طارق بن زياد ينزل قواتة في شبه الجزيرة الأيبيرية

حدث في مثل هذا اليوم 27 أبريل 711 طارق بن زياد* ينزل قواتة في شبه الجزيرة الأيبيرية والتي سوف يصبح إسمها من بعد الأندلس** وبهذا ينهي حكم القوت الغربيين فيها.
طارق بن زياد غالبا إسم محرف من إسم أمازيغي شبيه به فلا يمكن أن يكون له إسم عربي في فترة التأثير العربي فيها شبه منعدم، ثم تسلسل أباءه من الأسماء المفترضة كلها أمازيغية. على أي حال ليس لدينا معلومات مهمة عن حياته قبل الإسلام سوى بعض الفرضيات عن تاريخ ميلاده الذي ووضع بين سنتي 670 و 679 حتى مكان ميلاده مختلف فيه ولكن في الغالب إقليم طرابلس الحالي نظرا لأن قبيلته التي ينتمي إليها كانت تعمر هذه النواحي تاريخيا.
إشتهر الجبل المطل علي الأندلس بإسمه وعرف بغروه للأندلس وقصة حرق السفن الشهيرة وتفانيه في خدمة الأمويين، تصور الكتب الإسلامية والمنهجية المدرسية منها صورة وردية لحياته ولكن لا أحد يتحدث عن نهايته المأسوية في دمشق حيث مات فقيرا يتوسل علي أبواب المساجد وعند الأمويين أنفسهم الذين خدمهم طيلة حياته والخلاف الحاد علي المغانم بينه وبين موسى بن نصير وعزله وإياه من قبل الأمويين.
طارق بن زياد كان علي مقدمة جيوش الأمويين التي غزت وسط إفريقيا الشمالية وأقصاها بما يعرف اليوم بالمغرب.
*أقدم مصدر لاتيني ذكر إسمه يعود لسنة 754 ويشير إليه بإسم Taric Abuzara
** الأندلس غالبا تحوير أمازيغي من إسم (الودنال) پانداولس وندلوس أندلوس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *