حدث في مثل هذا اليوم 28 يوليو 1992 وفاة المناضل والمجاهد أعمر أو عمران أحد أعمدة الثورة الجزائرية وقائد الولاية الرابعة خلفا لرابح بيطاط وممثل جبهة التحرير في لبنان وتركيا.
ولد في 19 يناير 1919 بالقرب من درع الميزان بولاية تيزي وزو تحصل على الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية ثم التحق بالأكاديمية العسكرية بشرشال حيث تلقى تكوينا عسكريا وتخرج برتبة رقيب.
تم اعتقاله في 28 ماي 1945 بعد رفضه الانصياع لأوامر التقتيل في مجازر 8 ماي 1945 وتم نقله للعاصمة أين تم سجنه وتعذيبه والحكم عليه بالإعدام بتهمة التخطيط للسيطرة على الثكنة ثم صدر العفو في حقه سنة 1946 بواسطة الجنرال كاترو، إنضم إلى المنظمة الخاصة التابعة لحزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية وأصبح مسؤولا عن دواره، ثم عين بعدها نائبا لكريم بلقاسم مسؤول المنطقة، وبسبب نشاطه في الانتخابات البلدية سنة 1946 أعيد اعتقاله للمرة الثانية والحكم عليه بالاعدام مجددا لكنه تمكن من الفرار بعد أن أطلق النار على دركي ومنـذ ذلك الحادث أصبح ينشط في سرية.
ملحوظة : الصورة في مؤتمر الصومام مع كريم بلقاسم والعربي بن مهيدي وعبان رمضان.