ملكة إفريقيا في الرياضيات

حدث في مثل هذا اليوم 21 مايو 2023 تُوّجت هبة الفرشيوي، التلميذة الأمازيغية المنحدرة من منطقة إيشتوكن آيت باها، بلقب “ملكة إفريقيا في الرياضيات”، وذلك خلال مشاركتها المتميزة في الدورة الثلاثين من الأولمبياد الإفريقية للرياضيات.

الإنجاز:

حققت هبة الفرشيوي هذا التتويج ضمن أولمبياد الرياضيات الإفريقية (Pan African Mathematics Olympiad)، والتي تُعد من أرفع المنافسات القارية في المجال العلمي، بمشاركة نخب طلابية من مختلف أنحاء إفريقيا. وقد تألقت هبة ضمن الفريق المغربي الذي حصد المرتبة الأولى على مستوى الفرق.

مغربية أمازيغية ترفع الراية:

يمثّل هذا التتويج إنجازًا ليس فقط للمغرب، بل أيضًا للمجتمع الأمازيغي، حيث تنحدر هبة من منطقة سوس العالمة، المعروفة تاريخيًا بإسهاماتها في العلم، التعليم، والتفوق المعرفي. ويعد فوزها شهادة جديدة على حضور المرأة الأمازيغية في ساحات التميز العلمي على المستويين الوطني والدولي.

رسالة هذا التتويج:

فوز هبة الفرشيوي هو رسالة أمل لكل الفتيات في المجتمعات القروية والمناطق المهمّشة، أن الاجتهاد والإبداع لا تحده الجغرافيا ولا اللغة. كما يُعد مصدر فخر لأبناء إيشتوكن وآيت باها، ولكل المغاربة والأفارقة.

وفاة الفنان الأمازيغي العالمي إيدير

حدث في مثل هذا اليوم 2 مايو 2020، توفي الفنان الأمازيغي العالمي إيدير، واسمه الحقيقي حميد شريت، عن عمر ناهز 71 سنة، بعد مسيرة فنية وإنسانية حافلة، قدم خلالها الكثير للفن الأمازيغي، وكان سفيرًا صادقًا للموسيقى والثقافة الأمازيغية عبر العالم.

وُلد إيدير سنة 1949 في قرية أيت لحسين قرب تيزي وزو في منطقة القبائل الكبرى بالجزائر. التحق في البداية بكلية الجيولوجيا، وكان يستعد للعمل في قطاع الطاقة، قبل أن يقوده القدر إلى عالم الفن حين أدى أغنية “أفافا إينوفا” سنة 1973، والتي كانت أول أغنية أمازيغية تصل إلى العالمية، وتُرجمت إلى لغات عدة، لتصبح رمزًا لهوية شعب، ونقطة تحول في الأغنية القبائلية.

عُرف إيدير بأخلاقه الرفيعة وتواضعه الجم، وكان من الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الالتزام الفني والعمق الثقافي، دون الانخراط في صراعات سياسية مباشرة، بل كان يحمل قضيته بهدوء وكبرياء عبر الكلمة واللحن، مؤمنًا بأن الفن رسالة وهوية، وليس مجرد تسلية.

عاش إيدير معظم حياته في المهجر، وتحديدًا في فرنسا، لكنه لم يتخلّ يومًا عن لغته وهويته، وجاب عواصم العالم معرفًا بالموسيقى الأمازيغية، ومقدّما صوت القبائل والمغرب الكبير على مسارح باريس، مونتريال، بروكسل، جنيف، وغيرها. تعاون مع كبار الفنانين العالميين مثل ماكسيم لوفوريستييه، فرانسيس كابريل، دانييل لافوا، وخالد.

ترك خلفه عدة ألبومات خالدة من بينها:

  • A Vava Inouva (1976)

  • Les Chasseurs de Lumières (1993)

  • Identités (1999)

  • Ici et Ailleurs (2017)

كان إيدير لا يغني فقط، بل يروي تاريخًا، ويحمل ذاكرة شعب، ويزرع السلام من خلال الأوتار والكلمات.

برحيله، فقدت تامازغا والعالم الأمازيغي صوتًا لا يُعوض، لكن إرثه سيبقى خالدًا في ذاكرة الأحرار، وعند كل من آمن أن الأمازيغية قادرة أن تخاطب العالم بلغة الفن والكرامة.

رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته.

وفاة المايسترو حوسى أشيبان

حدث في مثل هذا اليوم، الإثنين 10 فبراير 2025، أن ودّعت الساحة الفنية الأطلسية أحد أعمدتها، حيث رحل إلى جوار ربه حوسى أشيبان، نجل المايسترو موحى ولحسين أشيبان، وأيقونة فن أحيدوس.
كان الراحل يسعى جاهداً إلى حمل مشعل والده، مكرساً حياته لصون هذا التراث العريق، إلا أن الأقدار شاءت أن تخطفه في حادثة سير مأساوية. لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم بالمستشفى الجهوي ببني ملال، تاركاً وراءه فراغاً لن يملأه سوى صدى الإيقاع الذي ظل نابضاً في قلبه حتى آخر نَفس.
وُلد حوسى أشيبان في قرية أزرو نايت لحسن، التابعة لإقليم خنيفرة، ونشأ في بيئة فنية أمازيغية أصيلة، متشبعًا بفن أحيدوس الذي برع فيه والده المايسترو موحى ولحسين أشيبان، أحد أعمدة الفن الأمازيغي. منذ صغره، بدأ يرافق والده في العروض والمهرجانات الوطنية والدولية، حيث صقل موهبته واكتسب الخبرة التي جعلته فيما بعد قائدًا لفرقة والده بعد وفاته عام 2016.
لم يكن حوسى أشيبان مجرد امتداد فني لوالده، بل كان مجدّدًا أضاف لمسات خاصة إلى عروض أحيدوس، مما جعله يحظى بشعبية واسعة داخل المغرب وخارجه. مثل والده، كان سفيرًا للثقافة الأمازيغية، وشارك في مهرجانات عالمية، حاملاً راية التراث الأطلسي.
في يوم السبت 8 فبراير 2025، تعرض حوسى أشيبان لحادث سير مروع أثناء عودته من تقديم واجب عزاء لدى أصهار والده في مريرت. اصطدمت سيارته بأخرى نتيجة تجاوز معيب، ما أدى إلى إصابته برضوض وكسور بليغة استدعت نقله إلى مستشفى خنيفرة، ومنه إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، حيث وافته المنية فجر الإثنين 10 فبراير 2025، تاركًا صدمة كبيرة في نفوس محبيه وعشاق فنه.
جرت مراسيم تشييع الراحل في موكب مهيب يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، بقرية أزرو نايت لحسن، وسط حضور كبير من سكان المنطقة، أصدقائه وزملائه في المجال الفني، إضافة إلى شخصيات بارزة من الساحة الثقافية والفنية.
ترك حوسى أشيبان بصمة لا تُنسى في تاريخ أحيدوس، وساهم في الحفاظ على هذا الفن وتطويره، شأنه شأن والده. حصل خلال مسيرته الفنية على عدة جوائز وطنية ودولية، وكان موضع تقدير وتكريم، خاصة بعد توشيحه بوسام ملكي عام 2017 اعترافًا بمساهماته في صون التراث الأمازيغي.
رحيله خسارة كبيرة للمشهد الفني الأمازيغي، إلا أن إرثه سيظل خالدًا في وجدان عشاق أحيدوس، ليكمل الجيل القادم المسيرة التي أفنى حياته من أجلها.

ميلاد الفنانة الأمازيغية مزاغر

حدث في مثل هذا اليوم 23 ديسمبر 1935 ميلاد الفنانة الأمازيغية وريدة مزاغر، المعروفة أيضًا باسم أنيسة، في قرية ئغيل أزكاغ ولاية تيزي وزو، وسط بيئة غنية بالتراث الموسيقي الأمازيغي. اشتهرت بدمجها بين التراث الأمازيغي والألحان الحديثة، لتصبح رمزًا للأغنية الأمازيغية الجزائرية. بدأت مسيرتها في خمسينيات القرن الماضي، وشاركت بفنها خلال الثورة الجزائرية، مما جعلها أيقونة ثقافية وطنية.

قدمت مزاغر أغنيات خالدة باللغتين الأمازيغية والعربية، تنقل من خلالها جمال الطبيعة والمشاعر الإنسانية، فضلاً عن التعبير عن الهوية الأمازيغية. رغم التحديات الاجتماعية، نجحت في ترسيخ مكانتها كرمز نسائي في الموسيقى الجزائرية.

1956م: اللهْ اللهْ يَا رَبِّي (Allah Allah ya rebbi).

1960م: آ يَامْغَارْ آ بُودَالِي (Ayamghar avoudali).

1964م: وِيسَّنْ وِيسَّنْ (Wissen wissen).

1968م: مَكْتِيغْدْ آيَنْ إِيعَدَّانْ (Mektighd ayen i3adan).

1972م: وِينْ أَعْزِيزَنْ (Win Azizen).

فيديوهات أغاني أنيسة

أغنية: اللهْ اللهْ يَا رَبِّي (Allah Allah ya rebbi)

أغنية: آ يَامْغَارْ آ بُودَالِي (Ayamghar avoudali)

أغنية: وِيسَّنْ وِيسَّنْ (Wissen wissen)

أغنية: مَكْتِيغْدْ آيَنْ إِيعَدَّانْ (Mektighd ayen i3adan)

أغنية: وِينْ أَعْزِيزَنْ (Win Azizen)

إلى جانب مسيرتها الموسيقية، تألقت مزاغر أيضًا في مجال المسرح، حيث أظهرت موهبتها الفنية المتعددة. كانت من أوائل الفنانات الأمازيغيات اللواتي قدمن أعمالاً مسرحية تمزج بين الفن التعبيري والموسيقى، مما ساهم في إبراز القضايا الاجتماعية والثقافية للمجتمع الأمازيغي على خشبة المسرح.

شاركت في العديد من العروض المسرحية، التي ركزت على تقديم الحكايات الشعبية الأمازيغية والأساطير الموروثة بطريقة فنية راقية. كما أدت أدوارًا بطولية في مسرحيات محلية تناقش موضوعات الهوية والمقاومة والمرأة في المجتمع الأمازيغي. أعمالها المسرحية كانت بمثابة جسر يربط بين الجمهور الأمازيغي والموروث الثقافي من خلال الفن.

رحيل الكاتب الأمازيغي الجزائري كاتب ياسين

في مثل هذا اليوم، 28 أكتوبر 1989، رحل عنّا الكاتب الجزائري الأمازيغي اللامع كاتب ياسين الذي ولد سنة 1929، المعروف بنتاجه الأدبي العميق ونضاله من أجل الحقوق الثقافية الأمازيغية والإنسانية. وُلد ياسين، واسمه الحقيقي محمد خلوطي، بقرية زيغود يوسف بقسنطينة، واشتهر بروايته الخالدة “نجمة”، التي أصبحت علامة فارقة في الأدب الفرنكفوني. تناولت أعماله قضايا إنسانية وسياسية واجتماعية بجرأة، وكتب الروايات والمسرحيات والقصائد الصحفية، واعتبر اللغة الفرنسية “غنيمة حرب” يُسخّرها للتعبير عن الثورة والهوية الأمازيغية.

من أبرز أعماله المسرحية “الرجل ذو النعل المطاطي”، التي كتبها خلال إقامته في فيتنام، حيث تناول كفاح الشعب الفيتنامي ضد العدوان الأمريكي، إضافة إلى مسرحية “الجثة المطوقة” و*”الأجداد يزدادون ضراوة”*، التي قدمت نظرة نقدية متميزة للنضال والهوية. عرف عنه اهتمامه بترجمة إبداعاته إلى العربية والأمازيغية، وأعيدت نشر أعماله تكريمًا له.

كاتب ياسين كان رائدًا في الأدب الجزائري المعاصر، وقد خلّف إرثًا أدبيًا وفنيًا لا يُنسى.

أسامة الطالب يفوز بجائزة طرابلس في الشطرنج

حدث في مثل هذا اليوم 25 أكتوبر 2022 أصيل مدينة لالوت لاعب الشطرنج المحترف أسامة الطالب يفوز بجائزة طرابلس في الشطرنج وعرف عنه تمثيل ليبيا في مسابقات دولية في ذات اللعبة وتحصل على عدة مراتب عالمية سوف يتم ذكرها في محلها.

