حدث في مثل هذا اليوم 6 يناير 2022 أدم شريحة أصيل كاباو جبل نفوسة يتحصل علي الترتيب الأول في بطولة ليبيا للتكواندو في وزن تحت 68kg وتحصل نادي اتحادالشرطة الرياضي علي كأس الترتيب الأول في فئة الأكابر وكأس الترتيب العام للبطولة
التصنيف: الشخصيات
وفاة القديس فولجينتيوس
حدث في مثل هذا اليوم، 1 يناير 533 ميلادي، وفاة القديس فولجينتيوس من روسب، أحد أبرز آباء الكنيسة وأهم اللاهوتيين في شمال إفريقيا.
ولد فولجينتيوس في عام 462 ميلادي في مدينة روسب الواقعة في مقاطعة بيزاسين الرومانية (حاليًا في تونس). اشتهر بتعمقه في الفلسفة واللاهوت وتأثره الكبير بكتابات القديس أوغسطين. كرّس حياته للدفاع عن العقيدة الكاثوليكية في مواجهة التيارات الفكرية المخالفة في عصره، مثل الأريوسية والبيلاجية، وساهم بشكل كبير في ترسيخ الفكر المسيحي في شمال إفريقيا.
رغم اضطهاده ونفيه المتكرر بسبب دفاعه عن العقيدة، خاصة في عهد الملك الوندالي الأريوسي ثراساموند، استمر في كتابة الرسائل والكتب اللاهوتية التي أثرت في الفكر الكنسي عبر القرون.
ترك معلومات مهمة عن الأمازيغ في عصره ومن أبرز ما نقل لنا هو معلوماته الدقيقة ن حروف تيفيناغ وعددها واستعمالها من قبل النوميديين أنذاك.
يُعتبر فولجينتيوس رمزًا للصمود الفكري والإيمان، حيث بقي ثابتًا في وجه التحديات حتى وفاته في 1 يناير 533، تاركًا إرثًا لاهوتيًا وفكريًا عميقًا أثرى الكنيسة والمسيحية في إفريقيا والعالم.
وفاة القائد العسكري والمناضل حسن فگاگا
وُلد حسن فگاگا في صحراء تمسنا بمنطقة أزواد، ما بين عامي 1959 و1966، في قبيلة كيل تينالكم. عُرف بشجاعته وحنكته العسكرية التي جعلته أحد القادة الرمزيين في الثورات الأزوادية. شارك في جميع الثورات التي اندلعت منذ عام 1990 وحتى 2023.
بدأ حياته العسكرية بتدريبات مكثفة في ليبيا وشارك في الحرب اللبنانية وحصار بيروت إلى جانب قادة بارزين.
ظهر اسمه لأول مرة عام 1990، حينما قاتل تحت قيادة إياد آغ غالي ضمن الحركة الشعبية لأزواد.
انضم إلى الجيش المالي عام 1996 بعد اتفاقيات السلام، حيث رُقي إلى رتبة عقيد.
في عام 2006، قاد ثورة جديدة ضد الجيش المالي وأسس “التحالف الديمقراطي لـ 23 مايو من أجل التغيير”، حيث سيطر على مدينة كيدال للمطالبة بحقوق سكان أزواد.
قاد عمليات عسكرية بارزة وشهدت فترات صعوده مراحل من السلام والعودة إلى الثورة لتحقيق العدالة لشعبه.
شكل اغتيال حسن فگاگا صدمة كبيرة في صفوف الشعب الأزوادي، لكن الرد جاء سريعًا في معركة “آشبرش” بين 25 و27 يوليو 2024، حيث تمكن الأزواديون من القضاء على سرية كاملة من الجيش المالي ومرتزقة فاغنر. وسميت المعركة رسميًا بـ”معركة الشهيد حسن فگاگا”، تخليدًا لإرثه وتضحياته.
يبقى حسن فگاگا رمزًا للنضال الأزودي وشاهدًا على مسيرة كفاح شعب أزواد من أجل حقوقه وكرامته. وفاته لم تكن نهاية مسيرته بل انطلاقة جديدة في قلوب شعبه، الذي يواصل السير على دربه بكل فخر وإصرار.
وفاة المربي الفاضل والمدرب الأمازيغي عمران دغمان
حدث في مثل هذا اليوم: 21 ديسمبر 2020 فقدت الساحة الرياضية الليبية عامة، والزوارية خاصة، رمزًا من رموز الرياضة والعمل التربوي، المربي الفاضل والمدرب الأمازيغي عمران دغمان. كان الأستاذ دغمان أحد أعمدة نادي الجزيرة زوارة، حيث عمل مدربًا للفئات السنية، وأحد مؤسسي مدرسة الناشئين التي خرّجت أجيالًا من الرياضيين الذين حملوا اسم النادي بفخر.
عُرف الفقيد بشغفه اللامحدود تجاه الرياضة، وحبه للأجيال الصاعدة، حيث لم يكن مدربًا فقط، بل كان مربيًا وقائدًا إنسانيًا يزرع القيم قبل المهارات. عمل بجد وإخلاص منقطع النظير، ليكون قدوة للشباب وركيزة للعمل الجماعي في النادي.
رحمه الله رحمة واسعة
رحل عنا الفنان المصور والإعلامي طارق الرويمض
حدث في مثل هذا اليوم: 1 أغسطس 2022 رحل عنا الفنان المصور والإعلامي طارق الرويمض، الشخصية المبدعة التي أسهمت في إثراء المشهد الإعلامي والثقافي الليبي. وُلد طارق الرويمض في 15 ديسمبر 1965 بمدينة كاباو، وتخرج من كلية الفنون والإعلام عام 1992.
- تأسيس المركز الليبي للثقافات المحلية:
أسس طارق المركز بالتعاون مع مادغيس أمادي، ليكون منارة للحفاظ على الهوية الأمازيغية الليبية وتوثيقها. - إبرارن TV:
أسس تلفزيون إبرارن بالتعاون مع مادغيس أمادي وآخرين، وكان مشروعًا إعلاميًا يهدف لإعلاء الصوت الأمازيغي عبر منصات مرئية. - المجمع الليبي للصور الستيريوسكوبية:
بالتعاون مع مدغيس أمادي وجلال عثمان، ساهم في تأسيس هذا المجمع، الذي وثق بطرق احترافية مشاهد ثقافية وتاريخية نادرة. - تعاونه السري مع “تاوالت”:
كان طارق أحد المتعاونين بشكل سري مع تاوالت، وهي منصة ساهمت في نشر وحفظ التراث الأمازيغي الليبي في أصعب الظروف. - رحلته إلى المغرب:
رغم انشغالاته، قرر أن يقضي عيد زواجه في المغرب ليكون قريبًا من الحراك الأمازيغي، مما يعكس حرصه على التواصل مع الفاعلين الثقافيين في شمال إفريقيا. - التوسع في الكتابة بين الماضي والحاضر:
كان طارق صاحب قلم رصين يجمع بين الماضي المشرق والحاضر الواعد، حيث كتب باستمرار عن التراث الثقافي والتحديات المستقبلية.
كان طارق الرويمض صاحب قلب نقي وحرص دائمًا على الوطن، محبًا لليبيا بإخلاص ووفاء لا حدود له.
رحل طارق، لكنه ترك إرثًا خالدًا من الأعمال الفنية والإعلامية التي ستظل شاهدة على حبه للوطن وتفانيه في خدمة الثقافة الأمازيغية والليبية.
رحم الله طارق الرويمض وجعل إرثه منارة للأجيال القادمة.
فوز الروائي الأمازيغي الليبي الكبير إبراهيم الكوني بجائزة أدبية مرموقة
حصل الكوني على الجائزة تقديرًا لروايته “الصحراء تبكي أيضًا” (The Desert Also Keened)، وهي عمل أدبي عميق يسلط الضوء على العلاقة الروحية بين الإنسان والطبيعة، مستمدًا إلهامه من تجارب ئموهاغ وثقافتهم المتجذرة في أعماق الصحراء. الرواية تعكس براعة الكوني في تحويل قضايا الهجرة، العزلة، والمقاومة إلى ملاحم إنسانية تخاطب القارئ أينما كان.
هذا التتويج ليس الأول في مسيرة الكوني، الذي كتب أكثر من 80 عملاً روائيًا وترجم إلى العديد من اللغات العالمية. يعتبر هذا الفوز خطوة إضافية في تأكيد أهمية الأدب الليبي في المشهد الثقافي العالمي، ودعوة إلى مزيد من الاهتمام بالموروث الثقافي الصحراوي الذي شكّل مصدر إلهام للكوني وأعماله.