حدث في مثل هذا اليوم 10 ديسمبر 1198 ذكرى وفاة العالم الأمازيغي محمد بن أحمد بن رشد في مدينة مراكش بعد معاناة من النفي والمحنة وحرق مكتبته وكذلك إتهامه بالإلحاد والزندقة، وهو من مواليد قرطبة 1126 وبها نشأ وتعلم.
عرف بفكره وفلسفته وهو أيضا طبيب وفلكي وفيزيائي وكذا قاضي وفقيه مالكي وهو ليس بغريب فعلماء عصره غالبا متعددو المواهب.
إشتهر بتراجمه وتعاليقه علي كتب الفلسفة اليونانية وإضافاته عليها بأفكار جدا متقدمة عن عصره خصوصا فيما يخص العلاقة بين الفلسفة والفقه الإجتهاد في العقل والنقل وغيرها من الأفكار.
وجب القول أنه أحصي له أكثر من 150 ولكن لم يصلنا منها سوى العدد اليسير والذي وصل لم يهتم لهالمسلمون كثيرا إلى أن ترجمها الغربيون وأحتفوا بها وكان لها شأن عظيم عندهم بل يرى البعر أن الفكر النقدي المعاصر له منبع عند فكر بن رشد.
وقد مر بنا ذكر عدد من مؤلفاته وشيئ من سيرته العلمية.