حدث في مثل هذا اليوم 9 يونيو 1967 الجيش الإسرائلي يهدم حارة المغاربة المجاور للقدس على بكرة أبيها ويسويها بالأرض، الصورة المرفقة تبين صورة الحارة سنة 1900.
وجب القول أن حارة المغاربة نسبة لدول شمال إفريقيا مجتمعة وهي عادة درج على تسميتها لأحياء خارج تامازغا يسكنها الأمازيغ، خصوصا في مصر والسعودية وفلسطين وغيرها، والهجرات لهذه الدول لها دوافع دينية في الغالب وبدأت بالحج حيث تمر على هذه الدول وتستقر بها وأقدم أخبار لنا عن حارة المغاربة تعود للقرن العاشر الميلادي / الثالث الهجري.
شارك الأمازيغ في حروب كثيرة لتحرير بلاد المشرق ومصر من براثن الإستعمار.
شارك الأمازيغ بأعداد كبيرة لما إستكان المصريون في مصر ولم يخرجوا دفاعا عن بلادهم ضد نابليون فأشعل المغاربة الحرب ضد نابليون فقام الجهاد في مصر.
هناك هجرات مشرقية مختلفة، من أجل طلب العلم أو نشره وهناك أعلام لامعة سكنت المشرق بل وتوفيت هنالك، وهناك هجرات قصرية مثل القبائليين المهجرين من قبل الفرنسيين، وهم هناك حتى الآن محافظون على أمازيغيتهم لغة وعادات وتقاليد.
حي المغاربة في القاهرة كبير ولكنهم إختلطوا وذابوا في المجتمع كما ذابت قبائل هوارة وهناك أحياء جديدة بها الجربيون والمزابيون والنفوسيون وهم لازالوا على صلة ببلدانهم الأصلية بالرغم من مرور قرون على استقرارهم في مصر.