إغتيال حماد بن محمد بن إبراهيم بوشلاكن أگوليز

حدث في مثل هذا اليوم 7 أغسطس 1964 إغتيال حماد بن محمد بن إبراهيم بوشلاكن أگوليز المشهور بلقب “شيخ العرب” أحد المقاومين للإستعمار الفرنسي وأحد المعارضين لحكم محمد الخامس بعد الإستقلال.
وولد حماد بوشلاگن في إقليم طاطا في دوار أگوليز من أحد قبائل سوس وهي قبيلة إيسافن حوالي سنة 1927 شغل عدة أعمال منها مساعدا لوالده في تجارته قادما من بلدخ للرباط علي الأقدام مسافة تقرب من الخمسمائة كلم، ثم شغل عدة أشغال منها طباخا فحارسا في مدرسة بالدار البيضاء قبل أن شتهر بنضاله ومقاومته للستعمر مابين سنتي 1944 و1954.
سجن من قبل الفرنسيين وعوقب بأن يعود لبلده مشيا علي الأقدام مكبل اليدين كما جاء للرباط أول مرة حين شبابه، أعيد القبض عليه سنة 1954 وأودع بسجن القنيطرة بتحمة حيازة السلاح وتشكيل تنظيم غير مرخص به، لقب في السجن بشيخ الإسلام بسبب فرط تدينه وتحول الإسم من بعد ذلك لشيخ العرب (هناك تضارب كبير في الروايات المفسرة للإسم).
بعد أن أعاد الفرنسيون محمد الخامس من المنفى ومفاوضات إيكس ليبن أطلق سراح الكثير من السجناء إلا هو فقذ بقي في السجن إلى أن دبر فراره منه بنفسه ليبدأ حركة مقاومة جديدة وإختفى وأصدر لنفسه حالة مدنية بإسم فوزي.
قام بعد الإستقلال بقتل مجموعة من المتعاونين مع الإستعمار ومن ضمنهم المحامي الذي وكله الفرنسيون للدفاع عنه، وقتل شخصين من رجال الأمن إشتكى له أهالي سوس بقمعهما للساكنة، كانت لديه قائمة من الخونة والمتجبرين علي ساكنة التحرير تضم بعض الشخصيات في جبهة التحرير وكان من ضمن الشخصيات العمومية الأمازيغة في قائمته “حسب رواية المخزن” المحجوبي أحرضا ومحمد أوفقير (سوف نأتي عي ذكره) بتهمة تعاونهما مع المستعمر الفرنسي .
كون مجموعة مقاومة سماها الجبهة المسلحة من أجل الجمهورية المغربية حكمت علي أثرها محكمة بتارودانت حكما غيابا بالإعدام ضده. كان شديد الكره لعلال الفاسي لما يعلمه عنه من خبايا حتى أنه روي أنه لم يبكي قط في حياته إلى أن رأى الجماهير تبكي وتصيح تشييدا بهذا الخائن ورأى القصر يستقبله في القصر والتلفزيون المغربي يحتفي به، عرف بعدها أن البلاد قد بيعت حسب بعض الروايات الشفهية، كان قد إجتمع مرة مع لمهدي بن بركة لينضم معه في حزب اليسار فرفض.
كان الشخص المطلوب الأول في المغرب ما بين عامي 1960 و 1964
ملحوظة : لم أجد صورة للمقوم فوضعت الصورة أعلاه

جبهة التحرير الوطني الجزائرية تعلن انتهاء ثورة التحرير

حدث في مثل هذا اليوم 3 يوليو 1962 جبهة التحرير الوطني الجزائرية تعلن انتهاء ثورة التحرير بعد أن أقرت فرنسا باستقلال الجزائر ولم يتبقى سوى التصديق الرسمي على الاتفاق بين الجانبين.
سوف تثبت الأيام أن لا إستقلال كان صوري، بل ومكنوا لأرذل القوم ليحكمونا وإطهدوا أبناء المجاهدين وإغتيل كل القياديين الوطنيين، والعامة وجهلة الناس يتبعون من بيده السلطة وسلطت الشعوب بعضها ببعض والعرب ضد الأمازيغ ونشر الفتن فإختلطت الأوراق. حتى أصبح حال شعوبنا من التعقيد بمكان ولن تفك إلا بتدخلهم وهذا هو الإستقلال أو كما يسمى الإستغلال.

انطلقت المقاومة المسلحة ضد الاستعمار المالي

حدث في مثل هذا اليوم 29 يونيو 1990 انطلقت المقاومة المسلحة ضد الاستعمار المالي حيث تم الهجوم علي حوالي الثلاثة مراكز عسكريا وسقطت الحصون وتم تدمير الحاميات عن أخرها (المعروف لد ئموهاغ بالثورة التسعينيات).
وان هذه الثورة الحقت هزيمة كبرى بجيش الاحتلال المالي حيث مني بخسائر فادحة في الجنود والغربات فضلا علي تحرير جميع المناطق التى تتمركز عليها القواة العدو كأ توكسمين وبوغسة بإمدادات عن طريق كيدال وبعد هذا الانتصار الكاسح، حيث إانطلق الكافحين الاشاوس الي تحرير ما تبقي من الارضي بما فيها تمبكتو وغاو ومدن الكبرى، ومن المعلوم ان هذه الانتفاضة الباسلة جاءت كرد فعل عن استفزازت الحكومة موسى تراوري وقتل الابرياء وكل أنواع العذيب التى تمارسها الحكومة الفاشلة.
ملحوظة في الصورة يظهر قادة هذه الثورة ومنهم : اياد اغ غالي، والهجي غامو، والصلاة خبي، غيسى قوفا.

