وفاة الشاعر يوسف تربح

حدث في مثل هذا اليوم 30 يناير من سنة 2015 (2965 بالتقويم الأمازيغي) توفي الأديب والشاعر الشيخ الحاج يوسف بن صالح تربح، عضو حلقة العزابة، الموثق والقاضي السابق، عن عمر ناهز 94 سنة.

ولد الفقيد سنة 1921 في بريان، إحدى مدن وادي مزاب بالجزائر، ونشأ في أسرة بسيطة. تلقى تعليمه الأول في مدرسة الشبيبة الإسلامية التي تأسست سنة 1922 في حي القصبة بالجزائر العاصمة، تحت إشراف الشاعر محمد العيد آل خليفة رحمه الله. وكان من بين التلاميذ البارزين في هذه المدرسة، إلى جانب شخصيات أخرى بارزة مثل الشيخ محمد كتّو، والشيخ الدحاوي، والأستاذ عثمان بوقطاية، والفنان عبد الرحمان عزيز.

ساهم الشيخ يوسف بن صالح تربح في المشهد الثقافي والرياضي منذ أربعينيات القرن الماضي، فكان من مؤسسي جمعية الشباب الرياضي، كما أخرج مسرحية هاملت لشكسبير. وقد ترك بصمة قوية في المشهد الفني، حيث كان صاحب العديد من الأناشيد المتداولة في مزاب، والتي تُؤدَّى بأصوات الفرق الكشفية والمجموعات الصوتية.

إلى جانب نشاطه الأدبي والفني، كان الفقيد من رواد الإصلاح الاجتماعي في مجتمعه، حيث ساهم في ترسيخ فكرة الأعراس الجماعية وإصلاح ذات البين. كما كان قاضياً قبل الاستقلال، ثم عمل موثقاً بعده، وكان شاعراً وعضواً في جمعية الفتح وحلقة العزابة.

من أبرز أعماله الأدبية، كتاب “من بلادي هي مناي”، الذي جمع فيه الأستاذ يوسف الواهج قصائده وكتاباته، مع سيرته الذاتية المفصلة. ومن أشهر أناشيده الوطنية “اهنأ يا قادم”، الذي أُلقِي بصوت الكشافة الإسلامية من تلاميذ مدرسة الفتح القرآنية خلال احتفالات الاستقلال والأعراس الجماعية. كما قُدِّم هذا النشيد في نوفمبر 1962 خلال حفل استقبال الشيخ أبي إسحاق طفيش في وادي مزاب، والأمير سليمان بن حمير، حين زيارتهما للجزائر للمشاركة في الذكرى الأولى لاندلاع الثورة الجزائرية.

كما اشتهر بقصيدة نظمها بمناسبة زواج شقيقه محمد، والتي لا تزال تُردَّد في الأعراس إلى اليوم.

بعد أربع سنوات من وفاته، أقامت جمعية الأمل الرستمية الثقافية ببريان حفلاً تكريمياً له، تقديراً لمسيرته الأدبية والثقافية والاجتماعية.

