حدث في مثل هذا اليوم 5 مارس 1936 إستشهاد المقاوم الأمازيغي زايد أو حماد* حيث أمطر المنزل الذي كان يأويه مع مجموعة من المقاومين بالقنابل وكان يقاوم بسلاحه لأخر لحظة أستشهد وبندقيته في يده وكان ذلك بقصر تادفالت جنوب تينغير.
زايد أو حماد ينتمي لقبيلة أيت مرغاد، عاش حياة عادية حتى تعرض في يوم من الأيام للإهانة من قبل بعض المستعمرين فقتله ومن هنا بدأت مسيرة مقاومته بحيث دوخ المستعمر الفرنسي لسنوات عديدة وقتل منهم العدد الكبير وكذا قتل مجموعة من المخبرين والجواسيس المتعاونين مع المستعمر أجج المنطقة بأكملها ضد المستعمر ولم يتم القبض عليه بسهولة فظل ينتقل بين القبائل حتى أخبر عن مكان وجوده أحد الوشاة.
كتب عنه الأستاذ زايد أوشنا كتابا وأخرج عنه المخرج الشاب حمد بايدوا فيلما رأيت مقاطع منه بجودة جدا عالية وإخراج سنمائي رفيع.
* كان في رفقته موحا أو حسو وموحا أو حمو
