حدث في مثل هذا اليوم، 14 فبراير 2011، اجتمع الناشطون الأمازيغ من مختلف المدن، خصوصًا من جبل نفوسة وزوارة، في منزل خالد زكري بطريق المطار في طرابلس، لوضع خطة موحدة للخروج في احتجاجات يوم 17 فبراير، في إطار الهبة الشعبية ضد النظام الديكتاتوري.
جاء هذا الاجتماع استجابةً للنداءات المتزايدة عبر فيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي، التي كانت تحث على ضرورة تنظيم المسيرات والمطالبة بالحرية ورفع التهميش عن الأمازيغ وباقي فئات المجتمع الليبي. كان الحراك في ذروته، حيث عمّ التململ أرجاء ليبيا، وسط استعداد الجميع للخروج والمطالبة بإنهاء حكم استمر أكثر من أربعة عقود، قمع فيه النظام حقوق الأمازيغ وحاول طمس هويتهم.
شكل هذا اللقاء خطوة مهمة في تنسيق الجهود بين النشطاء الأمازيغ لضمان خروج موحد ومنظم في 17 فبراير، ليكون صوت الأمازيغ حاضرًا بقوة ضمن الحراك الوطني الساعي للتغيير.