ميلاد البروفسيورة نورا خالدي

حدث في مثل هذا اليوم 20 سبتمبر 2012 البروفسيورة نورا خالدي أصيلة مدينة تبسة بالاوراس تعلن عن تأسيس شركة نورتاس التي لها الفضل في تطوير علاج السكري سنة 2014 والتي تم دمجها في شركة نستلي العالمية لاحقا بدأت مشروعها العلمي كباحثة في دبلن أيرلندا حيث أعلت تأسيس شركتها وانتهي بها المقام حيث تقيم حاليا في سانفرنسيسكو كاليفورنيا.

ميلاد المؤلف أحمد بكلي

في مثل هذا اليوم السابع ديسمبر من سنة 1944 ،ميلاد الأستاذ الأديب المترجم و الباحث أحمد بن محمد بكلي بتاجنينت ( العطف) ولاية غرداية، مزدوج اللغة والثقافة، تلقّى تعليمه الابتدائي باللّغتين العربية والفرنسية في مسقط رأسه ثم انتقل إلى مدينة لڨرارة ، أين واصل تعليمه الثانوي بمعهد الحياة ، و نهل من معينه ما مكنه من سبر كنه المجتمع المزابي و أغوار ذاته المتميّزة ، ثم واصل دراسته العليا في جامعة الجزائر أين نال شهادة ليسانس آداب من قسم الفلسفة، جامعة الجزائر ، ثم تقلّد عددا من الوظائف كالتدريس والإدارة والتسيير قبل أن يتفرّغ إلى هوايته المفضّلة وهي البحث والترجمة والكتابة ، كما له العديد من المشاركات بمحاضرات و ندوات في التراث والتاريخ مثل “موروثنا الثقافي بين تصوره والحنين إليه و واقعه المعاش”.
مؤلف رواية ” حديث الصمت” سنة 2007،
كما ترجم من الفرنسية الى العربية كتاب وسيلة تامزالي : تنشئة جزائرية(من الثورة الى العشرية السوداء)….
و له رواية “LA VOYAGEUSE” سنة 2016
و كان ممن ترجم أعامل الأديب الجزائري أحمد ديب ، و بالظبط ” الدار الكبيرة، الحريق، المنسج” .
له أيضا بالفرنسية De L’histoire des
Ibadites au Maghreb .
( Regard libre sur des chroniques D’Abu Zakaria).من تاريخ الإباضية بالمغرب .
رؤية حرة على سير أبي زكرياء)……
و أعمال لم تنشر بعد .
وعن رواية حديث الصمت التي صدرت عن دار القصبة يمكن ان نقول عنها رائعة خصوصا تعتبر أول عمل لابن المنطقة يتوغل بالقارئ في حياة المزابيين ، ليميط اللثام عن مجتمعه و يسرد لنا لقطات من الصراع والكفاح و لساكني غرداية و التطلع إلى الحرية الانسانية·· ناقلا صورا عن المرأة والحب و أواصر الأسرة و العشيرة و مدى تاثيرها في المجتمع المزابي و ثقافته ، كما يجول بنا عبر عوالم شتى مفعمة بالبساطة ، من أزقة القرية و نوستالجيا المكان و مشاغل الفرد و همومه و تفاعله داخل الجماعة….و كأنه من خلال روايته يريد ان يحذرنا من مغبة تكرار بعض اخطاء الماضي التي كانت رائجة في الأوساط القبلية ، كما يؤكده مقتطف من روايته : “للفتن مسالك قديمة وأخاديد تعاقبها على النفوس.. دفق الغضب حين يندلف الى تلك المجاري المهجورة، يجرف كل الحواجز التي بنتها العقول بعد أن أحكم الوضع ترعها أنفس خيّرة، تنهار الأبنية وتقتلع الأسس، يعود الخلاء إلى سالف أمكنته، ينكشف الصعيد الجرز، وتنزاح زينته التي كانت تستره أو كان يستتر بها، فتمحى- في رمشة عين- ما تظافرت الأذرع وصبرت الأعين على رفعه لبنة فوق لبنة وعلى غرسه نبتة بجانب نبتة..”
و مما يثلج الصدر أن نجد من أبنائنا من يهتم بأعماله و يتناولها بالبحث و الدراسة و الأجمل من ذلك أن تجد المرأة أو الأنثى سباقة إلى الإمساك بزمام المبادرة ، مثلما فعلت الطالبة الجامعية الأستاذة شلاط زينب بنت نور الدين ، خريجة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الاسلامية بقسنطينة / كلية الآداب و الحضارة الإسلامية فرع اللغة العربية ، أن قامت بالبحث و الدراسة لرواية حديث الصمت لنيل شهادة ماستر موسومة ب” الثقافة المزابية في رواية حديث الصمت” للأستاذ أحمد بكلي،أين بينت مدى اهتمام الروائيين الجزائرين في العقود الأخيرة وتوجههم إلى توظيف ثقافتهم وموروثهم في الرواية المعاصرة، و ركزت على رواية “حديث الصمت لأحمد بن محمّد بكلي و أكدت على أنها “واحدة من تلك الروايات التي عملت على توظيف ثقافة متجذّرة في عمق الجزائر، تدعى بـ “الثقافة المزابيّة”، استطاع من خلالها تبنّي واقعة تاريخيّة في عالمه الروائي، عبّر من خلالها عن واقع المجتمع المزابيّ خلال قرون مضت، اختزله كلّه في مدينة (غرداية)، (اقصير لحمر) على وجه خاص الذي جرت فيه أحداث الرواية.

الاشجار المتحجرة قرب مدينة لالوت

حدث في مثل هذا اليوم 26 سبتمبر 2015 مجموعة من الباحثين وعلماء البايلوانثربولوجي يكشفون عن غابة من الاشجار المتحجرة قرب مدينة لالوت موقع لمالحة تعود 120 مليون سنة، بالضافة لبعض الاثار الغير مرتبطة بالوقع للأمازيغ الأوائل (سوف نأتي علي ذكره في وقتها).
وجب القول أن مدينة لالوت سمي عليها إسم دينصور لم يوجد في غير منطقتها، ويوجد بها تكوين كلسي يعرف عالميا بكلس لالوت.

ميلاد السيدة عائشة دادي عدون أول قابلة و مؤلفة مزابية

في مثل هذا اليوم 18 سبتمبر

1930، ولدت السيدة عائشة دادي عدون في بولوغين (المعروفة سابقًا باسم سانت أوجان) بالعاصمة الجزائرية، وهي من أصول مزابية. والدها محمد بن سعيد دادي عدون ووالدتها حليمة. عاشت طفولتها بفضول مشاكس وروح مفعمة بالسعادة. رغم إقامتها في العاصمة مع والدها، لم يفقدها ارتباطها بجذورها في منطقة مزاب، حيث حرص والدها على تعريفها هي وأخوتها بالمنطقة منذ سن مبكرة، مما جعلها ومزاب كيانًا واحدًا.

تزوجت السيدة عائشة وانتقلت للعيش في المغرب مع زوجها، حيث أنجبت ثلاث بنات. بعد طلاقها، وقفت عائلتها، وخاصة والدها، إلى جانبها ودعموها في متابعة دراستها وتربية بناتها. اختارت الدراسة في إنجلترا لتصبح قابلة، وبعد حصولها على شهادتها، عادت إلى الجزائر لخدمة وطنها. بدأت عملها في العاصمة الجزائرية، ثم انتقلت إلى بريان بولاية غرداية، حيث أسست أول مركز للأمومة لتوعية النساء بأهمية رعاية أطفالهن ومراقبة الحمل. ففي ذلك الوقت، عام 1965، كانت نسبة وفيات الأطفال مرتفعة للغاية.

في السبعينيات، نشرت عائشة عدة مقالات حول علم الاجتماع وتاريخ الإباضية الجزائريين. كما أجرت دراسات سوسيولوجية عن الحياة الاجتماعية للمرأة المزابية، وأصدرت كتابًا عام 1977 ركزت فيه على المجتمع المزابي ودور المرأة فيه. علاوة على ذلك، كانت نشطة في المجال السياسي، حيث انتخبت في المجلس البلدي والولائي بالأغواط.

في 25 مايو 1969، ترشحت للانتخابات البلدية وفازت، مما جعلها عضوة في المجلس الشعبي البلدي. خلال فترة عملها، دافعت عن حقوق المواطنين، خاصة في ظل سياسة الثورة الزراعية التي نفذها الرئيس الأسبق هواري بومدين، والتي سلبت أراضي بعض مالكيها. في عام 1974، اضطرت لمغادرة بريان، وسافرت إلى سويسرا حيث استقرت في جنيف بشكل نهائي.

أحبت عائشة الكتابة والسفر، وظلت دائمًا تشعر بالحنين إلى مزاب، مستذكرة ذكرياتها وروحها المرتبطة بتلك الأرض. في إحدى مقولاتها، قالت: “العالم الحالي معقد للغاية، مادي ومهدر، بينما يمكن للمرء أن يعيش حياة بسيطة وذات مغزى”. وفي الستين من عمرها، التحقت بجامعة جان مولين الثالثة لإعداد أطروحة الدكتوراه حول “سلطنة عمان الإباضية”، وحصلت على درجة “مشرف جدًا”.

كانت عائشة دادي عدون امرأة استثنائية بفضل نشاطها الفكري والتوعوي. توفيت في جنيف يوم 21 أغسطس 2016 عن عمر ناهز 86 عامًا. دفنت في مقبرة جنيف، بناءً على وصيتها، في قبر يضم مزيجًا من تربة مزاب، عمان، وسويسرا.

 

Sociologie et histoire des algériens ibadites

A ma treizième année, maman me dit un jour que mon père ne voulait plus que j’aille à l’école, que toute ma famille était contre mon éducation secondaire, que je savais lire et écrire c’était suffisant. Donc je devais porter le voile, et n’avoir plus de contact extérieur, qu’on allait très certainement me marier. Mais voilà savoir lire, c’est allumer une lampe dans l’esprit, relâcher l’âme de sa prison, ouvrir une porte sur l’univers. Très ferme dans la foi religieuse, je saurai convaincre les septiques qu’on peut garder le coran comme règle de morale sans se dérober à la vie de son temps. Donc je m’étais décidée a préparer un diplôme d’infirmière ;

En entrant pour la première fois au Royal Collège des sage-femmes, j’avais eu le sentiment de commencer une aventure héroïque, sure d’être marquée par un signe, je me sentais digne de cette expérience médicale, qui au terme de mes études me permettrait d’être libre, et de libérer d’autres femmes.

Déjà huit heures, « il faudrait que je parte à l’hôpital », me dis-je, et pour cela traverser la ville. Juste après avoir dépassé notre maison, un homme entre deux ages, qui me connaissait étant enfant me dit :

« Tu es la fille de Hadj Mohamed, la sage-femme, tu te plairas ici chez toi », l’accueil était cordial.

J’avançais très droite, regardant devant moi, sans m’occuper de ce qui pouvait se passer à ma droite ou à ma gauche. Une porte est ouverte, mais il faudra les forcer l’une après l’autre ; pour l’instant des visages gênés, des bouches serres, des fronts anxieux, des attitudes retenus. Il va falloir tous leur apprendre, pourrais-je réussir du même coup, à ouvrir le cœur des gents.

Mon cœur va et vient d’un bout à l’autre de ma poitrine, comme une navette de tisserand, il tisse le temps que je dois passer au Mzab. Dieu merci je crois être capable de trouver en moi des sources de bonheur, car après tout ce sont les miens, je pourrais me faire adopter par eux, pourquoi pas ? Puisque moi qui ai suivi une destinée toute différente, qui ai choisi un mode de vie révolutionnaire pour eux je les comprends.

Qu’est ce que l’indépendance ? C’est d’avoir maintenant une conscience Algérienne de prendre de courageux efforts, de prendre en main sa propre destinée et a entrer de plains pieds dans la réalité aujourd’hui sans rien renier de ses vertus traditionnelles.

« On peut enlever un enfant du Mzab, mais pas ôter le Mzab d’un enfant ».

Aicha Daddi Addoun- Sociologie et Histoire des Algériens Ibadites .

بوكوس يخرج كتابه مسار اللغة الأمازيغية

حدث في مثل هذا اليوم 14 أغسطس 2013 الدكتور أحمد بوكوس (سوف نأتي علي سيرته كاملة في تاريخ ميلاده) يخرج كتابه مسار اللغة الأمازيغية، الرهانات والاستراتيجيات، دراسة سيسيولسانية عن الخطر المحدق باللغة الأمازيغية، الكتاب في عمومه في نظري مشكوك في إحصاءته وبدون شك يصيب أي قاريئ له بالإحباط ويسهل علي صناع القرار بأن يروا عدم الفائدة في اللغة الأمازيغية وأنها لغة ميت وأهلها ينفرون منها (وهو خلاف الواقع تماما) وأن أهلها تخلوا عنها هذا سب أرقام بوكوس نفسه التي نقلها عن المندوبية السامية للتخطيط حيث الذي يتحدثون الدارجة في القرى الأمازيغية مثلا 21% فقط يتحدثون الأمازيغية بينما 79% يتحدثون الدارجة المغربية، وهناك إحصاءات كثيرة ليس هذا مقامها، كلها تصب في خانة موت الأمازيغية أو إحتضارها.
وجب القول أن هذا الكتاب من الكتب النوادر التي تتوفر علي نسخ بي دي أف في الإنترنت وهي أيضا من الكتب القليلة التي ترجمت وطبعت بثلاث لغات، ووزعت علي نطاق واسع.

خروج أول معجم أمازيغي أمازيغي

حدث في مثل هذا اليوم 11 أغسطس 2010 المؤلف والمعجمي الأمازيغي كمال بوعمارة (سوف نأتي علي سيرته كاملة) يخرج معجمه (إيسّين – أسگزاوال ن تاقبايليت س تافبايليت).
من أهم المعاجم التي خرجت في العشر سنوات الفائتة، خصوصا أنه أول معجم في علمي قبايلي غير مزدوج، يعتبر عمل جبار أعطى الكثير من الأفكار والفواد وفتح الباب علي المعاجم الأمازيغية الأمازيغية المتخصصة والعامة.
المعجم يتكون من 588 صفحة وأكثر من ستة آلالف مفتاح معجمي، بدون شك إضافة جدا مهمة للمععاجم الأمازيغية وإثراء للمكتبة الأمازيغية عموما.

مشروع طموح في وضع خريطة جينية لليبيا

حدث في مثل هذا اليوم 4 أغسطس 2012 الأستاذ المهندس القدير أشرف المعلول أصيل مدينة غريان الليبية يبدأ مشروع طموح وكبير في وضع خريطة جينية لليبيا وهو مشروع قائم حتى يومنا هذا.
وجب القول أن المهندس أشرف من خيرة أبناء ليبيا وأكثر ممن إجتمعت به في ليبيا ذكاء وألمعية وأنه وولد في أسرة تتحدث العربية وكل منطقته تعتقد أنهم عرب وهو من إكتشف أمازيغيته بنفس وأراد أن يعلم باقي الليبيين عن أصولهم وتاريخهم الصحيح ويجاهد ويناضل بكل الطرق العلمية لذلك.
سوف نأتي علي سيرة الأستاذ المهندس أشرف المعلول كاملة قريبا في تاريخ ميلادته (23 ديسمير المقبل).

تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة

حدث في مثل هذا اليوم 19 يونيو 2002 الكاتب الأستاذ المؤرخ علي صدقي أزايكو ينتهي من تجميع كتابه “تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة” والذي سوف يطبع شهرين بعد ذلك في مركز طارق بن زياد.

الكتاب يعيد النظر في أحداث ومفاهيم مهمة من تاريخ المغرب منذ الأزل حتى العصر الحاضر في حوالي 200 صفحة وللمؤلف عدة تصنيفات وهذا أحد أهمها (مر ذكر بعضها وقريبا نتحدث عن مسيرته النضالية في ذكرى وفاته).

خروج أول دستور تونسي

حدث في مثل هذا اليوم 1 يونيو 1959 خروج أول دستور تونسي بعد الإستقلال وإن كان أول دستور تونسي صدر سنة 1861 والذي يعتبر وللغرابة أفضل من دستور بعد الإستقلال، والأسوء منهم الدستور الصادر بعد الثورة التونسية، وكأننا بالدساتير بدل أن تتجه للإنفتاح والتعددية تكرس الانغلاق والعنصرية.
في الطرف المقابل يعد الدستور التونسي أفضل الدساتير التقديمة في إفريقيا الشمالية بإستثناء المستحقات الأمازيغية والتي يجب متابعة النضال من أجلها في ظل أنظمة ظلامية عروبية فاشية.

فرانشيسكو بيانوتي ينتهي من تصنيف كتابه إلبربري

حدث في مثل هذا اليوم 15 نوفمبر 1942 المتمزغ الإيطالي فرانشيسكو بيانوتي ينتهي من تصنيف كتابه إلبربري نفوسي دي فساطو (أمازيغي فساطو النفوسيين) وهو يعد ثاني كتاب كامل كتبه متمزغ عن خصائص النحو الأمازيغي لجبل نفوسة وهو مبني على غرار كتاب إيغاسرا د ئبردن للشماخي وملاحظات موتيلنسكي وبمعونة من الأستاذ الفقيه سعيد الباروني والاستاذ محمد الباروني وكلاهما من جادو وعمرو بن خليفة من الجماري كذلك.
الكتاب عدد الخصائص النحوية في غرب نفوسة، كتب الكثير من القصص والحكايات من ذات المنطقة كم أردف الكتاب بمعجم مصغر بما ورد فيه وبعض تصاريف الافعال.
ملحوظة قمت بترجمة أغلبية الكتاب ولكني للأسف لم أكمله بعد ليستفيد منه أغلبية الشباب اليوم كمرجع لغوي مقارن.