حدث في مثل هذا اليوم 23 نوفمبر 1663 الرحالة الأمازيغي أبو سالم العياشي يرجع من رحلته الثانية (مر بنا سيرته وسيرة رحلته الأولى) وهو يعتبر مصدر مهم لما أصاب بلاد شمال إفريقيا من قلاقل وفتن قبل سيطرة الأتراك عليها وحالة الفوضى التي أحدثها البدو الهلاليين والسليميين ويبين تباين والصراع بين القبائل خصوصا المتنقلة والرحل منها، وحالات الفوضى والسرقة وما أحدثه كل ذلك من خلل إجتماعي وتخلف إقتصادي وما لحقه من مصائب علي المنطقة برمتها والتي نعاني منها حتى يومنا هذا.
أقلم العياش ي في عدة حواضر منها طرابلس والقيروان وتونس وغيرها في رحلته وعرفنا بأعيانا وخيرة أهلها وأحوالها الإقتصادية.
الكتاب مطبوع عدة طبعات وهو متوفر بعدة صيغ في الإنترنت كذلك.