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

وفاة الشاعر والفنان عبدالله أغ أومبادوگو

حدث في مثل هذا اليوم 4 يناير 2020 وفاة الشاعر والفنان عبدالله أغ أومبادوگو “تانكرة” عن 58 قضي معظمها حاملا گيتارته وهو من أوائل مؤسسي فن دزرت بلوز .
وولد المرحوم في تيمومنين النيجر حوالي سنة 1962 ذكر في عدة مناسبات إنه إشترى گيتارته الأولى عن سن 16 وتعلم قبل ذلك العزف على عدة آلالت أخرى لكنه عشق الگيتار الإلكتروني الذي سوف يرافقه طيلة حياته الفنية وقد تعلمها بنفسه مستمعا لأغاني كبار العازفين.
هاجر للجزائر سنة 1984 مع إثنين من أصدقائه بحثا عن لقمة العيش سيرا علي الأقدام حتى وصل تامنغاست بعد 27 يوم. بعد ستة أشهر تم ترحيلة من الجزائر للنيجر حيث سجن، ولكنه أعادة الكرة هذه المرة نحو ليبيا عن طريق جانت حيث وصلها 1986 حيث تم إداعه في معسكر تدريب مع عدد من التوارق (ئموهاغ) وفي المعسكر كون أول فرقة موسيقية وهي ” تاكريست ن أكال ” عاد للنيجر بعد عام من البقاء في ليبيا وحين عودته قدم حفل موسيقي سجن علي أثره وعاد أدراجه لليبيا حيث بقي بها لاجيئا حاملا هموم بلاده في قيتارته وكلامه الذي لامس قلوب كل مستمعيه ولقد إنظم الكثير للثورة ضد الظلم والتهجر والحقرة تأثرا بكلماته التي لامست قلوب الكثيرين.
حينما تحسنت الأوضاع في النيجر عاد سنة 1995 حيث قدم حفل كبير في نيامي بإسم السلام 25 أبريل 1995 وفي نفس السنة أخرج ألبومه الأول وتوالت بعد ذلك إنتاجاته الموسيقية بل وشارك مع شخصيات أمازيغية مرموقة وكذلك عالمية خشبة المسرح طيلة سنواته الفنية
رحمه الله رحمة واسعة

مبلاد الشاعر الأمازيغي سعيد بوكراع

حدث في مثل هذا اليوم 4 نوفمبر 1971 مبلاد الشاعر الأمازيغي سعيد بوكراع في مدينة بريان ، احدى قرى وادي مزاب ، الجزائر نشأ و ترعرع بين أحضان أسرة متواضعة زاول دراسته الابتدائية بمدرسة الأمير عبد القادر ثم مرحلة المتوسط بالمتوسطة الجديدة بحي امداغ وكذا الثانوي.ولع بالشعر و الأدب منذ صغره،اهتم بالأغنية المزابية ذات الطابع الأجتماعي التي تتناول المشاكل الشبابية وكذا الروح الوطنية. قصده العديد من فناني الأغنية المزابية من بينهم الفنان علقة نصري، لما تحمل أشعاره من بساطة في المعنى ووضوح الرسالة. من بين انجازاته، جل اغاني علقة نصري وهي في ثلاثة البومات :اتبيرـ ايرو- اوكز ن ييوالن.شارك في العديد من المنتدايات و المهرجانات الثفاقية الخاصة بالشعر ، منها ، المهرجان الأول للشعر المزابي بغرداية من تنظيم المحافظة السامية للأمازيغية سنة 1998 – شارك في تأليف اوبيرات غنائية للمهرجان الثقافي المحلي لموسيقى و أغنية مزاب. الطبعة الثانية 2011 وكذا في برنامج فضاء الأطفال التابع للمركز الثقافي الشيخ محمد علي دبوز ببريان .
وله مشاركات وطنية منها من مسابقة نظمت على هامش المهرجان الوطني للشعر الملحون سيدي لخضر بن خلوف 2015 بولاية مستغانم.

