ميلاد العالم اللغوي سالم شاكر

حدث في مثل هذا اليوم 22 نوفمبر 1950 ميلاد العالم اللغوي سالم شاكر أحد أهم الاكاديميين المعاصرين في اللغة والثقافة الامازيغية. كان ميلاده بمدينة نيفير الفرنسية من أبويين قبائليين ينحدرون من أيت أربعا ن ئراتن.
تحصل علي شهادة الدكتوراة في جامعة باريس ديكارت سنة 1973.
من أحد مؤسسي القسم المتعلق باللغة الامازيغية في كلية الاداب في الجامعة الجزائرية، واشتغل حينها في مركز الدراسات الانثربولوجية الذي أسسه مولود معمري من 1973-1981 ومن ثم عاد الي فرنسا
له عدة مؤلفات مهمة في علم اللغة الاجتماعي وعلم اللغة العام تخرج علي يديه أهم الاكاديميين الأمازيغ اليوم عندما كان دكتورا محاضرا في معهد الدراسات الشرقية 1989-2008.
أصبح المدير العام للموسوعة البربريةالصادرة في فرنسا منذ سنة 2002.

ذكرى ميلاد الأكاديمي والباحث الأمازيغي محمد شفيق

حدث في مثل هذا اليوم 17 سبتمبر 1926 ذكرى ميلاد الأكاديمي والباحث الأمازيغي القدير محمد شفيق في أيت سادّن في إقليم صفرو ولاية فاس، وبها درس في مدرسة أژروا الأمازيغية العريقة وتحصل لاحقا الإجازة في التاريخ وأصبح مدرسا بعد عراقيل كثيرة من قبل المستعمر الفرنسي آنذاك (شرح ذلك في لقاء له مع مادغيس أومادي منشور علي اليوتوب).
أصبح مفتشا في التعليم وترقى في عدة مناصب وهو في نفس الوقت قدم علي درجة الماجستير في اللغة العربية وعمل كاتب دولة لدى رئيس الوزراء ووعين فيما بعد مديرا للكلية الملكية حيث درس الملك الحالي محمد السادس، وهو من عينه عن جدارا أول مدير للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والذي إستقال منه بعد عام من تأسيسه فقط.
الأستاذ محمد شفيق غني عن التعريف فهم مؤسس أشمل معجم أمازيغي (مر ذكره) بين أيدينا والذي قضى فيه أكثر من سبعة وعشرين سنة من العمل المتواصل، وتحصل بإسحقاق جائزة الأمير كلاوس للعمل الثقافي بإستحقاق.
عضو مؤسس في جمعية البحث والتبادل الثقافي (مر ذكره) وصديق مخلص للرعيل الأول من المناضلين الأمازيغ وله عدة مشاركات وإسهامة أكاديمية رصية في الصحف والمجلات والدوريات الوطنية والعالمية وله عدة مؤلفات تعتبر كلها مراجع مهمة للعمل الثافي الأمازيغي.
وهو أحد الموقعين البارزين علي البيان الأمازيغي (مر ذكره) الذي نتج عنه ميثاق أگادير وله مواقف صارمة وحاسمة في كل الخطوات المهمة في العمل النضالي الأمازيغي.
ملحوظة: لن نوفي الأستاذ شفيق حقه في هذه العجالة ولكنه تعريف موجز فقط بمناسة يوم ميلاده.

وفاة المتمزغ الفرنسي غابريل كامبس

حدث في مثل هذا اليوم 7 سبتمبر 2002 وفاة المتمزغ الفرنسي غابريل كامبس في إكس أو بروفونس بفرنسا بعد خمسة وسبعين سنة مستمرة في العطاء للعلوم والبحوث التاريخية والأنثربولوجية.
غابريال كامبس مولود في بلدة امْسَرْغين (وهران) درس المرحلة الثانوية في وهران والجامعية في كلية الآداب بجامعة الجزائر، وفيهم من تولى مناصب رفيعة في الدولة الجزائرية المستقلة كما تولى مناصب إدارية علمية في الجزائر المستقلة كان آخرها منصب مدير معهد الأبحاث الصحراوية.
لديه عدة مؤلفات ومشاركات مهمة في التاريخ الأمازيغي أشهرها كتابه عن الهوية الأمازيغية وكتبه عن تاريخ الملك ماسينيسا ومداخلاته ومشاركاته العديدة في الموسوعة الأمازيغية وكذا عطاءه المنقطع النظير لمتحف الآثار بباردو في الجزائر العاصمة. الأمازيغ وطقوس الزواج، ومشاركته في المكتبة المتوسطية بمعطيات أمازيغية، غيرها الكثير من المؤلفات.
يعد من أهم من درسوا تاريخ إفريقيا الشمالية قبل الإستعمار الروماني، ومجهوداته وبحوثه تعتبر مرجع مهم لكل من أراد دراسة التاريخ الأمازيغي القديم.

فرانشيسكو بيانوتي ينتهي من تصنيف كتابه إلبربري

حدث في مثل هذا اليوم 15 نوفمبر 1942 المتمزغ الإيطالي فرانشيسكو بيانوتي ينتهي من تصنيف كتابه إلبربري نفوسي دي فساطو (أمازيغي فساطو النفوسيين) وهو يعد ثاني كتاب كامل كتبه متمزغ عن خصائص النحو الأمازيغي لجبل نفوسة وهو مبني على غرار كتاب إيغاسرا د ئبردن للشماخي وملاحظات موتيلنسكي وبمعونة من الأستاذ الفقيه سعيد الباروني والاستاذ محمد الباروني وكلاهما من جادو وعمرو بن خليفة من الجماري كذلك.
الكتاب عدد الخصائص النحوية في غرب نفوسة، كتب الكثير من القصص والحكايات من ذات المنطقة كم أردف الكتاب بمعجم مصغر بما ورد فيه وبعض تصاريف الافعال.
ملحوظة قمت بترجمة أغلبية الكتاب ولكني للأسف لم أكمله بعد ليستفيد منه أغلبية الشباب اليوم كمرجع لغوي مقارن.

