حدث في مثل هذا اليوم 9 مايو 2012 تأسيس حزب الجبهة الوطنية علي غرار الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا لخوض غمار الإنتخابات بقيادة محمد يوسف المقريف لاغير وهو من تربع علي قيادة الجبهة مع صهره ابراهيم صهد بالتناوب طيلة عمر المعارضة.
شارك الأمازيغ بكثرة في هذا الحزب لما كان معارضا لنظام القذافي من خلفية إسلامية في الغالب إباضية وضحوا بدمائهم وشارك في معارك عديدة ضد القذافي.
بعد العودة لليبيا 2011 أكثر من إستفاد من هذا الحزب الأستاذ المعارض سابقا المحامي سالم قنان (صهر الشيخ عمرو النامي) وهو لازال في أروقة السياسة الليبية بصورة لا يمكن فهمها فهو يتحدث بإسم الحزب أحيانا وأحيان أخرى بصفة شخصية وأحيانا بإسم الأمازيغ مع أن حزبه يعارض ترسيم الأمازيغية.
أبرز المعادين للأمازيغة وهو قيادي في الحزب النائب الأول إبراهيم صهد وهو منطلق من خلفية إسلامية، بينما يبدي محمد عبدالله الضراط وهو الرئيس الحالي للحزب نوع من البرغماتية تجاه الأمازيغية وبل قضايا أخرى خلافية وهو شاب مفوه ولبق وهو أيضا صهر للسيد صهد كذلك، بينما الموقف الرسمي ظل دائما معاند للحق الأمازيغي للحزب ولم يصدر منه أي بيان رسمي يبين الموقف من الحق الأمازيغي ويظل كلام مجالس خاصة فقط.
* وجب القول أن الجبهة لم تتحصل إلا علي ثلاث مقاعد من أصل مائتين.