وفاة الفقيه الشيخ امحمد محمد مادي

حدث في مثل هذا اليوم 30 يونيو 2008 وفاة عمنا الفقيه الشيخ المناضل الشاعر المربي امحمد محمد مادي إثر سكتة قلبية رحمه الله رحمة واسعة.

من مواليد 1936 قرية الشقارنة قصبة بن مادي في يفرن بجبل نفوسة، لم ينهي تعليمه الإبتدائي لكنه حفظ القرآن عن سن مبكرة وأتقن الفقه الإباضي خصوصا في زاوية الباروني وعلى يد جده الشيخ الأزهري عيسى مادي.

كما هو حال أقرانه آنذاك التحق بالشرطة في مدينة طرابلس سنة 1951، فقيه وشاعر مفوه باللغة الأمازيغية وهو من الفقهاء القلائل الذين خطبو باللغة الأمازيغية في خضم طغيان القذافي، كان رحمه الله ذو أسلوب محبب وطريقة سرده سلسلة التاريخ جمعت حوله الشباب وتأثر به الكثير من المناضلين اليوم في مدينة يفرن بشكل أو بآخر.

كما يحبب التاريخ الأمازيغي ولغتهم ولما لا وهو قاموس متنقل وشاعر كما أسلفنا سابقا للشباب.

لم يدرك تحرر ليبيا من نظام القذافي وانجلاء الغمة عن الأمازيغ ولا تعليم اللغة الأمازيغية، وإن كان بيننا لكان من أكثر المحرضين على الأساليب الحديثة في التعليم، وهو من الذين يكنون العداوة التامة لنظام القذافي يدعو صباح مساء للإهتمام بالثقافة الأمازيغية بجميع أنواعها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *