وفاة الإمام المؤرخ محمد بن أحمد الحضيگي

حدث في مثل هذا اليوم 15 سبتمبر 1775 وفاة الإمام المؤرخ المتصوف محمد بن أحمد الحضيگي عرف أيضا بألقاب أخرى تضاف لإسمه مثل اللكوسي المانوزي الإيسي التارسواطي وهذا الأخير نسبة لإستقرار أسرته في تارسواط جنوب تافراوت حوض سوس، مع أن مختار السوسي (سوف نأتي علي ذكره) يقول أن أصلهم هو إداوسملال من قرية تامگرط.
الحضيگي من مواليد 1706 تقريبا في قرية تارسواط في أسرة يبدو أنها أسرة علم وفقه، ودرس علي الشيخ الگرسيفي ومنه إنتقل إلى زاوية سيدي حمد أوموسي آلشهيرة بتازروالت لتلقي لعوم الفقه، وعندما قو ساعده أخذ في التجول للأخذ عن أشهر علماء عصرة كما هي العادة في ذلك الزمن في كل مناطق سوس بل إنتقل بعد ذلك لمراكش حاضرة العلم آنذاك. بل إنتقل للحج من هناك مرورا بكل الحواضر العلمي الشمال إفريقيا آنذاك فسجل لناكل ملاحظات ومشاهداته (الرحلة الحجازية سوف نأتي علي ذكرها).
له عدة مصنفات علمية ومؤلفاته بلغت 32 مؤلف وأهما هو كتاب الطبقات الذي قام بتحقيقه تحقيقا علميا رصيا الأستاذ أحمد بومژگو في دراسة ماجستير وهو يعتبر كنز معرفي كبير ليس في التراجم والسير بل في التاريخ المنسي للمنطقة بين ثنايا تلك التراجم ومصدر مهم لبعض الأسماء والمصطلحات سواء الطوبونوميا والإعلامية المهمة. درس علي يده أگثر من مائة تلميذ أصبح أكثرهم من المشاهير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *