صد العدوان عن طرابلس

حدث في مثل هذا اليوم 4 أبريل 2019 في اجتماع للقيادات العسكرية الأمازيغية ومؤسسة اجتماعية قام أمازيغ جبل نفوسة وزوارة بالاجماع بالاشتراك في حرب الدفاع عن مدينة طرابلس ضد الهجوم الذي شنه حفتر ومليشياته علي مدينة طرابلس للاستلاء علي السلطة حيث قدموا أكثر من مائة وثلاثين شهيد حسب أخر الاحصاءات.

رمضان باي حاكم تونس يهاجم مدينة غدامس

حدث في مثل هذا اليوم 23 ديسمبر 1609 رمضان باي حاكم تونس يهاجم مدينة غدامس عندما كانت مدينة غدامس تتمتع باستقلال ذاتي وترفض دفع الاتاوات والضرائب للحكام الاتراك ونظرا لموقعها الهام فقد تعرضت المدينة للغزو قديما عدة مرات ففي عهد الدولة الحفصية غزاها ابوفارس عبدالعزيز وذلك سنة 796هجرية وفرض عليها 4000 مثقال. ثم غزاها ابراهيم الحفصي. ثم القائد يوسف سنة 862هجرية .ثم القائد احمد سنة 873 هجرية .ثم الحسن النعال سنة 883هجرية. ثم الباى درويش سنة 1001هجرية وغرمها بخمسة الاف مثقال من الذهب .ثم سنة 1018هجرية قام بغزوها حاكم تونس رمضان باى.
وصلت الأخبار إلي مدينة غدامس بأن باي تونس جهز جيشا لغزو غدامس لان المدينة رفضت دفع الضرائب، واستعدادا للمواجهة تم تقسيم العشائر”الشوارع” الي ثلاث مجموعات فأهل شارع تفرفرة وشارع تصكو مجموعة وتنقزين وبني درار مجموعة وجرسان وبني مازيغ مجموعة وكانوا يقيمون النهار لترميم الأسوار وتجهيز البارود والحراسة الليلية .
وكان لأهالي غدامس عيون في طرابلس و المدن الواقعة علي الطريق بين غدامس وتونس كتطاوين وغيرها وذلك لرصد أخبار و تحركات الحملة، وعندما أقترب الجيش من ماترس أرسل رمضان باى رسالة مع ابوالقاسم القرجومي الي شيخ غدامس عمر بن محمد بن خالد بن ابي شينة تتضمن الرسالة خطاب تهديد ووعيد ورد عليه الشيخ عمر بخط يده
(بسم الله مجرى الامور ومرساها لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم يتعرف صاحب المحلة المنصورة بالله صاحب الفضائل سيد رمضان باى ايده الله تعالى يليه لا زايد الا الخير وقد وصلنا كتابكم المنير وسؤالكم النزير وفهمت معناه وجازاك الله خيرا وذكرت غدامس رجعت لكم سنجقا نحن عباد الله المؤمنين ولمن والاه من عباده طائعين فلو كان قصدك عمارة البلاد ارسلت لنا شاوش واحدا كسبيل العادة والان قدمت الينا بنفسك بعسكرك العرمرم والمدافع ماياتينا من قبلك من الوعيد الشديد وقد خافوا أهل البلد على أنفسهم وهم غير ملومين ولكن فحجة أهل البلد عليك كثيرة وقد ناشدوك بالله ثلاثا وان اتيت فلم ترى من اهل البلد الا الضرب بالكفاح وهي مهروجة عند فالق الاصباح فاستعد للحرب ولا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم . والسلام عليكم ) عمر بن محمد بن خالد بن ابي شينة
واتفق حكماء غدامس قبل بدء المعركة أن يرحل شيخ قبيلة وازيت واسرته الي شارع وليد ويسكن في بيت شيخ شارع وليد ويرحل شيخ قبيلة وليد واسرته ويسكن في بيت شيخ قبيلة وازيت الي ان تضع الحرب أوزارها وهذا الاستعداد والتنظيم يعطي فكرة عن تماسك أهل غدامس ودفاعهم عن مدينتهم.
وفي يوم 27 رمضان 1018هجرية وصل جيش رمضان باي ومعه نحو ثلاثة آلاف مقاتل من العساكر و ثلاثة مدافع وغير ذلك من آلات الحرب بدأت المواجهة والتحم معه الأهالي وسمع في المدينة الهادئة ذوى المدافع وصفير البارود خرج الرجال الي اسوار المدينة للدفاع عن مدينتهم بينما خرجت النساء الي المساجد والشوارع يحملن فوق رؤوسهن المصاحف والاطفال يحملون الواح الزوايا والجميع النساء والأطفال يرددون … يامغيث أغثنا … يامغيث أغثنا.. دامت المعركة ثلاثة أيام وواجه الغزاة مقاومة عنيفة ونتيجة لذلك اتجه جيش رمضان باي الي غرب المدينة ناحية شارع مازيغ واقتحم سور المدينة ووصل الي المزارع القريبة من السور و قطع 500 نخلة ما اصبح تهديدا لاقتصاد المدينة ومما اجبر الأهالي بدفع 5000 مثقال من الذهب واستشهد من مدينة غدامس ثلاثون رجلاً ومات 100 رجل من جيش الغزاة ورجع رمضان باي وجيشه الي بلده وقبل وصوله مات في الطريق.

ذكرى معركة الجويبية

حدث في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر 1914 م اندلاع معركة الجويبية وهي منطقة تقع بالقرب من لالوت وهذا بعد ان سيطر الايطاليين علي معظم الجبل حتى لالوت وذلك بعد خسارة الباروني وانهزامه في معركة جندوبة.
جهز المجاهدين بقيادة خليفة بن عسكر للمعركة مبكرا وقام الاستعمار الايطالي باحضار كل تجهيزاته وعتاده ولكنه لم ينتبه لعنصر المباغتة خصوصا أنه كان يجهز لغزو غدامس منطلقا من لالوت.
وكانت المفاجأة بمثابة الصاعقة على العدو فانقض المجاهدون في الصباح الباكر على القافلة وقتلوا قائدهم الإيطالي ثم عادوا أدراجهم إلى قصبة ايجوجن محملين بالغنائم وأشعلوا النيران في الذخائر التي لم يستطيعوا نقلها معهم، ورجع الإيطاليون مذعورين إلى نالوت.
وقد ضيق المجاهدون الخناق على نالوت فاستنجد الإيطاليون بحامية جادو لفك الحصار عنهم فبادر المجاهدون لملاقاتهم وهم قادمون عن طريق الظاهر عبر قرية أولاد محمود إلى الجويبية وأخذوا مواقعهم المناسبة في المكان استعدادا للمعركة.
في صباح اليوم التالي وصلت النجدة الإيطالية بقيادة “نيغرا” إلى الجويبية ففاجأهم المجاهدون كعادتهم بإطلاق النار من كل حدب وصوب بصورة مكثفة وكان لعنصر المباغتة دور كبير في هذه المعركة، حيث تكبد المستعمر الإيطالي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، واستمرت المعركة إلى المساء بينما فقد المجاهدون ثلاثة شهداء الشريف بن الحاج، وأحمد الأسود، سعيد صالح فيتورة، وكما استولى المجاهدون على ذخائر إيطالية كثيرة.

وبانتهاء المعركة حقق المجاهدون نصراً كبيراً على المستعمر الإيطالي الذي تكبد خسائر فادحة في الأرواح رغم الفارق في العتاد والعدة.

ذكرى استقلال المغرب من الحماية الفرنسية

حدث في مثل هذا اليوم 18 نوفمبر 1956 ذكرى استقلال المغرب من الحماية الفرنسية (مع أن الرواية الرسمية تقول أنها كانت حماية فرنسية وليست إستعمار) ليس هو اليوم الرسمي ولكن اليوم الذي أعلن في ذلك ملك المغرب محمد الخامس ويم توقيع وزير الشؤون الخارجية أحمد بلافريج وكريستيان بينو علي البنود المشتركة.
وجب القول أن الشعب المغربي قدم تضحيات كثيرة لنيل استقلال وهذا مررنا به في عدة مناسبات وخصوصا المناطق النائية والبعيدة عن سلطة المخزن وبالرغم من كل التضحيات والمعارك الملحمية البطولية لم ينل المغرب استقلاله بل زاد هذا في تمكين الإستعمار بسبب غطرسته تفوقه العسكري ومساندة الطابور الخامس له.
يرى الكثيرون أن إستقلال الدول الشال إفريقية مجتمعة لم يكن إلا استقلال صوري ويرون أن لا إستعمار في العالم ترك مستعمرته بالمظاهرات وحدها فهذا وهم وخصوصا استعمار بشراسة الاستعمار الفرنسي.
خلف الاستعمار الفرنسي نخبة من ما يسمى الزعماء الوطنيين وذوي التوجه العروبي أغلبهم والذين أفلحوا فيما لم يفلح به الإستعمار من تهميش الأمازيغ أيما تهميش ومكنوا من إسترجاع السلطان محمد بن يوسف وتعيينه ملكا علي المغرب (محمد الخامس).
ملحوظة : الاستقلال الرسمي، فلم يقع الإعلان عنه إلا في 2 مارس 1956، على هامش مفاوضات باريس

كارلوس الخامس يحتل مدينة تونس

حدث في مثل هذا اليوم 21 يوليو 1535 – إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة كارلوس الخامس يحتل مدينة تونس بتواطؤ من السلطان الحسن بن محمد الحفصي والذي كان قد إستنجد به لجمايته من خير الدين بربروس الذي أرسل أسطولا دحر به الأتراك العثمانيين واستولى على تونس كما سلف وفرض عليها الحماية الإسبانية، وأعيد مولاي الحسن إلى سدة حكمه، كما استنجد بعد ذلك بالإسبان من جديد لقمع ثورة وقعت بمدينة القيروان بوسط البلاد التونسية، غير أن المهاجمين على المدينة انهزموا أمامها واستمر مولاي الحسن في الحكم إلى أن عزله ابنه الأكبر أبو العباس أحمد عام 1543، ومات خلال حصار المهدية عام 1550..

معركة تينيسا

حدث في مثل هذا اليوم 7مايو 1902 بالقرب من قرية تيت 40 كم عن مقر ولاية تمنغست وقعت معركة تينيسا الشهيرة بين الطوارق والجيش الفرنسي الاستعماري بالرغم من عدم التكافؤ في العدة والعتاد بين الطرفين والتي أسفرت عن استشهاد العديد من رجال الهقار الأشاوس بميدان الشرف مدافعين عن أرضهم وعرضهم بكل شجاعة وكان هذا أول إنتصار للقوات الفرنسية على الطوارق في الهقار ومنذ هذه المعركة اختل ميزان القوى لصالح القوة الاستعمارية المدججة بالأسلحة الحديثة مما سهل لها غزو المنطقة بالرغم من المقاومة العنيفة والشرسة التي تلقتها من الطوارق…

ذكرى 7 ماي وتعد ثاني محاولة للمستدمر الفرنسي لبلوع أقصى الجنوب الجزائري بتجاه الأهقار بعد حملة فلاتيرس 1881م
التي أمرها الأمنوكال أهيتاغل بتراجع وتم القضاء عليها

معركة تينسا 07ماي 1902

العقيد كوتنيس:أرسل “كوتنيس” محمد اق مسيس لتقصي الاخبار من منطقة الهقار ،حيث التقي في منطقة “اميًدر” ب( بابا اق تمكلاس ) الذي بعثه “محمد أق أورزيق ” بصفته أمنوكال نهقار أنداك ليترصد أخبار القوات الفرنسية في منطقة “توات” ومعرفة نواياها تجاه منطقة الهقار حيث طرح “اق مسيس” علي “بابا” بعض الاسئلة التي كشفت “لبابا” مايحمله “اق مسيس” من نوايا خبيثة،وفي الصباح قام “بابا” وسلب من “اق مسيس” ماكان معه من عتاد ومؤنة وقال له :أخبر الفرنسين بفعلتي هذه)ثم انصرف “بابا” متجه نحوي الهقار لما علم “كوتنيس” بذلك قدم الي منطقة الهقار ومعه مجموعة من العملاء اضافة الي مترجم إنطلقو من إن صالح يوم 23 مارس ،وصلو ادلس يوم 23 افريل حيث قتل هناك 06 من اسقمرن هم:اسنقوي،خوبة اق دقمة ،خبة اق خوبة ،أحمد اق مقمد،ختمان )كما قتل معهم شخص أخر (توتو بوأمستغ وبعدها واصل “كوتنيس” ومن معه زحفة بمنطقة “أميدر “مرورا ب تفدست أين تم التعرف علي زعيم “أميدر”والقاء القبض وعليه. وفي يوم 28أفريل دخل “كوتينيس” الي تاظروك حيث فرسكانها الي أعالي الجبال ،وهناك وجد بعض ما أخذه أق تماكلاست من عتاد كان ل “فلاتيرس” وأخده معه ,وفي 04ماي وصل الي “تغهوهوت”التي لم يجد بها أحد هي ألاخرة.
أما تمنغست فقد وصل اليها يوم 05-ماي-1902، وبعدها خرج يوم 07ماي علي الساعة05:00 صباحا متجها نحوي “تيت” في رحلة البحت عن “بابا” اق تماكلاس”فوصل اليهاعلي الساعة15:30 اين التحق به مجموعة من إموهاغ بقيادة”سيدي محمد اق عثمان علي الساعة 16:00 فدارت بينهم معركة” تينيسا” نسبتا لموقع المعركة حيث خرج الطوارق من واد “أمتغ”وهاجم الفرنسين فأدي ذلك الي اصابة “كوتنيس” في كتفه ،ودامت هذه المعركة 05ساعات سقط خلالها كثير من الشهداء والجرحي مما أدٌ الي انهزام الطوارق في هذه المعركة لعدم تكافئ السلاح فقد كانت الرماح
و السيوف ضد المدافع و البنادق

ذكرى إتفاق غدامس

حدث في مثل هذا اليوم 26 نوفمبر 1862 ذكرى إتفاق غدامس، إتفاق بين إيموهاغ والإستعمار الفرنسي علي المسالمة وحسن الجوار ومثل جانب إيموهاغ الشيخ خينوخن والشيخ عثمان بن الهادي.
وجب القول أن فرنسا بعد غزوها للجزائر لم يستتب لها الإستقرار وتعلن الجزائر (الساحل / التل) مستعمرة فرنسية حتى سنة 1848 أي بعد ثمان عشر سنة من الغزو ولكن لم تستقر في الصحراء ولم تخضع ايموهاغ إلا بالحيل والمكائد سنة 1902 (مرت بنا) ومع هذا ضلت المقاومة قائمة.

مدينة إشبيلية في يد ملك قشتالة

حدث في مثل هذا اليوم 21 نوفمبر 1248 ذكرى دخول مدينة إشبيلية كبرى الحواضر الأندلسية في يد ملك مملكة قشتالة فرناندو الثالث.
وجب القول أن ممالك أمازيغية متعددة حكمت إشبيلية وأغلب المؤسسات الكبرى بها كانت من إنشاء الموحدين.

ذكرى إنتفاضة الأوراس (ثورة مستاوا)

حدث في مثل هذا اليوم 11 نوفمبر 1916 ذكرى إنتفاضة الأوراس (تعرف أيضا بثورة مستاوا) ضد المستعمر الفرنسي والتي هاجم فيها المجاهد بن نوي ورفاقه برج عين التوتة وقتلوا فيها نائب عمالة باتنة ورئيس البدية الفرنسيين آنذاك.
إنتقلت روح الإنتفاضة بعد ذلك لمجموعة من قرى مداشر الأوراس من أمثال المتليلي، وبلزما، وبوعريف، وشمال الاوراس وجنوبه.
كان الهدف مهاجمة واجلاء المعمرين من الزارع التي اقيمت على الاراضي الخصبة للمواطنين.
لم تنطفيئ الثورة إلا في 1917 بعدما إرتكب العدو افرنسي أبشع الجرائم ولم يفرق بين كبير وصغير وبين طفل وعجوز.
تغنى عيسى الجرموني عن هذه الثورة بكل حماسة.
ملحوظة : الصورة لا تعبر عن تلك الثورة

نفي جماعي لليبيين من قبل المستعمر الإيطالي

حدث في مثل هذا اليوم 26 أكتوبر 1911 نفي جماعي لليبيين من قبل المستعمر الإيطالي لبعض الجزر الإيطالية وكانت التهجير الأولى مقتصر علي خمسة آلالف ليبي والذين كدسوا في سفن غير معدة لهذا الغرض وتم وضعهم مبدئيا في جزيرة بونزا وتم تحويلهم علي بعض الجزر كأوستيكا وسيشيليا وغيرها.
توفي ما نسبته ثلاثية في المائة منهم بسبب الأمراض والأوبئة ومن عاضش منم إما عاد لليبيا أو إختار حياة جديدة لهم في مدن مختلفة من إيطاليا وأصبحوا جزء من المجتمع الإيطالي إما بالتزاوج أو نحوه.
وجب القول أن جزء كبير منهم لم يعد يعرف عن مصيره شيئ وعدد كبير من هؤلاء المنفيين عاد للوطن بعد غياب طويل ومنهم من أقارب كاتب هذه الأسطر فمنهم من وجد أولاده في سن الزواج بعد أن تركهم رضع ومنهم من لم يتزوج أبدا رغم تقدمه في السن ومنهم لم يدم طويلا بعد عودته لأرض الوطن.