ميلاد الدكتور عمر لقمان

ذكره مقرون بالمخطوط ، و بالترحال ، والبحث العلمي ، هو رمز للمثابرة و الصبر و التأني ، لا يتوانى و لا يتقاعس في جلب وثيقة سمع عنها من شأنها تضيف للبحث الأكاديمي معرفة علمية . يشاء معاشروه و طلبته ان يلقّبونه بإبن بطّوطة الجزائر ، يكاد ان يكون متنفسه المخطوط، و جل رحلاته و مغامراته الشيقة في سبيل التنقيب عنه .
هو ابن مدينة الإشعاع العلمي و الإصلاحي لقرارة ، الدكتور عمر لقمان بن حمو سليمان بوعصبانة من مواليد السابع مارس 1942، تلقى تعليمه الإبتدائي فيها بمدرسة الحياة ، ثم معهد الحياة .
_ واصل دراسته الجامعية بالجزائر العاصمة و بالمدرسة العليا لتكوين الأساتذة بالقبة القديمة.
_ تحصل على شهادة الماجستير من جامعة الجزائر ، ببحثه “معالم الحضارة الإسلامية بوارجلان (ورقلة) “.
_ تحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة ، ببحث في تحقيق سير الوسياني ، بتقدير مشرف جدا ، و تهنئة للجنة و التوصية بالطبع.
_ إشتغل مدرسا بمعهد القضاء الشرعي و الوعظ و الإرشاد بسلطنة عمان لمدة خمس سنوات.
_ عاد إلى أرض الوطن ، ليشتغل أستاذا محاضرا بمعهد الحضارة بجامعة وهران ، وعمل نائبا لرئيس القسم ، و رئيسا للجنة العلمية ، و عضوا في المجلس العلمي ،
و عضوا في مخبر المخطوطات لشمال إفريقيا بنفس الجامعة.
_ نظرا لاهتمامه الكبير بالمخطوطات ، فقد زار عدة دول من العالم القديم ، من سانت بطرسبورغ بالدائرة القطبية ، إلى تمبكتو بمالي ، و من المغرب الأقصى إلى ما وراء النهرين بأوزبكستان و الصين… منها: كراكوفيا ببولونيا ، براغ بتشيكوسلوفاكيا ، برلين بألمانيا ، فرنسا ، بريطانيا ، روسيا ، الصين ، ماليزيا و معظم الدول العربية ، كتونس و المغرب وليبيا و السعودية و مصر وسوريا و الأردن و لبنان و سلطنة عمان و بعض الدول الإفريقية كزنجبار ومالي ، و كذا عمق الصحراء الجزائرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *