ميلاد المؤلف أحمد بكلي

في مثل هذا اليوم السابع ديسمبر من سنة 1944 ،ميلاد الأستاذ الأديب المترجم و الباحث أحمد بن محمد بكلي بتاجنينت ( العطف) ولاية غرداية، مزدوج اللغة والثقافة، تلقّى تعليمه الابتدائي باللّغتين العربية والفرنسية في مسقط رأسه ثم انتقل إلى مدينة لڨرارة ، أين واصل تعليمه الثانوي بمعهد الحياة ، و نهل من معينه ما مكنه من سبر كنه المجتمع المزابي و أغوار ذاته المتميّزة ، ثم واصل دراسته العليا في جامعة الجزائر أين نال شهادة ليسانس آداب من قسم الفلسفة، جامعة الجزائر ، ثم تقلّد عددا من الوظائف كالتدريس والإدارة والتسيير قبل أن يتفرّغ إلى هوايته المفضّلة وهي البحث والترجمة والكتابة ، كما له العديد من المشاركات بمحاضرات و ندوات في التراث والتاريخ مثل “موروثنا الثقافي بين تصوره والحنين إليه و واقعه المعاش”.
مؤلف رواية ” حديث الصمت” سنة 2007،
كما ترجم من الفرنسية الى العربية كتاب وسيلة تامزالي : تنشئة جزائرية(من الثورة الى العشرية السوداء)….
و له رواية “LA VOYAGEUSE” سنة 2016
و كان ممن ترجم أعامل الأديب الجزائري أحمد ديب ، و بالظبط ” الدار الكبيرة، الحريق، المنسج” .
له أيضا بالفرنسية De L’histoire des
Ibadites au Maghreb .
( Regard libre sur des chroniques D’Abu Zakaria).من تاريخ الإباضية بالمغرب .
رؤية حرة على سير أبي زكرياء)……
و أعمال لم تنشر بعد .
وعن رواية حديث الصمت التي صدرت عن دار القصبة يمكن ان نقول عنها رائعة خصوصا تعتبر أول عمل لابن المنطقة يتوغل بالقارئ في حياة المزابيين ، ليميط اللثام عن مجتمعه و يسرد لنا لقطات من الصراع والكفاح و لساكني غرداية و التطلع إلى الحرية الانسانية·· ناقلا صورا عن المرأة والحب و أواصر الأسرة و العشيرة و مدى تاثيرها في المجتمع المزابي و ثقافته ، كما يجول بنا عبر عوالم شتى مفعمة بالبساطة ، من أزقة القرية و نوستالجيا المكان و مشاغل الفرد و همومه و تفاعله داخل الجماعة….و كأنه من خلال روايته يريد ان يحذرنا من مغبة تكرار بعض اخطاء الماضي التي كانت رائجة في الأوساط القبلية ، كما يؤكده مقتطف من روايته : “للفتن مسالك قديمة وأخاديد تعاقبها على النفوس.. دفق الغضب حين يندلف الى تلك المجاري المهجورة، يجرف كل الحواجز التي بنتها العقول بعد أن أحكم الوضع ترعها أنفس خيّرة، تنهار الأبنية وتقتلع الأسس، يعود الخلاء إلى سالف أمكنته، ينكشف الصعيد الجرز، وتنزاح زينته التي كانت تستره أو كان يستتر بها، فتمحى- في رمشة عين- ما تظافرت الأذرع وصبرت الأعين على رفعه لبنة فوق لبنة وعلى غرسه نبتة بجانب نبتة..”
و مما يثلج الصدر أن نجد من أبنائنا من يهتم بأعماله و يتناولها بالبحث و الدراسة و الأجمل من ذلك أن تجد المرأة أو الأنثى سباقة إلى الإمساك بزمام المبادرة ، مثلما فعلت الطالبة الجامعية الأستاذة شلاط زينب بنت نور الدين ، خريجة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الاسلامية بقسنطينة / كلية الآداب و الحضارة الإسلامية فرع اللغة العربية ، أن قامت بالبحث و الدراسة لرواية حديث الصمت لنيل شهادة ماستر موسومة ب” الثقافة المزابية في رواية حديث الصمت” للأستاذ أحمد بكلي،أين بينت مدى اهتمام الروائيين الجزائرين في العقود الأخيرة وتوجههم إلى توظيف ثقافتهم وموروثهم في الرواية المعاصرة، و ركزت على رواية “حديث الصمت لأحمد بن محمّد بكلي و أكدت على أنها “واحدة من تلك الروايات التي عملت على توظيف ثقافة متجذّرة في عمق الجزائر، تدعى بـ “الثقافة المزابيّة”، استطاع من خلالها تبنّي واقعة تاريخيّة في عالمه الروائي، عبّر من خلالها عن واقع المجتمع المزابيّ خلال قرون مضت، اختزله كلّه في مدينة (غرداية)، (اقصير لحمر) على وجه خاص الذي جرت فيه أحداث الرواية.

