حدث في مثل هذا اليوم 17 سبتمبر 2000 ذكرى إنشاء المؤتمر الليبي للأمازيغية في مدينة لندن البريطانية بعيدا عن أعين الطاغية القذافي وزمرته آنذاك، وكان الإنشاء عن طريق ثلة من الشباب الغيور علي لغته وثقافته وحقوق شعبه وأمته، وجاءوا من كل بلاد المهجر تقريبا وتكفلوا بتكاليف سفرهم وتنقلهم ودعموا مجهوداته ونشاطاته.
قام مجهود يشكر في إعداد البرامج وتوزيع الجوائز التشجيعية وووضع مذكرات مهمة لتشرح الوعية الأمازيغية في ليبيا في المحافل الدولية وأجرى المحاضرات والمسابقات بالتعاون مع مؤسسة تاوالت الثقافية أحيانا.
إستمر عمل المؤتمر لمدة خمس سنوات متواصلة وقدم التقارير وعمل المشاريع ولكن أغلب المؤسسين تفرقوا عنه وبقي في عضويته حاليا كل من الأستاذ ابراهيم قرادة والأستاذ سليمان دوغة والمحامي سالم قنان ونشاطاته شبه معدومة إلا في مناسبة قليلة جدا ولم يشاهد له أي حضور في المناسبات المهمة التي مر بها العمل النضالي الأمازيغي في ليبيا مؤخرا.