 

وفاة المتمزغ البولندي تادايوش ليفتسكي

حدث في مثل هذا اليوم 28 أبريل 1992 توفي في مثل هذا اليوم المتمزغ البولندي تادايوش ليفتسكي عن عمر يناهز 83 سنة حافلة بالعلم والإكتشاف والمطالعة.
وولد تادايوش ليفتسكي في بولندا في 22 نوفمبر 1906 , بها درس وإلتحق بالسوربون ليدرس الللغة العربية والإسلام وتخصص في المذهب الإباضي ودرسه وفحصه حتى تمكن منه أكثر من بعض أهله، إهتمامه كان منصب علي دراسته من الناحية التاريخية خصوصا، فأبدع فيه عدة كتب بمنهج علمي غاية في الدقة، لازال بعض أهالي المذهب نفسهم يتعلمون من أساليبه العلمية في البحث والتدقيقي والأسلوب العلمي الراقي في التدقيق في المعلومة.
له عدة مؤلفات أغلبها عن المذهب الإباضي إلا أنه إهتم كثيرا بجبل نفوسة وبمخطوطاته وإن لم يزره يوما، وهو يتحدث اللغة الأمازيغية بطلاقة.
إمتلك عدة مخطوطاتنادرة أهداها لمكتبة لفوف في بولندا ولككن للأسف إحترقت أغلبها مع المكتبة قبل عشر سنوات منت شاهدا عندما إشترى وزير الأوقاف العماني مشكورا كل مكتبته من أسرته بعد وفاته.
قامت مؤسسة تاوالت الثقافية بترجمة كل كتبه عن المذهب الإباضي وعن جبل نفوسة واللغة الأمازيغية.

ليوطي ) ينشيئ لجنة الدراسات البربرية

حدث في مثل هذا اليوم 5 يناير 1919 الماريشال والقائد العام الفرنسي المقيم في المغرب لوي هوبير گونزالف ليوطي المعروف فقط بلقبه ليوطي (مر ذكره) ينشيئ لجنة الدراسات البربرية في الرباط (مر ذكر الظهير البربري).
واستفادت اللجنة من مشاكل الأمازيغ التي قدمها علماء استعماريين بارزين مثل موريس لوجلاي، وإيميل لاووست، ومصطفى عباس، و محمد نهليل.، وجاستون لوث، س. بيرني، وجيرارد، هينريز، والكولونيل هـ.سيمون، وببيراو بالإضافة إلى عدد من المسؤلين في هذه المحمية، وركزت اللجنة على دراسة الأمازيغ وعنيت أيضا بصياغة “السياسة الأمازيغية”. تم إنشاء مجلة “الوثائق الأمازيغية”، وظهر عددها الأول عام 1915، وخلال عمرها ذو الأربعة أعوام، نشرت المجلة الدراسة الأولى عن قبيلة أمازيغية مغربية، وسلسلة من المقالات في علم الأعراق والعادات والقوانين العرفية (أزرف) الأمازيغية، وبحلول عام 1919، أنجزت الكثير من الاعمال عن الأمازيغية، وكانت قد وضعت الأسس اللازمة للبحث في الدراسات القانونية، وعلم الأعراق البشرية، وتاريخ الأمازيغ، وبحلول عام 1919، كان كثيرا من العمل البحثي عن الأمازيغ قد أُنجِز وأُعِدَت مؤسسات للبحث في الدراسات القانونية، علم الأجناس البشرية، وتاريخ أمازيغ الأطلس المتوسط، وشكل البحث في المجتمع الأمازيغي أسس ظهير 11 سبتمبر عام 1914، تمهيدا للنسخة الكاملة من الظهير الأمازيغي 16 مايو 1930.

وفاة المستمزغ الفرنسي ريني باسي

حدث في مثل هذا اليوم 4 يناير 1924 وفاة المستشرق والمستمزغ الفرنسي ريني باسي عن 68 سنة الأستاذ الجامعي واللغوي والمترجم المنحدر من عائلة كلها لسانيين وخدم الجيش الفرنسي عندما كان مستعمرا للجزائر.
عضو في عدة مجامع علمية لعل أبرزها : عضو في الجمعية الآسيوية الفرنسية، والجمعية الشرقية الألمانية، ومعهد فرنسا، وأكاديمية لينسيان، والجمعية الملكية الآسيوية، وجمعية اللسانيات في باريس، والأكاديمية الملكية للتاريخ.
له عدة مؤلفات وأبحاث عن اللغة الأمازيغية وإن كان إبنه أندري أكثر شهرة منه فيما يتعلق باللغة الأمازيغية وكان عميد الجامعة الجزائرية وله إسهامات علمية في أغلب المجالات ولكنه برز في خدمته وإسهاماته في اللغة العربية وهو عضو المجمع العلمي العربي حتى وفاته.
وجب القول أن له عمل عن النقوش وكتابات تيفيناغ حول مدينة غدامس الليبية.