ميلاد الشاعر محمد حفّار

في مثل هذا اليوم 6 ديسمبر 1998
ولد الشاعر محمد بن ابراهيم بن بكير
حفار ، من مواليد ات يزجن .طالب جامعي ليسانس في الاعلام الالي تخصص هندسة الاتصالات والشبكات جامعة باب الزوار. مهتم بالتراث ،عضو في جمعية تيفاوت لليافعين ،
استاذ في مدرسة الاخلاص القرانية العالية.
له إصدار باكورة في الادب المزابي الامازيغي جدير بالتشجيع و الإهتمام ، من منشورات آفاق / ات يزجن 2017 ، موسوم ب (تاونزا نـ تسلت) سعد عروس ، من الحجم المتوسط في 80 صفحة يترنح بين النصوص الشعرية و القصصية بلسان الحيوان ، و بعض الألعاب التقلدية ، حيث ركز فيها المؤلف على طريقة لعبها وأدواتها المستعملة و الهدف منها .
كما جمع بعض من الالعاب الطفولية للذكور والإناث ، والتي تؤدي في مناسبة الاعراس، منها المندثر، ومنها ما يزال حتى الان.
وقد ضم الكتاب معجم للالفاظ مكتوب بالحرف العربي والتيفيناغ مترجم الى الفرنسية والعربية، و قد قدم للكتاب الشاعر صالح تيرشين،حيث نوّه بالعمل و اشاد به ببعض الابيات من نظمه .كما شارك ايضا محمد حفار في كتابة نصوص الشاعر صابح ترشين بالتفيناغ في عمله الموسوم ب توينست ن وغلان اصدار 2019 ، هو عبارة عن الياذة تحكي عن بطولات ة تاريخ المزابيين.

ميلاد منشد مژاب موسى كريزو

حدث في مثل هذا اليوم 27 نوفمبر 1972 ميلاد منشد مژاب ذو الصوت الرائع موسى كريزو في مدينة لگرارة / لقرارة (زكرير) في أسرة متواضعة تمارس التجارة البسيطة، تعلم القرآن عن صغر سن ودرس الثانوية في تغردايت.
تأثر منذ صغره وكان مولعا بأغاني الفنان الرائع عمر داوودي (مر ذكره) وكما يقول كان سببا في إنطلاق موهبته.
درس الكيمياء الصناعية في جامعة باب الوار في الجزائر العاصمة ولكن موهبته كانت دائما ملازمة ومصاحبة له، وهنا إحتك عن قرب بجمعية الأدب الإسلامي وبعمر داوودي خصوصا وإزدادت مهوهبته سقلا وبروزا.
يمتازالشاعر موسى كريزو بموهبة في الصوت و التلحين والعزف على آلة العود، ناهيك عن تحكمه في القصيدة الغنائية وتوظيفه للمادة التراثية في شعره.
شارك في عدة مهرجانات محلية ووطنية ولديه عدة كاسيتات في الأغنية الأمازيغية اللتزمة منها تازيري وتكيرضا وتيسونان.

ميلاد المنشد ناصر زيطاني

حدث في مثل هذا اليوم 16 نوفمبر 1971 ميلاد الفنان المنشد صاحب الصوت الشجي ناصر بن عمر زيطاني في عائلة فنية بالأساس ومارس هوايته الفنية وظهر صوته المتميز منذ نفومة أظافره في المرحلة الإبتدائية.
كان أصغر منشد في مجموعة ألحان الفتح وهو إين ست سنوات وكذلك في مهرجان القطب (الشيخ طفيش مر ذكره).
أحي ويحي الحفلات الإنشادية الدينية والوطنية حتى يومنا هذا في المدارس والمناسبات الإجتماعية والوطنية.
يعتبر أحد مؤسسي جمعية الفن الأصيل في الثمانينات، ولازال عطاءه مستمر.
بجانب صوته الرائعة ومواهبه في الإنشاد فقد أبرز مواهب أخرى في فن التصوير الفوتغرافي، فقد تجمع له من الصور ما يسمح له بإنشاء متحف عن ذاكرة وادي مزاب.
نال الفنان الرائع عدة جوائز في مسابقات محلية وعلى مستوى الجزائر أخرها مهرجان فارس نوفمبر والتي كانت بداية هذاالشهر 2017 في باتنة عاصمة الأوراس.

