حدث في مثل هذا اليوم 3 ديسمبر 1994 إغتيال الصحفي المناضل الأمازيغي سعيد مقبل (كان يكتب بالإسم المستعار مسمار جحا)، من مواليد بجايت (بجاية) سنة 1940 صحفي وأحد مؤسسي صحفة لوماتان ورئس تحريرها الأول.
درس في الكلية العسكرية في إكسان بروفانس، ولبراعتها وذكائه تم قبوله بالكلية التقنية العسكرية ورجع للجزائر ليشغل منصب أستاذ في البليدة وشغل منصب بروفيسور في باريس وغيرها من الجامعات الكبرى.
ولكن ضلت الصحافة في شغفه الرئيسي فلم يتوقف عن الماسلات والمكاتبات الصحفيه وشغله هم وطنه وكان يكتب في الصحافة الساخرة وكان يكتب أحيانا مقالات بإسم مستعار مسمار جحا ووكذلك الغول ولأنه يكتب بشكل ساخر عن كل شيئ وينتقد الأوضاع القائمة فلقد تلقى تهديدات كثيرة بالقتل وربما لم يحمل بعضها محمل الجد ولكن يد الغدر طالته في المرة الأولى في نفس السنة ليس بعيدا عن منزله فنجى منها ولكن قام اما النظام أو الإهابيين بتوجيه الضربة الثانية له وأصابته بطلقتي رصاص هذه المرة لترديه شهيدا للكملة الحرة.