حدث في مثل هذا اليوم 1 فبراير 1931 تم إنشاء المطبعة العربية من طرف العلامة الشيخ أبي إبراهيم، الملقب بـ”أبي الصحافة الجزائرية”، لتكون منارة للفكر والإصلاح في الجزائر. لعبت هذه المطبعة دورًا محوريًا في دعم الحركة الإصلاحية والنهضة الثقافية في الجزائر، إذ ساهمت في نشر الكتب والصحف التي حملت مشعل التوعية والتنوير.
دور المطبعة في النهوض الثقافي والإصلاحي
- كانت المطبعة العربية منبرًا حرًا لمواجهة السياسات الاستعمارية الفرنسية التي سعت إلى طمس الهوية الوطنية الجزائرية.
- تعرضت للتفتيش المتكرر من قبل السلطات الاستعمارية الفرنسية بسبب نشاطها الفكري الداعم للحركة الإصلاحية.
- واجهت أزمات مالية متكررة، لكنها استمرت في أداء رسالتها بفضل إصرار القائمين عليها.
بعض الأعمال المطبوعة في المطبعة العربية
- كتاب الجزائر – أحمد توفيق المدني
- تاريخ الجزائر في جزئين – عبد الرحمن الجيلالي
- مقاصد القرآن – محمد صالح الصديق
- جريدة البصائر (الأولى) – الشيخ العقبي
- جرائد: المغرب، النور، البستان، الأمة، النبراس، الفرقان – بإشراف الشيخ أبي اليقظان
أبرز العاملين في المطبعة
- الشيخ أبو اليقظان
- حمدي أبو اليقظان عيسى (ابن الشيخ أبي اليقظان)
- تاعموت عيسى بن يحي
- الحاج مسعود عمر بن بكير
- العنق محمد بن الحاج عمر
- إبراهيم بوالارواح
- بيوض بكير بن عمر
- الشيخ عدون بن بالحاج شريفي
- بيوض حمودة بن بابة
- ناصر أحمد بن عمر
- الشيخ أحمد إبراهيم بن الحاج الناصر
- أبو اليقظان عمر بن محمد
أهمية المطبعة العربية
لم تكن هذه المطبعة مجرد مشروع طباعي، بل كانت رمزًا لمقاومة الاستعمار الفكري والسعي للحفاظ على الهوية الجزائرية. كانت ركيزة أساسية في نشر الصحافة الإصلاحية وإحياء الوعي الوطني، مما جعلها معلمًا وطنيًا بارزًا في تاريخ الجزائر.