبة عريف في منطقة القل بوادي عطية، في دوار أولاد جمعة، تحت قيادة عمار بعزيز في المنطقة الثالثة. كما عملت بنشاط مع عزوز حمروش وعبد القادر بوشريط، الذين كانا مسؤولين عن الصحة في المنطقة الأولى والمنطقة الثانية، تحت قيادة لمين خان من 1956 إلى 1958، والدكتور محمد تومي من 1958 إلى 1962.
تميزت سكينة زيزة بأعمالها البطولية خلال ثورة التحرير الجزائرية. وفي 29 أغسطس 1959، استشهدت في ساحة المعركة عندما قام الجيش الفرنسي بقصف أحد منازل الإسعاف والتمريض في الجبال المحاذية لمدينة سكيكدة. خلال هذا الهجوم، نفذ مجموعة من المقاومين عملية استشهادية للدفاع عن المنطقة، وكانت سكينة من بين هؤلاء الأبطال الذين قدموا أرواحهم في سبيل تحرير الجزائر وهي في الخامسة والعشرين من عمرها.
وفاة المجاهد النقابي مصطفى الشيخ
في مثل هذا اليوم في 18 ديسمبر 2010 وفاة المجاهد مصطفى الشيخ بن يحيى بالجزائر العاصمة.
هو من مواليد تونس في 5 جوان 1927
نجل الوطني الغيور صالح بن يحيى الشيخ (ت: 1948)
وابن عم مفدي زكريا (زكريا الشيخ) شاعر النضال والثورة
ولد مصطفى الشيخ في تونس أيام مان والده مهاجرا فيها
ويعد والده الشيخ صالح بن يحيى الشيخ أحد الأعضاء البارزين في حزب الدستور التونسي القديم والعضد الأيمن للزعيم عبد العزيز الثعالبي زعيم حزب الدستور.
انتقل مصطفى الشيخ إلى الجزائر ونشأ في كنف خاله المجاهد الرمز إبراهيم حجوط رحمه الله رئيس جماعة التجار المزابيين بالعاصمة والذي كان أحد النقابيين الأوائل ورئيس جمعية التعاون العام منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي، النقابة المحلية التي ثارت ضد الهيمنة الاقتصادية اليهودية في العاصمة والبليدة.
تعلم الفقيد الحساب وبرع فيه، حتى صار محاسب شركة الأقمشة التي يديرها خاله إبراهيم حجوط، وعند اندلاع الثورة التحرير المضفرة انخرط مصطفى الشيخ فيها مبكرا فكان من الرعيل الأول المؤسس للاتحاد العام للعمال الجزائريين UGTA رفقة عيسات إيدير، فكون لجنة سرية تابعة لاتحاد العمال بمثابة نقابة مصغرة مهمتها الدفاع عن حقوق عمال المكاتب والإدارات، وقد جعل من مخزن الأقمشة الذي يملكه خاله مقرا لتلك الخلية السرية التي من مهمها صنع بطاقات الانخراط وجمع المعلومات السرية عن الإدارة الرسمية الفرنسية وتقديمها المعلومات الهامة الى جبهة التحرير الوطني، خاصة تتبع ما كان يقع من أعمال تعسفية ضد التجار والحرفيين الجزائريين، فيحرر المجاهد مصطفى شيخ التقارير السرية ويرسلها إلى تونس وأوروبا لتنشر في الخارج وتفضح الجرائم التعسفية الفرنسية في حق الجزائريين، وظل الفقيد على ذلك العهد يعمل بكل سرية إلى استقلال الجزائر، وقد كان يتحرك باسمه الثوري “كمال”.
عقب الاستقلال انتخب مصطفى الشيخ رئيسا لبلدية سيدي امحمد بالعاصمة (1971 – 1974) أبلى خلال عهدته تلك بلاء حسنا وكان مثالا للاستقامة والنزاهة والتفاني في العمل وخدمة الصالح العام.
عاد بعد ذلك إلى مجال المحاسبة ففتح مكتبه الخاص وسط ساحة الأمير عبد القادر بالعاصمة، وظل مرابطا هنالك إلى أن اقعده المرض متفانيا في عمله مثالا في الجد والانضباط والالتزام بالمواعيد، وعلى ذلك ربى أولاده الذين نأمل أن يكونوا خير خلف لخير سلف إن شاء الله.
توفي رحمه الله يوم 18 ديسمبر 2010
بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهاد وبناء الوطن
وصلي عليه بمسجد الهدى بحي 01 ماي
ودفن رحمه الله في مقبرة سيدي امحمد بجوار زوجته رحمها الله.
رحم الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته ورضي عنه في الخالدين الصالحين مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا، آمين.
كتبه، أ. د. يحيى بن بهون حاج امحمد
ذكرى معركة الجويبية
حدث في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر 1914 م اندلاع معركة الجويبية وهي منطقة تقع بالقرب من لالوت وهذا بعد ان سيطر الايطاليين علي معظم الجبل حتى لالوت وذلك بعد خسارة الباروني وانهزامه في معركة جندوبة.
جهز المجاهدين بقيادة خليفة بن عسكر للمعركة مبكرا وقام الاستعمار الايطالي باحضار كل تجهيزاته وعتاده ولكنه لم ينتبه لعنصر المباغتة خصوصا أنه كان يجهز لغزو غدامس منطلقا من لالوت.
وكانت المفاجأة بمثابة الصاعقة على العدو فانقض المجاهدون في الصباح الباكر على القافلة وقتلوا قائدهم الإيطالي ثم عادوا أدراجهم إلى قصبة ايجوجن محملين بالغنائم وأشعلوا النيران في الذخائر التي لم يستطيعوا نقلها معهم، ورجع الإيطاليون مذعورين إلى نالوت.
وقد ضيق المجاهدون الخناق على نالوت فاستنجد الإيطاليون بحامية جادو لفك الحصار عنهم فبادر المجاهدون لملاقاتهم وهم قادمون عن طريق الظاهر عبر قرية أولاد محمود إلى الجويبية وأخذوا مواقعهم المناسبة في المكان استعدادا للمعركة.
في صباح اليوم التالي وصلت النجدة الإيطالية بقيادة “نيغرا” إلى الجويبية ففاجأهم المجاهدون كعادتهم بإطلاق النار من كل حدب وصوب بصورة مكثفة وكان لعنصر المباغتة دور كبير في هذه المعركة، حيث تكبد المستعمر الإيطالي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، واستمرت المعركة إلى المساء بينما فقد المجاهدون ثلاثة شهداء الشريف بن الحاج، وأحمد الأسود، سعيد صالح فيتورة، وكما استولى المجاهدون على ذخائر إيطالية كثيرة.
وبانتهاء المعركة حقق المجاهدون نصراً كبيراً على المستعمر الإيطالي الذي تكبد خسائر فادحة في الأرواح رغم الفارق في العتاد والعدة.
المجاهد الحاج محمد خبزي
في مثل هذا اليوم 20 ماي 2013 وفاة المجاهد والوزير الأسبق للتجارة أول وزير للتجارة بعد الاستقلال المجاهد
الحاج محمد بن عيسى بن اعمارة خبزي من مدينة لقرارة ، عن عمر ناهز 86 سنة بالمستشفى العسكري بعين النعجة بالعاصمة بعد صراع مع المرض أقعده الفراش .رحم الله الفقيد وتغمده برحمته .
كان الفقيد المجاهد، همزة وصل في جمع الأسلحة و الدخائر التي يتكفل بها و يشرف على جمعها الشيخ بيوض و تمريرها الى الى المراكز الثورية
كما كان مسؤولا على خلية التجار المزابيين بـ ولاية بسكرة التي عملت على تمويل و تزويد الجيش بالمؤن وجمع الاشتركات و التبرعات .
و عين في جوان 1961 رئيسا لدائرة بسكرة ، من طرف القيادة العسكرية ،
كما نصب كأول رئيس لدائرة غرداية سنة 1962 ثم أول وزير للتجارة في حكومة الجزائر المستقلة .
و في بداية السبعينات كان أسس مشروع تربية البقر بالقرارة، إلى أنشأ ملبنة خاصة سنة 1998.
