حدث في مثل هذا اليوم 17 سبتمبر 1926 ذكرى ميلاد الأكاديمي والباحث الأمازيغي القدير محمد شفيق في أيت سادّن في إقليم صفرو ولاية فاس، وبها درس في مدرسة أژروا الأمازيغية العريقة وتحصل لاحقا الإجازة في التاريخ وأصبح مدرسا بعد عراقيل كثيرة من قبل المستعمر الفرنسي آنذاك (شرح ذلك في لقاء له مع مادغيس أومادي منشور علي اليوتوب).
أصبح مفتشا في التعليم وترقى في عدة مناصب وهو في نفس الوقت قدم علي درجة الماجستير في اللغة العربية وعمل كاتب دولة لدى رئيس الوزراء ووعين فيما بعد مديرا للكلية الملكية حيث درس الملك الحالي محمد السادس، وهو من عينه عن جدارا أول مدير للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والذي إستقال منه بعد عام من تأسيسه فقط.
الأستاذ محمد شفيق غني عن التعريف فهم مؤسس أشمل معجم أمازيغي (مر ذكره) بين أيدينا والذي قضى فيه أكثر من سبعة وعشرين سنة من العمل المتواصل، وتحصل بإسحقاق جائزة الأمير كلاوس للعمل الثقافي بإستحقاق.
عضو مؤسس في جمعية البحث والتبادل الثقافي (مر ذكره) وصديق مخلص للرعيل الأول من المناضلين الأمازيغ وله عدة مشاركات وإسهامة أكاديمية رصية في الصحف والمجلات والدوريات الوطنية والعالمية وله عدة مؤلفات تعتبر كلها مراجع مهمة للعمل الثافي الأمازيغي.
وهو أحد الموقعين البارزين علي البيان الأمازيغي (مر ذكره) الذي نتج عنه ميثاق أگادير وله مواقف صارمة وحاسمة في كل الخطوات المهمة في العمل النضالي الأمازيغي.
ملحوظة: لن نوفي الأستاذ شفيق حقه في هذه العجالة ولكنه تعريف موجز فقط بمناسة يوم ميلاده.