ميلاد الشاعر الحاج يحي أحمد ن عمر

حدث في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر 1964 ميلاد الشاعر الحاج يحي أحمد ن عمر أصيل أت مليشت تاغردايت (غرداية) وبها درس حتى المرحلة الثانوية وبعد سنوات تحصل علي شهادة مؤطر في المحاسبة.
شرع مبكرا في العمل الثقافي وانتسب لفرقة كوكبة النصر وأدى معهم أناشيد بالأمازيغية ولم يبرز نجمه إلا في مهرجان المجموعات الصوتية سنة 1980
كانت له إنطلاقة شعرية سنة 1991 وانتسب بعدها لجمعية نجم الأدب الإسلامي في الجزائر العاصمة حينها إحتك بالأستاذ (عمر داوودي (مر ذكره) واكتشب منه الخبرة في كتابة الشعر الأمازيغي.
درس اللغة الأمازيغية علي خيرة أهالي مزاب الأستاذ المرحوم عبدالرحمن حواش (مر ذكره) والأستاذ عبدالسلام إبراهيم (مر ذكره).
له من المؤلفات أكثر من مائة قصيدة وأكثر من عشرين نشيد لحن مجموعة منها وساهم في البرامج الاذاعية بحصص وسجل في اذاعة غرداية و القناة الثانية و ايضا في برنامج تليفزيوني ” تويزة” . في سنة 1998 شارك في المسابقة الوطنية للشعر الأمازيغي من تنظيم المحافظة السامية للأمازيغية وقد تحصل على المرتبة الثانية. في سنة 2002 شارك في المسابقة الوطنية للشعر الأمازيغي من تنظيم المحافظة السامية للأمازيغية وقد تحصل على المرتبة الأولى . له ثماني اصدارات سمعية تحتوي على منولوجات تربوية اجتماعية هادفة و قصائد ودروس في نفس النشاط. وله ديوان مخطوط ” تيزواتين ” نسمات .

ميلاد الشاعر والكاتب الأستاذ عبدالوهاب حمو فخار

حدث في مثل هذا اليوم 13 نوفمبر 1951 ميلاد الشاعر والكاتب الأستاذ عبدالوهاب حمو فخار في وادي مزاب وبه درس ونشأ وانتقل للجزائر العاصمة وبها تحصل علي باكالوريوس في الفلسفة سنة 1973.
الأستاذ القدير فخار كان من أول الملتحقين بفرق الكشافة في الجزائر وهو أيضا أستاذ مقتدر من عدة لغات ولكن إبداعه كان دائما وفيا للغة الأمازيغية فأخرج عدة دواوين شعرية وتغنى له الكثير من المنشدين المزابيين.
له حصص إذاعية غاية في التشويق في غرداية وله ندوات علمية وأدبية في كل ربوع الجزائر بل حتى خارجه، يعتبر أحد أعمدة الأدب المعاصر في وادي مزاب ومن خيرة أبنائها خلقا وتواضعا ومكانة علمية بدون شك.

وفاة الشاعر والمناضل محند إيدير أيت عمران

حدث في مثل هذا اليوم 30 أكتوبر 2004 وفاة الشاعر والمناضل الأمازيغي الكبير محند إيدير أيت عمران أحد أعمدة النضال الأمازيغي بدون شك، من مواليد 1924 تاكيدونت ودرس في الجزائر العاصمة من أيت أحمد وكان صديق مقرب له وعمار ولاد حمودة وغيرهم من المناضلين الأوائل في الحق الأمازيغي.
ربما يعرفه أكثركم بشعره الشهير كّر أ مّيس أومازيغ وقام بغنائها الكثير من الفنانين، تم سجن عدة مرات في عهد الإستعمار وبعده، ترك العمل السياسي برمته سنة 1965 ليتفرغ للعمل الأماديمي وترأس الحافظة السامية للأمازيغية منذ نشأتها حتى سنة 2004 وكان كان لي معه لقاء شخصي سنة 2003 سنة قبل وفاته أمدني بكثير من الوثائق لمعلقة بتعليم الأمازيغية في الجزائر وهي لاتزال محفوظة في أرشيف تاوالت.