حدث في مثل هذا اليوم 26 يونيو 1992 وفاة أحد أوائل المناضلين في جبل نفوسة ورفيق مقرب من سعيد سيفاو المحروق، المناضل صالح عمر جابر أصيل مدينة جادو وأحد مؤسسي متحف الباروني (1964)، بل كان من خطط له وهو رسام وفنان ذو حس جد مرهف، إشتغل حسب الإمكانت التي كانت متوفرة آنذاك وله صلات بمناضلين أمازيغ في الجزائر خصوصا منطقة القبائل.
من مواليد مدينة جادو سنة 1944، صديق مقرب من المرحوم خليفة صالح فشلم والمرحوم يوسف سليمان قليزة وسعيد عيسى أمحمد من بني المتحف.
أدركه مجموعة من ناشطي الحراك الأمازيغي خصوصا من جادو ونقلوا عنه الكثير من الخصال الحميدة والكثير من الجد والإجتهاد وأسلوبه المحبب في العمل الأمازيغي، إلا أن الفترة التي نشط بها اتسمت بالكثير من العنف والإعتقالات والتهديدات من النظام القمعي العروبي فكان نشاطه وتحركاته وإن اتسمت بالكثير من الشجاعة إلا أنها بقيت في إطار محدود، وإن كان نادي الباروني الذي أسسوا له سوف يفتح المجال للكثير من المنضمن للعمل الأمازيغي بدون شك.
الصورة من إهداء وتصوير فريد الغول.