حدث في مثل هذا اليوم 25 مايو 1926 إنتهاء حرب الريف وإستسلام القائد العظيم محمد عبدالكريم الخطابي للقوات الفرنسية، كانت حرب شرسة بكل معنى الكلمة تحالف فيها وتكالب عليه فيها قوى دولية فرنسا بكل ثقلها وعدتها عتادها وإسبانية من جهة أخرى وبمساعدة المخزن المغربي كلها ضد الجمهورية الريفية الناشيئة وضعيفة الإمكانت المادية والعسكرية ومع هذا ضربت مثال للمقاومة وأعطت دروس لجميع حركات المقاومة في العالم خصوصا معركة أنوال وأشاد بها قادة مشهورون ك تشيغيفارا وغيره.
الخيانة والغدر هي ما أدى لهزيمة المقاومة وعبدالكريم الخطابي قدم مصلحة شعبه وأمته وقام بالرستسلام حقنا لما تبقي من شعبه بعد حرب الإبادة بالكيماويات وأستخدمت في هذه الحرب كل أنواع الأسلحة الفتاكة.
وجب القول أن الريف همش تهميشا كاملا إنتقاما من أحفاد المقاومين حتى يومنا هذا وما أحداث الريف هذه الأيام ببعيد وهي من مخلفات تلك الأحداث الجسام العظام.
نفي محمد عبدالكريم الخطابي في جزر لارونيون في نس سنة 1926 ولم يعترف بسلطان المغرب آنذاك وفي سنة 1947 كانت السفينة متجهة به لفرنسة فتوقفت في مصر فنزل من علي متنها وقدم اللجوء هناك وبقي في مصر حتى توفي بها.