حدث في مثل هذا اليوم 28 نوفمبر 1914 ذكرى معركة لقن عمران التي وقعت سفوح لالوت بين المجاهدين والاستعمار الايطالي وكان النصر فيها لصالح المجاهدين ومنها تم طرد الايطاليين من لالوت مباشرة عائدين لطرابلس وقرى باطن الجبل.
التصنيف: حروب
وقوع معركة زاما
في مثل هذا اليوم، 19 أكتوبر 201 قبل الميلاد، وقعت معركة زاما الشهيرة بين القائد القرطاجي هانيبال والملك النوميدي ماسينيسا وحلفائه الرومان بقيادة سكيبيو. تعتبر هذه المعركة نقطة تحول كبرى في تاريخ الحروب القرطاجية، حيث طبق ماسينيسا نفس الخطط العسكرية التي عرف بها هانيبال، مستغلًا تراجع دعم القبائل الليبية الأمازيغية التي كانت قد تخلت عن تقديم الخيالة والمشاة إلى هانيبال في حربه ضد روما.
كانت معركة زاما خاتمة للحملة الفاشلة على روما، وأسفرت عن هزيمة هانيبال وتراجع النفوذ القرطاجي في شمال إفريقيا. كما أدت إلى إعادة رسم حدود قرطاج، مما جعلها تنكمش وتتخلى عن سيطرتها على العديد من المدن، بما فيها المدن الليبية التي كانت تمنعها من الوصول إلى التجارة البحرية.
شهدت هذه المرحلة تنامي الروح القومية الأمازيغية بقيادة ماسينيسا، الذي لعب دورًا محوريًا في تغيير موازين القوى في المنطقة، وكانت نهاية الحرب القرطاجية الثانية بمثابة بداية لعصر جديد في شمال إفريقيا.
إندلاع حرب الرمال بين الجزائر والمغرب
تأسيس تنسيقية المقاومة المسلحة (CRA)
حدث في مثل هذا اليوم 11 سبتمبر 1993 تأسيس تنسيقية المقاومة المسلحة (CRA) من قبل مانو داياك (أتينا علي ذكره) وهي تشتمل على عدة تشكيلات سياسية من جبهات تحرير الطوارق في النيجر، وتقع تحت إطار مظلتها كل من جبهة تحرير تيموست (FLT)، والجبهة الوطنية لتحرير الصحراء الكبرى (FPLS)، والجيش الثوري لتحرير شمال النيجر(ARLN)، وجبهة تحرير أير وأزواد، وكان عيسى أگ بولا رئيس جبهة تحرير أير وأزواغ هو أيضا نائب رئيس المقاومة المسلحة، وفي عام 1995، حُلَّت المقاومة المسلحة CRA إلى منظمة المقاومة المسلحة (ORA) بزعامة عيسى أگ بولا؛ وفي عام 1995، وُقَّعت اتفاقية سلام مع حكومة النيجر. وحينها عيين عيسى أگ بولا وزيرا للسياحة والصناعات التقليدية.
رمضان باي حاكم تونس يهاجم مدينة غدامس
حدث في مثل هذا اليوم 23 ديسمبر 1609 رمضان باي حاكم تونس يهاجم مدينة غدامس عندما كانت مدينة غدامس تتمتع باستقلال ذاتي وترفض دفع الاتاوات والضرائب للحكام الاتراك ونظرا لموقعها الهام فقد تعرضت المدينة للغزو قديما عدة مرات ففي عهد الدولة الحفصية غزاها ابوفارس عبدالعزيز وذلك سنة 796هجرية وفرض عليها 4000 مثقال. ثم غزاها ابراهيم الحفصي. ثم القائد يوسف سنة 862هجرية .ثم القائد احمد سنة 873 هجرية .ثم الحسن النعال سنة 883هجرية. ثم الباى درويش سنة 1001هجرية وغرمها بخمسة الاف مثقال من الذهب .ثم سنة 1018هجرية قام بغزوها حاكم تونس رمضان باى.
وصلت الأخبار إلي مدينة غدامس بأن باي تونس جهز جيشا لغزو غدامس لان المدينة رفضت دفع الضرائب، واستعدادا للمواجهة تم تقسيم العشائر”الشوارع” الي ثلاث مجموعات فأهل شارع تفرفرة وشارع تصكو مجموعة وتنقزين وبني درار مجموعة وجرسان وبني مازيغ مجموعة وكانوا يقيمون النهار لترميم الأسوار وتجهيز البارود والحراسة الليلية .
وكان لأهالي غدامس عيون في طرابلس و المدن الواقعة علي الطريق بين غدامس وتونس كتطاوين وغيرها وذلك لرصد أخبار و تحركات الحملة، وعندما أقترب الجيش من ماترس أرسل رمضان باى رسالة مع ابوالقاسم القرجومي الي شيخ غدامس عمر بن محمد بن خالد بن ابي شينة تتضمن الرسالة خطاب تهديد ووعيد ورد عليه الشيخ عمر بخط يده
(بسم الله مجرى الامور ومرساها لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم يتعرف صاحب المحلة المنصورة بالله صاحب الفضائل سيد رمضان باى ايده الله تعالى يليه لا زايد الا الخير وقد وصلنا كتابكم المنير وسؤالكم النزير وفهمت معناه وجازاك الله خيرا وذكرت غدامس رجعت لكم سنجقا نحن عباد الله المؤمنين ولمن والاه من عباده طائعين فلو كان قصدك عمارة البلاد ارسلت لنا شاوش واحدا كسبيل العادة والان قدمت الينا بنفسك بعسكرك العرمرم والمدافع ماياتينا من قبلك من الوعيد الشديد وقد خافوا أهل البلد على أنفسهم وهم غير ملومين ولكن فحجة أهل البلد عليك كثيرة وقد ناشدوك بالله ثلاثا وان اتيت فلم ترى من اهل البلد الا الضرب بالكفاح وهي مهروجة عند فالق الاصباح فاستعد للحرب ولا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم . والسلام عليكم ) عمر بن محمد بن خالد بن ابي شينة
واتفق حكماء غدامس قبل بدء المعركة أن يرحل شيخ قبيلة وازيت واسرته الي شارع وليد ويسكن في بيت شيخ شارع وليد ويرحل شيخ قبيلة وليد واسرته ويسكن في بيت شيخ قبيلة وازيت الي ان تضع الحرب أوزارها وهذا الاستعداد والتنظيم يعطي فكرة عن تماسك أهل غدامس ودفاعهم عن مدينتهم.
وفي يوم 27 رمضان 1018هجرية وصل جيش رمضان باي ومعه نحو ثلاثة آلاف مقاتل من العساكر و ثلاثة مدافع وغير ذلك من آلات الحرب بدأت المواجهة والتحم معه الأهالي وسمع في المدينة الهادئة ذوى المدافع وصفير البارود خرج الرجال الي اسوار المدينة للدفاع عن مدينتهم بينما خرجت النساء الي المساجد والشوارع يحملن فوق رؤوسهن المصاحف والاطفال يحملون الواح الزوايا والجميع النساء والأطفال يرددون … يامغيث أغثنا … يامغيث أغثنا.. دامت المعركة ثلاثة أيام وواجه الغزاة مقاومة عنيفة ونتيجة لذلك اتجه جيش رمضان باي الي غرب المدينة ناحية شارع مازيغ واقتحم سور المدينة ووصل الي المزارع القريبة من السور و قطع 500 نخلة ما اصبح تهديدا لاقتصاد المدينة ومما اجبر الأهالي بدفع 5000 مثقال من الذهب واستشهد من مدينة غدامس ثلاثون رجلاً ومات 100 رجل من جيش الغزاة ورجع رمضان باي وجيشه الي بلده وقبل وصوله مات في الطريق.
ذكرى معركة الجويبية
حدث في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر 1914 م اندلاع معركة الجويبية وهي منطقة تقع بالقرب من لالوت وهذا بعد ان سيطر الايطاليين علي معظم الجبل حتى لالوت وذلك بعد خسارة الباروني وانهزامه في معركة جندوبة.
جهز المجاهدين بقيادة خليفة بن عسكر للمعركة مبكرا وقام الاستعمار الايطالي باحضار كل تجهيزاته وعتاده ولكنه لم ينتبه لعنصر المباغتة خصوصا أنه كان يجهز لغزو غدامس منطلقا من لالوت.
وكانت المفاجأة بمثابة الصاعقة على العدو فانقض المجاهدون في الصباح الباكر على القافلة وقتلوا قائدهم الإيطالي ثم عادوا أدراجهم إلى قصبة ايجوجن محملين بالغنائم وأشعلوا النيران في الذخائر التي لم يستطيعوا نقلها معهم، ورجع الإيطاليون مذعورين إلى نالوت.
وقد ضيق المجاهدون الخناق على نالوت فاستنجد الإيطاليون بحامية جادو لفك الحصار عنهم فبادر المجاهدون لملاقاتهم وهم قادمون عن طريق الظاهر عبر قرية أولاد محمود إلى الجويبية وأخذوا مواقعهم المناسبة في المكان استعدادا للمعركة.
في صباح اليوم التالي وصلت النجدة الإيطالية بقيادة “نيغرا” إلى الجويبية ففاجأهم المجاهدون كعادتهم بإطلاق النار من كل حدب وصوب بصورة مكثفة وكان لعنصر المباغتة دور كبير في هذه المعركة، حيث تكبد المستعمر الإيطالي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، واستمرت المعركة إلى المساء بينما فقد المجاهدون ثلاثة شهداء الشريف بن الحاج، وأحمد الأسود، سعيد صالح فيتورة، وكما استولى المجاهدون على ذخائر إيطالية كثيرة.
وبانتهاء المعركة حقق المجاهدون نصراً كبيراً على المستعمر الإيطالي الذي تكبد خسائر فادحة في الأرواح رغم الفارق في العتاد والعدة.
ذكرى استقلال المغرب من الحماية الفرنسية
حدث في مثل هذا اليوم 18 نوفمبر 1956 ذكرى استقلال المغرب من الحماية الفرنسية (مع أن الرواية الرسمية تقول أنها كانت حماية فرنسية وليست إستعمار) ليس هو اليوم الرسمي ولكن اليوم الذي أعلن في ذلك ملك المغرب محمد الخامس ويم توقيع وزير الشؤون الخارجية أحمد بلافريج وكريستيان بينو علي البنود المشتركة.
وجب القول أن الشعب المغربي قدم تضحيات كثيرة لنيل استقلال وهذا مررنا به في عدة مناسبات وخصوصا المناطق النائية والبعيدة عن سلطة المخزن وبالرغم من كل التضحيات والمعارك الملحمية البطولية لم ينل المغرب استقلاله بل زاد هذا في تمكين الإستعمار بسبب غطرسته تفوقه العسكري ومساندة الطابور الخامس له.
يرى الكثيرون أن إستقلال الدول الشال إفريقية مجتمعة لم يكن إلا استقلال صوري ويرون أن لا إستعمار في العالم ترك مستعمرته بالمظاهرات وحدها فهذا وهم وخصوصا استعمار بشراسة الاستعمار الفرنسي.
خلف الاستعمار الفرنسي نخبة من ما يسمى الزعماء الوطنيين وذوي التوجه العروبي أغلبهم والذين أفلحوا فيما لم يفلح به الإستعمار من تهميش الأمازيغ أيما تهميش ومكنوا من إسترجاع السلطان محمد بن يوسف وتعيينه ملكا علي المغرب (محمد الخامس).
ملحوظة : الاستقلال الرسمي، فلم يقع الإعلان عنه إلا في 2 مارس 1956، على هامش مفاوضات باريس