نشأة الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر

حدث في مثل هذا اليوم 16 سبتمبر 1998 نشأة الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر وهو تغيير من الإسم الأول الجماعة الإسلامية المسلحة التي أصبح ينتحلها جماعة التكفير والهجرة، وحصل هذا بعد مقتل قائدها جمال زيتوني وفرض عنتر زوابري نفسه علي الجماعة ولكن سرعان ما إركبت هذه الأخيرة مجازر أكثر من الأولى، وإن كان في ظاهرهم محاربة النظام الجزائري الذي يطلقون عليه إسم المرتد، حيث جاء في تصورها في الفقرة الأخيرة أنّ الجماعة ترفض و جود أصل من أصول الفرق المنحرفة ـ إعتقادي أو علمي أو عملي ـ في منهجها (كما ترفض وجود فروع مقنّنة ثابتة لمثل هذا الأصل عمليّا) لأنّ ذلك يؤدّي إلى تهديم بنيانها و إبعادها عن الحقّ عاجلا أو آجلا. من مقاصدها (أي الجماعة) محاربة الأفكار و التصوّرات الجاهليّة كالعلمانيّة والماسونيّة والديمقراطيّة والشيوعيّة وغيرها، وكل فكر أو تصوّر يخالف منهج السّلف.
إذا هدم الدمقراطية بكل أنواعها هدف من أهدافها، الجماعة تحولت سنة 2007 إلى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهي أكثر مسؤول عن وأد حلم دولة أزاواد وهو ما يتوافق مع الفرنسيين والجنرالات في الجزائر، وتحوم شبهات كثرة عن نشأة هذه الجماعة وقيادتها. وتتركز معظم أنشطتها في منطقة القبائل وسبق لنا التعريف بقياديها من أمثال عبد المالك درودكال .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *