أخرج الروائي والأديب الرائع إبراهيم الكوني واحدة من أعظم رواياته (التبر) يوم 24 يناير 1992، والتي تحصل من خلالها على عدة جوائز منها الجائزة اليابانية في الأدب (الترجمة)، شخصيا (مادغيس مادي) أسميها رواية الحرية، لدى الكوني قدرة عجيبة في إستنطاق الحيوان (في هذه الحالة أملال) وفي الربط بين ما هو تاريخي وما هو مثولوجي بين ما هو إنساني مادي (الخطيئة) ومابين هو روحاني (صوفي)، بدون منازع قلم إبراهم الكوني أحد أعظم الأقلام التي أنجبتهم ليبيا في الأدب.