حدث في مثل هذا اليوم 3 يونيو 1974 موت مصالي الحاج في فرنسا التي إدعى أنه يحاربها، أكبر مسؤول عن إقصاء الأمازيغية في الجزائر، وهو كسابقه عزام له دور مشبوه جدا مع الإستعمار الفرنسي خصوصا، وصديق لشكيب أرسلان ذهب لسويسرا ومكث فيه مدة لابأس بها حيث تعرف على شكيب، ومن هنا بدأت خيانته لأول حزب أسسته لقبايل (نجم شمال إفريقيا) ودعوه إليه لينقلب عليهم ومنه إنطلق الجهاد لتحرير البلاد هو المسؤول عن أحداث 1949 وغيرها.
الخونة في بلادنا ومنذ ذلك الحين يخرجون لنا بلحى وبكلمات دينية رنانة، إستخدام الدين لأغراض دنيئة ليس وليد اليوم بل هو إستمرار لنهج معاوية وأحفاده من أمثال هذا العميل.
هناك كتب كثيرة تتحدث عن دوره المشبوه، وللأسف طلاب المدارس في الجزائر اليوم يدرسون تاريخه الملمع ولايدرسون دور المجاهدين الحقيقيين الذين ضحوا بالغالي والرخيص من أجل تحرير البلاد.
عندما اندلعت الثورة المسلحة في 1 نوفمبر 1954 ضد الاستعمار الفرنسي، كان موقف مصالي الحاج معارضا للكفاح المسلح متمسكا بالعمل السياسي، وفي هذا الإطار أسس عام 1954 حزب الحركة الوطنية الجزائرية الذي كان الحزب الوحيد الذي لم ينخرط في الثورة المسلحة وهو أكثر من جنى ثمارها ومهد لكل الحركيين في حكم الجزائر إلى يومنا هذا.
وللعلم هو شارك في الحرب العالمية الأولى في صفوف الجيش الفرنسي وقاتل معهم بإخلاص منقطع النظير.
الصورة أعلاه للإسلامي العروبي مصالي الحاج مع زوجته الفرنسية، مع العلم أن مصالي من أسرة ذات أصول تركية.