حدث في مثل هذا اليوم 31 أغسطس 1986 الفنان الأمازيغي سامي الجزائري (الإسم الحقيقي علي كانوني) يخرج ألبومه أي أحداد لفطة، وكان هذا آخر ألبوم أخرجه قبل وفاته.
بالرغم من شهرته بالغناء الشعبي الجزائري إلا أنه غنى وله عدة ألبومات بالأمازيغية وهو أصيل مدينة تيزي وزو من عرش أت دولال في أت بويحيا 6 سبتمبر 1945.
وجب القول انه لم يكن ناجحا في حياته الدراسية فانتقل لفرنسا للعلم والتقي بفنانين فرنسيين واشترك معهم في فرقة تروباديرو ومن هنا انفتقت موهبته الفنية وعند عودته للجزائر غنى كثيرا وكسب شهرة عالية في كل ارجاء الجزائر حيث كان يكتب اغانيه بنفسه ويلحنها واشتهر بشكله العصري المميز وحركاته الرشيقة علي المسرح.
توفي في حادث سير في 3 أبريل 1987.