ميلاد ملكة جمال 2012 سارة شفق

حدث في مثل هذا اليوم 25 أكتوبر 1990 ميلاد ملكة جمال الكون لعام 2012 سارة شفق من مواليد فنلندا من والد أمازيغي وأم فنلندية وكان سبق لها أن فازت بملكة جمال فنلندا في نفس السنة.
وجب القول أن سارة متحصلة علي ليسنس في الصحافة ولها محاولات فنية عديدة من مسرح وموسيقى ولها حتى بعض اللوحات الفنية. تشتغل حاليا سفيرة الإنسانية الفنلندية وتقوم بأعمال خيرية عديدة خصوصا في الدول الإفريقية. وبلد والدها الأصلي المغرب.
ملحوظة: نفت سارة في عدة مناسبات صور واسعة الإنتشار علي الت علي أنها لها بل هي لشخص شبيه منها كثيرا وأغلبها صور فاضحة

وفاة المجاهد الشيخ يحيى بن عبد الله الباروني

حدث في مثل هذا اليوم 30 سبتمبر 1927 توفي المجاهد الشيخ يحيى بن عبد الله الباروني وهو أحد زعماء العائلة البارونية العريقة التي لعبت دورًا مهمًا في تاريخ الجهاد الليبي ضد الاحتلال الإيطالي.
نشأ يحيى في بيئة علمية وثقافية، حيث تلقى تعليمه في تونس ثم انتقل إلى الأزهر الشريف في مصر، مما مكّنه من اكتساب معرفة واسعة في العلوم الإسلامية. بعد ذلك، التحق بمعهد قطب الأئمة الشيخ امحمَّد بن يوسف اطفيش في ميزاب، الجزائر، حيث تعمق في الفقه الإباضي وفنون الخطابة.
ساهم يحيى الباروني بشكل فعال في دعم شقيقه الأكبر، سليمان باشا الباروني، في جهاده ضد الاحتلال الإيطالي، حيث كلف بمهمات حيوية لتحسس أخبار طرابلس قبل رحيل شقيقه إليها. في واحدة من أكثر مغامراته جرأة، سافر على متن غواصة من الأستانة إلى طرابلس بليبيا، مما يدل على شجاعته وإخلاصه للقضية الوطنية.
عندما تأسست الجمهورية الطرابلسية في 16 نوفمبر 1918م، تم تعيين يحيى الباروني نائبًا لرئيس مجلس الشورى، حيث شارك بفاعلية في تنظيم الأمور السياسية والدفاع عن استقلال البلاد. إلى جانب نشاطه السياسي والعسكري، كان يحيى أيضًا أديبًا متميزًا وله قصائد شعرية نشر بعضها في ديوان أخيه سليمان الذي طبع عام 1326هـ / 1908م.
بفضل دوره البارز في الجهاد والسياسة والأدب، يبقى يحيى الباروني شخصية ملهمة في التاريخ الليبي، إذ جمع بين العلم والعمل، وكان مثالاً للشجاعة والتفاني في سبيل الوطن.

كيليا تصبح البطلة الأولمبية في الجمباز

حدث في مثل هذا اليوم 4 أغسطس 2024 لاعبة الجمباز كيليا تصبح البطلة الأولمبية ممثلة للجزائر والمقامة في باريس على الجمباز المتوازي مختلف الارتفاعات وأول لاعبة جمباز من دولة إفريقية تفوز بميدالية أولمبية. في بطولة العالم 2023، أصبحت أول لاعبة جمباز أفريقية تفوز بميدالية في بطولة العالم، عندما فازت بالميدالية الفضية على الجمباز المتوازي مختلف الارتفاعات. وهي بطلة إفريقيا لعام 2023. ولدت كيليا نمور في سان بينوا لا فوريه بفرنسا في 30 ديسمبر 2006 لأم فرنسية وأب قبائبلي. بدأت ممارسة الجمباز عندما كانت في الرابعة من عمرها.

وفاة أحد رجال المصالحة الوطنية

حدث في مثل هذا اليوم 23 ديسمبر
* 2020 وفاة الحاج سالم البدراني أحد اعيان مدينة جادو بجبل نفوسة ورجالها المصلحين. أحد أبرز رجال المصالحة الوطنية في ليبيا وأهم أعيانها.
بدأ سيرته المهنية كمعلم ومربي للأجيلن وبعد تقاعده أصبح خطيب مسجد مفوه.
برز دوره أثناء وبعد ثورة فبراير سنة 2011 حيث أصبح عضوا مؤسسا للجنة المصالحة الوطنية وله اليد البيضاء في ارساء الكثير من المصالحات الوطنية وفك النزاعات بين الاطراف وأنقذ الكثير من الاسري وأشرف علي الكثير من المبادرات .
أهم أنجازاته فكرة اللجان المحلية ويعد الاب الروحي للمبادرة الوطنية.
توفي رحمه الله رحمة واسعة اثر اصابته بفيروس كورونا.