وفاة المجاهد سليمان بن الشهيد ابراهيم لمنور باسليمان
في مثل هذا اليوم 27 افريل من سنة 2016 م وفاة المجاهد باسلمان سليمان بن ابرهيم لمنور الشهيد (1902-1957) رحمهم الله من مواليد بريان سنة 1929 ، تتلمذ ببريان بمدرسة الفتح وكان ضمن أول بعثة علمية الى لقرارة سنة 1945 و درس بمعهد. الحياة على يد العلامة الشيخ ابراهيم بيوض ، ثم مارس التجارة متنقلا بين عدة مناطق من الجزائر ،
التحق بصفوف جبهة التحرير الوطني في مارس 1956 حيث انضم الى ولاية الاوراس النمامشة المنطقة الثانية للولاية الاولى تحت قيادة المسؤول السياسي صالح قوجيل والظابط.العسكري محمود بوعزة المدعو عرعار ، تم تجنيده على يد. المسؤول السياسي صالح بو العروق مسؤول الناحية بللمنطقة الثانية للولاية الاولى اوراس النمامشة .
وقد كلف المجاهد سليمان باسليمان بتموين الجيش و تزويده بالمعلومات ، وربط الاتصالات و الأخبار المصنفة ” سرية للغاية” ، وكانت له شبكة اتصال عبر الولايات التارخية الأولى و الثانية و السادسة وعمل مع مسؤولين سياسين وعسكريين منهم في الولاية السادسة العقيد السي الحواس ( احمد بن عبد الرزاق) ، عمر ادريس ، محمد جغابة ، احمد طالبي ، السعيد اعبادو ، رشيد الصايم ، العقيد محمد شعباني ، احليلو ابراهيم ، رزيق يونس ، ورابح لبيض ،
وفي الولاية الثانية العقيد صالح بوبنيدر ( صوت العرب ) ، وأثناء مسيرته الثورية تكبد المشاق و تعرض للعديد من الاخطار ،سجن عدة مرات و ذاق مرارة التعذيب من طرف الاستدمار االفرنسي ، وزج به للاستنطاقةبمزرعة امزيان بقسنطينة .
وواصل نضاله الحزبي في عز الجزائر المستقلة ، و عايش معركة البناء و التشييد و كان معروفا بصراحته والصدع بالحق .
هو من مؤسسي الكشافة الاسلامية الجزائرية ، وعمدائها ، ولم ينثن عزمه بل واصله بكل صدق و اخلاص و تفان .
وفي اواخر حياته اصيب بمرض عضال الزمه الفراش الى توفي رحمه الله
رحمه الله و تغمده برحمته الواسعة و رحم جميع الشهداء و الذين اخلصوا لله وللوطن .
و تثمينا لجهاده تم ، في السابع اكتوبر سنة 2017 تسمية ثانوية حي الشيخ عامر ببلدية بريان باسهمه من طرف والي الولاية السيد عز الدين مشري في جو بهيج حضره ممثلون عن السلطات الامنية المجتمع والمدني اعيان البلدة و الكشافة الاسلامية فوج الريان حيث اعطيت نبذه عن جهاد الرجل و نضاله .
وفاة العقيد أكلي مقران
حدث في مثل هذا اليوم 2 ديسمبر 1972 وفاة العقيد في جيش التحرير الوطني الجزائري أكلي مقران (معروف ب محند أولحاج) قائد الولاية الثالثة في حرب التحرير وعضو مجلس الثورة.
من مواليدبوزقان ولاية تيزي وزو درس الإبتدائة بعين الحمام بقرية ميشلي ولكنه توقف عن الدراسة لمزاولة مهنة الحدادة مع أسرته.
إنضم مبكرا مع حركة إنتصار الحريات الديمقراطية ورأي أفظع المجازر التي إرتكبتها فرنسا في حقه أبناء وطنه، في بدايات إندلاع الثورة تطوع وتواصل مع الثوار بمنطقته سنة 1951 شارك في كل الحروب وكان مرجا مهما للمجاهدين في الخلافات والنزاعات وكان يسمى بأمغار ويعد مرجعا مهما لهم.
كان صديقا مقربا من أيت أحمد وشارك معه في التمرد ضد بومدين وبن بلة إلا أنه وللأسف إلتحق ببودين في آخر ياته وأصبح أحد مستشاريه لحكمة هو يعرفها وتوفي في فرنسا عن سن خمسة وخمسين عاما.