حدث في مثل هذا اليوم 30 يوليو 2011 نشر الدستور المغربي الجديد في الجريدة الرسمية هذا وقد كان التصويت في منتصف نفس الشهر (بالرغم من جاهزيته من فترة) يصوت عليه أغلبية الشعب بنعم وفي هذا الدستور نجد اللغة الأمازيغية رسمية بالرغم من عدم تطبيق هذا إلى يومنا هذا.
جاء هذا الدستور نتيجة للضغوطات والإنتفاضات وكذا الثورات التي شهدتها المنطقة، وكان لحراك عشرين فبراير أهمية كبرى في التسريع في الدسترة وهو بدون شك تتويجا للحراك الأمازيغي في المغرب.
في طرف النقيض لازال التلاعب مستمرا في تطبيق حيثيات الدستور وهناك شعور بتراجعات كبيرة بالنسبة للدولة في مجال حقوق الإنسان.
وجب القول أن أغلب أحزاب النخبة كانت معترضة علي دسترة اللغة الأمازيغية حتى تدخل الملك شخصيا وأجبرهم فتحولت كل الأحزاب بقدرة قادر لأحزاب مؤيدة للحق الأمازيغي.