نشأة الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي

حدث في مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 1967 نشأة وميلاد أول إيطار جمعوي أمازيغي واعي في المغرب المعاصر وهي الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، الإسم ينبي بنفسه عن الصعوبات التي كانت تواجهها الحركة الأمازيغية من قمع حتى من العامة أنفسهم فمابالك بالسلطة المركزية. فإسم الجمعية لم يحمل في طياته إسم الأمازيغ أو الأمازيغية.
الجمعية من فكر وتأسيس الأستاذ المناضل القدير إبراهيم أخياط وذكر من اسم شخص آخر في التأسيس وهو الدكتور أحمد بوكوس دون أن تشير المصادر إلى دوره في التأسيس.
الجمعية كان لها دور كبير في كل محطات النضال في تاريخ المغرب المعاصر من نشر أول كتاب باللغة الأمازيغية إلى تخريج أول فرقة عصرية أمازيغية بأغاي واعية وملتزمة فرقة أوسمان وهي من قام بتأسيس الجامعة الصيفية المستمرة حتى ومنا هذا وهي من جمع ووقع علي ميثاق أگادير.
ضمت الجمعية فيها النخبة الثقافية الأمازيغية بإمتياز مع أزايكوا إلى شفيق إلى غيره من خيرة أبناء الحركةالأمازيغية وكونت لها فروعا في كل المغرب خصوصا في الجنوب والجنوب الشرقي وإن كان موقعها الرئيسي في مدينة الرباط. ومنه خرجت كل المطبوعات ومناشط الثقافية المهمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *