كتاب “تاجرومت ن تمازيغت”

حدث في مثل هذا اليوم، 22 يناير 1974، أنهى الأستاذ والعالم الكبير والمناضل “مولود معمري” تأليف كتابه الرائد “تاجرومت ن تمازيغت” (تانتالا تاقبايليت)، الذي طُبع في أكتوبر من نفس العام.

يُعتبر هذا الكتاب علامة فارقة في مجال الدراسات اللسانية الأمازيغية، حيث فتح الأبواب أمام الأبحاث المعاصرة في هذا المجال، وأرسى قواعد علمية لدراسة اللغة الأمازيغية بمختلف تنوعاتها. بفضل جهوده، أصبح الكتاب مرجعًا أساسيًا لكل من يهتم باللسانيات الأمازيغية، وساهم في تعزيز الهوية الثقافية واللغوية للأمازيغ.

مولود معمري، المعروف بدفاعه عن الثقافة واللغة الأمازيغية، قدّم من خلال هذا العمل إنجازًا علميًا وثقافيًا ساعد في وضع الأساس لنهضة اللسانيات الأمازيغية الحديثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *