مناسبة أرمات الإعتدال الخريفي

يحدث في مثل هذا اليوم 22 سبتمبر (9 شوتنبر) من كل عام مناسبة أرمات Equinox الإعتدال الخريفي، وهي مناسبة إلى وقت قريب يتحدث عنها النفوسيين وآخر ذكرى لها كان نقلها لي أحد معمري مدينة كاباو في غربي جبل نفوسة وكل الشواهد تدل عن أن هذا اليوم كان له مكانة عند الأمازيغ القدامى منها عدم تقييدهم للحيوانات إعتقادا منهم أن الخالق أنصف الظلام (الليل) وهو رمز الشر بأن أعطاه فرصة مقاسمة اليوم مع (النهار) فهو أولى بأن ينصف كل عباده بأن يعطيهم ما يستحقون… اليوم يتسامح الناس وينصف المظلوم ويعاد الحق لأهله حتى وإن لم يأتي أجله، كانت من العادات إن إستعرت شيئ حتى ولو لأجل طويل تعيده لصاحبه ويعيد إعارته لك غدا وهكذا… لم أجد الكثير من العادات ولكن لعله بقليل من البحث أن نجد غيرها…
في كتاب عن بني يزناسن لعبدالله لحسايني وردت (ما معناه) جملة عارضة وهي أن مجموعة من العرب الرحل سرقوا ماعز القبيلة في هذا اليوم لأن الناس تركت أغنامها تمرح بدون قيد فإستغلوا المناسبة وسرقوا دون أن يتصدى لهم أحد….
العادات المتعلقة بهذا اليوم كثير ولكن للأسف منسية من قبل أغلب الأمازيغ بمن فيهن النفوسيين أنفسهم، وبالمناسبة هذا اليوم يحى يومين في السنة اليوم و (7 ماغرس) 20 من مارس…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *