حدث في مثل هذا اليوم 5 فبراير 1977 اعتلت مجموعة أوسمان الموسيقية واحدة من أشهر المنصات الموسيقية في العالم آنذاك، مسرح الأولمبياد في باريس، وهو إنجاز تاريخي منح الفرقة دفعة قوية وشهرة واسعة النطاق على الصعيدين المغاربي والدولي.
جاء هذا النجاح بعد إصدارهم لألبومهم الأول “هياغ نوشكاد” (ها قد أتينا)، الذي حقق نجاحًا باهرًا، وساهم في تعزيز مكانة الموسيقى الأمازيغية في الساحة العالمية. عُرفت الفرقة بأسلوبها المميز الذي مزج بين الأصالة الموسيقية الأمازيغية والتحديث في التوزيع والأداء، ما جعلها من الفرق الرائدة في نشر الموسيقى الأمازيغية خارج حدود شمال إفريقيا.
يُعتبر هذا الحدث واحدًا من أبرز المحطات في تاريخ الموسيقى الأمازيغية، حيث فتح الأبواب أمام انتشارها عالميًا، ومهّد الطريق لظهور فرق أخرى على المسارح الدولية.