حدث في مثل هذا اليوم 20 أبريل 1994 وفاة المناضل الأمازيغي الكبير علي الشروي بن طالب مؤسسة رابطة المغرب الكبير.
من المعلمين الأوائل حيث زاول مهنة التدريس في أغلب قري الجبل وبها كون شكل شبكة علاقات واسعة فهو درس في تندميرة ويفرن وجادو وامسين ولالوت.
شارك في ثورة التحرير الجزائرية قبل أن تحصل فيها إنقسامات كبرى وكان خلالها قد شكل علاقات متينة مع أيت أحمد، وكما كان يقول لست فخور ولكن تعرفت خلالها علي بومدين ووبوضياف عندما شارك في مؤتمر طنجة الأول سنة 1962 كشخصية مستقلة من ليبيا.
إلتقى مع شخصيات أمازيغية كبيرة من أمثال عبدالكريم الخطابي في منفاه في مصر.
إشتهر بحواراته الساخنة مع البعثيين وسبب فعلا في تراجع مجموعة منهم سوف نأتي علي ذكرهم، شكل رابطة المغرب الكبير مع ثلة من الأصدقاء مما سبب له في السجن ومثم حكم عليه بالإعدام ولم يتم تنفيذه رجل شجاع ومخلص وصادق بشهادة كل من عرفه.
يجب التوضيح أنا خروج مثل هذه الشخصيات كان في زمن قلما تجد من يهمس ضد المد العروبي الجارف.
خرج من السجن في مارس 1988 وعرض عليه القذافي ترأس إتحاد المغرب العربي فرفض رفضا تاما وبدون مهادنة وفضل السجن علي أن يهادن في منظمة عنصرية،
كانت له إتصالات دائمة مع لمعارضة في الخارج حتى بعد خروجه من السجن، توفي في ظروف غامضة ويعتقد البعض أن النظام السابق له يد في وفاته رحمه الله رحمة واسعة.