الاشجار المتحجرة قرب مدينة لالوت

حدث في مثل هذا اليوم 26 سبتمبر 2015 مجموعة من الباحثين وعلماء البايلوانثربولوجي يكشفون عن غابة من الاشجار المتحجرة قرب مدينة لالوت موقع لمالحة تعود 120 مليون سنة، بالضافة لبعض الاثار الغير مرتبطة بالوقع للأمازيغ الأوائل (سوف نأتي علي ذكره في وقتها).
وجب القول أن مدينة لالوت سمي عليها إسم دينصور لم يوجد في غير منطقتها، ويوجد بها تكوين كلسي يعرف عالميا بكلس لالوت.

بوكوس يخرج كتابه مسار اللغة الأمازيغية

حدث في مثل هذا اليوم 14 أغسطس 2013 الدكتور أحمد بوكوس (سوف نأتي علي سيرته كاملة في تاريخ ميلاده) يخرج كتابه مسار اللغة الأمازيغية، الرهانات والاستراتيجيات، دراسة سيسيولسانية عن الخطر المحدق باللغة الأمازيغية، الكتاب في عمومه في نظري مشكوك في إحصاءته وبدون شك يصيب أي قاريئ له بالإحباط ويسهل علي صناع القرار بأن يروا عدم الفائدة في اللغة الأمازيغية وأنها لغة ميت وأهلها ينفرون منها (وهو خلاف الواقع تماما) وأن أهلها تخلوا عنها هذا سب أرقام بوكوس نفسه التي نقلها عن المندوبية السامية للتخطيط حيث الذي يتحدثون الدارجة في القرى الأمازيغية مثلا 21% فقط يتحدثون الأمازيغية بينما 79% يتحدثون الدارجة المغربية، وهناك إحصاءات كثيرة ليس هذا مقامها، كلها تصب في خانة موت الأمازيغية أو إحتضارها.
وجب القول أن هذا الكتاب من الكتب النوادر التي تتوفر علي نسخ بي دي أف في الإنترنت وهي أيضا من الكتب القليلة التي ترجمت وطبعت بثلاث لغات، ووزعت علي نطاق واسع.

خروج أول معجم أمازيغي أمازيغي

حدث في مثل هذا اليوم 11 أغسطس 2010 المؤلف والمعجمي الأمازيغي كمال بوعمارة (سوف نأتي علي سيرته كاملة) يخرج معجمه (إيسّين – أسگزاوال ن تاقبايليت س تافبايليت).
من أهم المعاجم التي خرجت في العشر سنوات الفائتة، خصوصا أنه أول معجم في علمي قبايلي غير مزدوج، يعتبر عمل جبار أعطى الكثير من الأفكار والفواد وفتح الباب علي المعاجم الأمازيغية الأمازيغية المتخصصة والعامة.
المعجم يتكون من 588 صفحة وأكثر من ستة آلالف مفتاح معجمي، بدون شك إضافة جدا مهمة للمععاجم الأمازيغية وإثراء للمكتبة الأمازيغية عموما.

مشروع طموح في وضع خريطة جينية لليبيا

حدث في مثل هذا اليوم 4 أغسطس 2012 الأستاذ المهندس القدير أشرف المعلول أصيل مدينة غريان الليبية يبدأ مشروع طموح وكبير في وضع خريطة جينية لليبيا وهو مشروع قائم حتى يومنا هذا.
وجب القول أن المهندس أشرف من خيرة أبناء ليبيا وأكثر ممن إجتمعت به في ليبيا ذكاء وألمعية وأنه وولد في أسرة تتحدث العربية وكل منطقته تعتقد أنهم عرب وهو من إكتشف أمازيغيته بنفس وأراد أن يعلم باقي الليبيين عن أصولهم وتاريخهم الصحيح ويجاهد ويناضل بكل الطرق العلمية لذلك.
سوف نأتي علي سيرة الأستاذ المهندس أشرف المعلول كاملة قريبا في تاريخ ميلادته (23 ديسمير المقبل).

تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة

حدث في مثل هذا اليوم 19 يونيو 2002 الكاتب الأستاذ المؤرخ علي صدقي أزايكو ينتهي من تجميع كتابه “تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة” والذي سوف يطبع شهرين بعد ذلك في مركز طارق بن زياد.

الكتاب يعيد النظر في أحداث ومفاهيم مهمة من تاريخ المغرب منذ الأزل حتى العصر الحاضر في حوالي 200 صفحة وللمؤلف عدة تصنيفات وهذا أحد أهمها (مر ذكر بعضها وقريبا نتحدث عن مسيرته النضالية في ذكرى وفاته).

خروج أول دستور تونسي

حدث في مثل هذا اليوم 1 يونيو 1959 خروج أول دستور تونسي بعد الإستقلال وإن كان أول دستور تونسي صدر سنة 1861 والذي يعتبر وللغرابة أفضل من دستور بعد الإستقلال، والأسوء منهم الدستور الصادر بعد الثورة التونسية، وكأننا بالدساتير بدل أن تتجه للإنفتاح والتعددية تكرس الانغلاق والعنصرية.
في الطرف المقابل يعد الدستور التونسي أفضل الدساتير التقديمة في إفريقيا الشمالية بإستثناء المستحقات الأمازيغية والتي يجب متابعة النضال من أجلها في ظل أنظمة ظلامية عروبية فاشية.

فرانشيسكو بيانوتي ينتهي من تصنيف كتابه إلبربري

حدث في مثل هذا اليوم 15 نوفمبر 1942 المتمزغ الإيطالي فرانشيسكو بيانوتي ينتهي من تصنيف كتابه إلبربري نفوسي دي فساطو (أمازيغي فساطو النفوسيين) وهو يعد ثاني كتاب كامل كتبه متمزغ عن خصائص النحو الأمازيغي لجبل نفوسة وهو مبني على غرار كتاب إيغاسرا د ئبردن للشماخي وملاحظات موتيلنسكي وبمعونة من الأستاذ الفقيه سعيد الباروني والاستاذ محمد الباروني وكلاهما من جادو وعمرو بن خليفة من الجماري كذلك.
الكتاب عدد الخصائص النحوية في غرب نفوسة، كتب الكثير من القصص والحكايات من ذات المنطقة كم أردف الكتاب بمعجم مصغر بما ورد فيه وبعض تصاريف الافعال.
ملحوظة قمت بترجمة أغلبية الكتاب ولكني للأسف لم أكمله بعد ليستفيد منه أغلبية الشباب اليوم كمرجع لغوي مقارن.

 

إكتشاف ديناصور لالوت

حدث في مثل ذا اليوم 11 فبراير 1998 إكتشاف ديناصور لالوت من قبل كل من عاشور ومسعود مشايخ أثناء عملهما علي المحجر الرملي.
العظام المكتشفة أضيفت لمتحف لالوت للديناصورات وأهم إكتشاف في المتحف هو الديناصور الذي يعود تاريخه ل 120 مليون سنة واذي أكده مختصون أثريون بعد ذلك من ضمنهم الليبي ميلود أبوقارص وتبعه مكتشفون عالميون من أمثال روس سندمان من جامعة كيغ ستون في لندن.
المتحف تم إنشاءه سنة 2007 (سوف نأتي علي ذكره).

الدكتور عمر أمارير يخرج مصنفه الأول

حدث في مثل هذا اليوم 11 مارس 1975 الأستاذ الدكتور عمر أمارير يخرج مصنفه الأول بعنوان الشعري المغربي الأمازيغي تناول فيه أشعار المقاومة للإستعمار من خلال أشعار الرايس لحسين جانطي (تحدثنا عنه سابقا).
وللدكتور تاريخ حافل بالبحث والدراسة في الشعر الأمازيغي القديم وهو صاحب دكتوراة الدولة (1973) في الشعر الأمازيغي والمقاومة، وفي سنة 1975 كان له برنامج إذاعي رائع بعنوان كنوز عن الموروث الشفهي الأمازيغي وله عدة مؤلفات جدا محترفة في الأدب الأمازيغية كافة