حدث في مثل هذا اليوم 3 مارس 1978 وُلد الفنان الأمازيغي هشام بومعراف في مدينة باتنة الجزائرية. منذ صغره، اكتشف الفن الأمازيغي وتعمق في الموروث الغني للأغنية الأمازيغية، متأثرًا بكبار الفنانين في منطقته وفي عموم تامازغا. تميزت أغانيه النضالية بقبول واسع بين الجمهور. بعد تخرجه من المعهد الجهوي للتكوين الموسيقي بمدينة باتنة، عمل كأستاذ لمادة الموسيقى، وأسّس مجموعة غنائية تضم عشرة طلاب من المعهد نفسه.
المسيرة الفنية والأعمال
تنوعت أعمال هشام بومعراف في صنوف اللون الأمازيغي الجزائري والشمال إفريقي عمومًا. أصدر عدة ألبومات مميزة:
-
سوسة (2006): ألبومه الأول الذي جمع فيه بين موسيقى السلتيك، الروك، الريغي، كناوة، والموسيقى الشاوية.
-
زازا (2011): ألبوم منفرد مستوحى من قصة حقيقية لفتاة شابة جميلة فقدت والدها الذي قُتل في كمين بالأوراس.
-
بابا حفودا (2014): ألبوم يتناول مواضيع متعلقة بالتراث الأوراسي، حيث تروي أغنيته الرئيسية قصة مؤلمة عن ظلم الناس لبعضهم البعض.
المشاركات والاعترافات
شارك هشام في مهرجانات عديدة، أبرزها:
-
مهرجان الأغنية والموسيقى الأمازيغية بتمنراست.
-
مهرجان بريف لا قايارد بفرنسا.
-
المهرجان الدولي للشباب.
يُعتبر هشام بومعراف من خيرة الفنانين الأمازيغ الذين يمكن الاستماع إليهم، حيث نجح في جعل الأغنية الشاوية عالمية، رغم التهميش الذي قد يتعرض له من قبل بعض وسائل الإعلام.