حدث في مثل هذا اليوم 30 أكتوبر 1988 وفاة الفنان الشاب عبدالقادر مكسا صاحب رائعة أنژار أي أنژار ولوحتة القصصية الشعرية لونجا عن عمر لم يتجاوز 34 سنة تاركا خلفة إبن وبنت (إبنه ماسينيسا تبع خطاه في الموسيقى).
كان يشتغل كحكواتي وموسيقار في بعض المقاهي الثقافية في باريس وحواليها، وبسبب ثقافته الواسعة نجد كل أغانيه متعلقة بقضايا تاريخية أو ثقافية، وتعبر في أكثرها عن الوضع الشفهي للغة والثقافة الأمازيغية.
عبدالقادر مكسى ترك الكثر من الأغاني والألبومات في الموسيقى الأمازيغي والتي ينحى أغلبها كما أسلفنا الأسلوب الحكواتي بطريقة عصرية.
