في مثل هذا اليوم 31 اكتوبر 2011 توفي الشيخ محمد بن الشيخ بكير ارشوم رحمه الله بعد وعكة صحية مفاجئة ،عن عمر ناهز 47 عاما ، و الشيخ من موالد في 28 مارس 1964 ببريان ، متزوج واب لخمسة ابناء، اخذ مبادئ العلوم ببريان في مدرسة الفتح القرآنية والمدرسة الرسمية ،ثم انتقل الى لقرارة واستظهر القرآن عام 1981م و بمعهد الحياة نهل العلم على يد مشائخه امثال الشيخ الناصر المرموري والشيخ عدون سعيد شريفي و الشيخ بالحاج محمد بن بابه والشيخ باجو صالح والشيخ بالحاج بكير باشعادل ، رحم الله منهم من توفوا و حفظ من هو على قيد الحياة .
تخرج من المعهد عام 1984م عازما التوجه الى خارج الوطن لمواصلة الدراسة ولكن بعد وفاة الشيخ عبد الرحمان بكلي رحمه الله ،طلب منه والده الشيخ بكير ارشوم رحمه الله البقاء معه في البلدة للتفرغ للعلم وتدريبه على قيادة المجتمع فتكون على يده مدة احد عشر سنة ، و كان عضده الأيمن في إخراج تآليفه ، و فقيها باحثا ومؤلفا وداعيا مصلحا محبا للعلم ومجالسا لذويه من العلماء و المشائخ حتى وافته المنية .
اشتغل أستاذا بمدرسة الفتح ببريان،و كان عضوا بارزا في حلقة العزابة ، اذ تسلم راية الوعظ والإرشاد مباشرة بعد بعد وفاة والده، الشيخ بكير أرشوم رحمة الله في 29 جانفي 1996 ، بمساجد بريان، لاسيما في المسجد القبلي.
– له عدة دروس وعظ، ومحاضرات في مختلف المناسبات، وفي مختلف جهات الوطن، كما كان المحرك الرئيسي لعدة مشاريع خيرية تخص البلد منها مشروع مركب الفتح .
كما رافق والده في عدة رحلات دعوية إلى عدة بلدان شقيقة مثل سلطنة عمان ، جربة بتونس و زنجبار …
كما ألف في مجال المناهج و التعليم ،
من أهم تآليفه: “الواضح في التاريخ الإسلامي”، 06 أجزاء لتلاميذ المدارس الحرة، من السنة الرابعة ابتدائي إلى الثالثة متوسط، طبع سنة 1998، وقد اعتُمد مقررًا لدى عدة مدارس حرة بوادي مزاب. ويشمل التاريخ الإسلامي عموما والتاريخ الإباضي خصوصا.
توفي -رحمة الله عليه- بالجزائر العاصمة، بعد وعكة صحية مفاجئة يوم الاثنين 4 ذي الحجة 1432هـ/ 31 أكتوبر 2011 .