حدث في مثل هذا اليوم 29 يونيو 2016 وفاة الكاتب والفيلسوف والشاعر الأمازيغي الفنان محمد شاشا بعد سنوات طويلة من الغربة، كان أصلها الهروب من نظام الحسن الثاني أنذاك عندما كانت الثورة والإنتفاضة الريفية في أوجها، كان حينذاك طالبا في الثانوية ومن المناضلين المنضويين في صفوفها.
من مواليد سنة 1955 بقرية قابو ياوا نواحي الناظور حيث عاش كل طفولته وشبابه، ثم هاجر بشكل دائم لهولندا سنة 1977.
لديه عدة كتب بين ديوان وفكر وفلسفة باللغة الأمازيغية وهي من أروع ما يمكنك قراءته ولديه أربع دواوين بالعربية.
جمع رحمه الله بين الفن والنضال والشعر والكتاب وكان نشط في الكتابة حتى آخر أيام حياته، حيث عانى من التلف الرئوي مدة طويلة لكنه لم يتوقف عن التأليف، حتى توفي في مثل هذا اليوم ونقل جثمانه للمغرب ليدفن بمسقط رأسه.