الأمازيغ يساهمون في انتصارات المسلمين بالأندلس

حدث في مثل هذا اليوم 21 يونيو 1318 ذكرى آخر إنتصارات المسلمين في الأندلس بالإستعانة بالأمازيغ ضد الإسبان فيما يعرف بمعركة البيرة (أو كما يسميها الإسبان كارثة وادي غرناطة).

وجب القول أن حال المسلمين في الأندلس أصبح جد هزيل وهزموا في معركة تلو الأخرى وحوصر ملكهم في غرناطة على يد آخر الملوك من بني الأحمر، وكثر تآمر المسلمين على بعضهم وإستعانتهم حتى بالإسبان ضد إخوانهم والقصة معروفة في ملوك الطوائف.

بنوا الأحمر علموا بعزيمة القشتاليين في التوجه لنزع غرناطة من يد المسلمين، فإستعان بنوا الأحمر الهزيلين عسكريا آنذاك بالمرينيين، وهم ورثة المغرب بعد إضمحلال الموحدين الذين كانوا السد المنيع أمام أي تعدي أجنبي (الصليبيين) على شمال إفريقيا والأندلس، كان يترأس المسلمين القائد المظفر عثمان والصليبيين كان يترأسهم بيدرو دي كستيا (وصي العرش أنذاك) وانتهت المعركة بانتصار المسلمين ومقتل الوصي على العرش ووضع جتثه على أسوار المدينة.

وجب القول أن الإنجليز قد شاركوا في هذه الحملة الصليبية وبقوة وهع هذا لحقتهم الهزيمة مجتمعين بالرغم من قلة عدد المسلمين (الأمازيغ المرينيين).

يعتبر المؤرخون أن هذه المعركة لا تقل أهمية عن معركة الزلاقة (سوف نتعرض لها قريبا) وإفراغ وأراك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *