حدث في مثل هذا اليوم، 6 فبراير 2011، توفي الفنان مسعود خليفة مشايخ من مدينة لالوت بجبل نفوسة، وهو أحد تلامذة المرحوم علي قانة (وسيأتي الحديث عنه لاحقًا). كان متعدد المواهب، فقد اشتغل في عدة مجالات، من التدريس إلى الإعلام الإذاعي والتلفزيوني، كما كان من المؤسسين الأوائل لمهرجان ربيع لالوت الثقافي.
كان الراحل عضوًا مؤسسًا في فرقة لالوت للفنون الشعبية، وشارك في العديد من المعارض والتظاهرات الثقافية، مما ساهم في نشر التراث الأمازيغي وتعزيزه. وكان شغفه الكبير بالاستكشاف والمعرفة دافعًا له لاكتشاف أحد أبرز المعالم في تاريخ المدينة، حيث اكتشف الديناصور النادر الذي نُسب لاحقًا إلى لالوت، ما جعله جزءًا من الذاكرة الثقافية والتاريخية للمنطقة.
كان مسعود خليفة مشايخ شخصية استثنائية جمعت بين الفن، والثقافة، والتعليم، والاستكشاف، مما جعله أحد الأسماء البارزة في مسيرة الحفاظ على الموروث الثقافي في جبل نفوسة.