حدث في مثل هذا اليوم 20 أبريل 1970 وولد أبو مصعب عبدالودود (الإسم الحقيقي عبد المالك درودكال) أمير تنظيم القاعدة في الغرب الإسلامي والتي كانت تعرف من قبل بإسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال.
وولد عبد المالك بقرية زيان بولاية لبليدة وبها درس ونشأ تحصل علي شهادة الباكالوريا في الرياضيات ثم إلتحق بجامعة البليدة فرع التكنولوجيا من سنة 1990 إلي 1993 إلتحق بأفغانستان بعد تخرجه وعاد إلى الجزائر في ظروف غامضة.
خلفيته التعلمية سهلت له مهمة صنع التفجرات للعمليات الإرهابية التي تقودها هذه الجماعة الإرهابية خصوصا نشاطها المتركز في منطقة القبائل وصحراء الجزائر حيث مناطق ئموهاغ، كذا مناطق أزاواد.
يعتقد الكثير من المحللين أن هذه الجماعاة الإرهابية وكذا المجموعة التي يقودها الأعور (مختار بلمختار) لا يعرف عنها أنها حاربت النظام أو الكفار (كما تدعي) وإنما تروع الساكنة الأمنة وكذا مشاركتها في كل شيئ من صالحه أن يدعوا لتدخل النظام وفرض حالات الطواريئ وكذا تدخلهم في أزاواد، ضد إيموهاغ ولا يعرف عنهم إطلاق رصاصة واحدة ضد الفرنسيين أو ضد الحكومة المالية. ولكننا نجدهم سرعان ما تدخلوا بعد إنشاء حكومة أزاواد المستقلة ليتم تقويضها وهذا يصب في صالح نظام العسكر في الجزائر وفرنسا.
تحوم الكثير من الشكوك حول هذه التنظيمات الهولامية التي تعلن شيئ ولكن طيلة مدتها تقوم بشيئ مخالف، ولا هم لها إلا تسهيل مهام الأنظمة الدكتاتورية في تمكين قبضتها الأمنية بإسم محاربة الإرهاب.