حدث في مثل هذا اليوم 6 سبتمبر 1988 وفاة الشاعر والمؤلف علي بن صالح من مواليد القرارة. ذهب مع مزاب في رحلة علمية تحت إشراف أبو اليقظان ابراهيم بن عيسى إلى تونس، حيث درس في مدرسة السلام، المدرسة الخلدونية (مدرسة نخبوية آنذاك) وجامع الزيتونة. حيث إشتغل كمدرس في شارك في التدريس في عدة مدن جزائرية في مكافحا من أجل الإستقلال، حيث إضطر للإختفاء في الجزائر، حينها تم القبض على إبنيه من قبل السلطات الفرنسية.
له قصائد عديدة تذكر بأحداث حياته. من ضمن أعماله يوجد : ديوان أبي الحسن علي بن صالح (مطبوع)؛ ديوان المآسي وأين الآسى (مطبوع)؛ ديوان شاعر ثائر (توفي المؤلف قبل التمكن من طباعتها)؛ وترك مجموعة من قصائد، مذكرات شخصية مع رسائل مهمة.
وحو من المدرسة الإباضية الحديثة علي حساب المدارس التقليدية فيالفقه والعقيدة الإباضية.