حدث في مثل هذا اليوم 3 مارس 1952 ميلاد وزيرة التعليم الجزائرية الحالية نورية بن غبريط رمعون والتي أبانت عن نية صادقة في المصالحة مع الهوية الأمازيغية وإدراج صادق للغة الأمازيغية في المنظومة التعليمية.ولدت بمدينة وجدة بالمغرب، وتنحدر من ولاية تلمسان الجزائرية. قالت في حوار لجريدة الشروق اليومي نشر في مايو/أيار 2014 إن أصلها أمازيغي. كما كشفت أنها حفيدة قدور بن غبريط الذي قالت إنه مؤسس ومنشئ مسجد باريس في عشرينيات القرن الماضي.درّست بن غبريط لسنوات في جامعة السانيا بوهران غربي الجزائر، ومن نفس الجامعة حصلت على شهادة الليسانس في علم الاجتماع عام 1973، ثم شهادة دراسات معمقة في علم الاجتماع التربوي عام 1977 حول موضوع مشاكل التوجيه المدرسي والمهني.كما نالت بن غبريط عام 1982 شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع التربوي من جامعة ديكارت بباريس، وكرست نفسها بعد ذلك للبحث في مجالات دراسات التنمية والتعليم والشباب والمرأة والأسرة.الوظائف والمسؤولياتشغلت بن غبريط طيلة مشوارها المهني عدة مناصب في مجالات البحث العلمي والتطوير التقني والمعرفة، علاوة على تنسيق مشاريع البحث في المدرسة والتربية.وقبل تعيينها في منصب وزيرة التربية الوطنية في حكومة عبد المالك سلال يوم 5 مايو/أيار 2014، تولت بن غبريط عدة مناصب ومسؤوليات، فقد ترأست مجلس الإدارة للوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتطوير التقني (1989-1992)، ثم أدارت المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران (1992-2014).وفي عام 2001، شغلت عضوية المجلس الأعلى للتربية في اللجنة الوطنية لبرامج التربية.أصبحت نائبة رئيس مجلس الإدارة بالمعهد الأفريقي للحكامة الواقع مقره في دكار بالسنغال (2007-2010)، ثم رئيسة اللجنة العلمية العربية بمنتدى اليونيسكو الخاص بالتعليم العالي والبحث والمعرفة (2003-2006).انتخبت عضوة لمنطقة شمال أفريقيا في اللجنة التنفيذية لمجلس تنمية البحوث الاجتماعية بأفريقيا خلال عهدتين انتخابيتين (2002-2005)، فعضو ممثلة للجزائر في المجلس الجمعوي للوكالة الجامعية للفرنكفونية (2005-2009).وعينت عام 2012 عضو في لجنة السياسات الإنمائية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