أسر الشيخ الحداد

حدث في مثل هذا اليوم 24 يونيو 1871 أسر الشيخ محمد أمزيان بن حداد المعروف ب الشيخ الحداد (نسبة للمهنة التي إمتهنتها أسرته) والتي إنتقلت من أت منصور ل ئغيل علي الضفة الأخرى من وادي الصومان.
أسر في معركة ضد الجيش الفرنسي والتي أبدى فيها القبايل قاومة كبيرة بقيادة عامة الشيخ المقراني وكان أسر الشيخ الحداد علي يد قوات الجنرال لا لمان وسجن في قلعة بارال في بجايت (بجاية) ومكث بها مايقارب ثلاث سنوات حيث وافته المنية هناك.
وجب القول أن الشيخ الحداد تعلم في المدرسة القرآنية التي أسسها والده ومنها إنتقل لزاوية الشيخ أعراب (الطريقة الرحمانية) في جبال جرجرة، ومن ثم تخرج في العلوم الدينية من زاوية الشيخ علي ن أت عيسى بجرجرة أيضا وعاد لتسيير شؤون الزاوية التي أسسها والده.
يعزى إليه أنه أكثر من أكسب مقاوة الشيخ المقرانية شعبية بإنضمامه إليها بحكم مكانته في الطريقة الرحمانية (تحدثنا عنه في أبريل الماضي).

إخماد ثورة الدوارين

حدث في مثل هذا اليوم 2 يونيو 1916 إخماد ثورة الدوارين (نسبة لمنطقة دواري وليس الدوارين المتعلقة بالدوناتية التي سوف نأتي على ذكرها) والتي إستمرت زهاء السنة إبتداء من سنة 1915 والتي قادها الإموهاغ المنتمين للطريقة السنوسية والتي توسعت حتى صنغاي في النيجر وبرز فيها قادة (سوف نأتي عليهم في وقتهم).

إن الصراع بين ايموهاغ والعدو الفرنسي ليس حديثا بل إن جذوره قديمة ولهذا التعامل الفرنسي حتى يومنا هذا مبني على خلفية تاريخية إنتقامية ولهذا نشاهده يهرع لنجدة الأفارقة في مالي ضد أزاواد أو أي ثورة تصبو لتحسن أدنى سبل العيش الكريم لأهالينا في تينيري.

أمازيغ النيجر يطلقون أول رصاصة ضد النظام الدكتاتوري

حدث في مثل هذا اليوم 29 مايو 1985 أمازيغ النيجر يطلقون أول رصاصة ضد النظام الدكتاتوري ل كونتشي حيث إنطلقت الثورة في قرية تين تبراضن الواقعة في شمال غرب البلاد (أزواغ) حيث بدأت حركة التحرير بأربعة عشر مجند تحت قيادة مخمود أك بالا (سوف نأتي علي سيرته) المعروف بكومندان.
أول هجوم كان على طلائع الجيش الذي كان يعيث فسادا في إقليم أزواغ والذي قام بتهميش ئموشاغ لعقود وبث التفرقة العنصرية خصوصا في بوابات التفتيش والإدارات ونحوها.
وجب القول أن حجج النظام النيجيري آنذاك هو أن ولاء هؤلاء الثوار كان دائما لنظام القذافي وهو كلام عاري من الصحة وهي تهمة جاهزة للأنظمة الدكتاتورية بتوجيه تهم العمالة لقوى خارجية لكل من قام متظاهرا لأجل إسترداد حقوقه الأساسية.

ذكرى معركة لهري

حدث في مثل هذا اليوم 13 نوفمبر 1914 ذكرى معركة لهري بين قبائل الأطلس (ژايان / ئمازيغن) والعدو الفرنسي والمخزن في آن واحد، والتي قادها موحا أو حمو ژايان ويقابله في الطرف الفرنسي الكولونيل هنريس.
دخل الفرنسيون قلعة خنيفرة بجيش قوامه ثلاثة آلالف مقاتل مدججين بأحدث أنواع الأسلحة والعتاد، فإتخد موحا أو حمو جبل لهري موقعا يتحصن به ومنه يشن هجماته المباغتة علي الفرنسيين.
الذي حصل هو العكس وهو أن باغت الفرنسيون المجاهدين وكان ذلك بعد أن أمعنوا في قتل الأطفال والنساء والشيوخ قتلا وتمثيلا بهم ودخل بكل ثقلة في المعركة وهكذا بعد أن إستنفذ الكثير من دخيرته وظن أن النصر حليفه أعاد المجاهدون مباغتته وأمعن فيهم القتل والأسر وقتل منهم الجنود الكثيرون وكان من ضمن القتلى الكولونيل لافريدوروتتبع الجنود الفارين ولم يترك لهم فرصة النجدة وطلب الامدادات وحقق عليهم إنتصارا باهرا، حيث تشير مذكرات الضابط گيوم أن القوات الفرنسية لم تمنى بمثل هذه الخسائر في كل حروبها في شمال إفريقيا مجتمعة.
هذه الملحمة نقل أخبارها محمد مختار السوسي ونقل عنها الكثير من المجاهدين وتناقل صيتها الشعراء إلى يومنا هذا.

ندلاع ثورة أهل الربض (قرطبة) ضد الأمير الحكم بن هشام

حدث في مثل هذا اليوم 25 مارس 818* إندلاع ثورة أهل الربض (قرطبة) ضد الأمير الحكم بن هشام التي كادت أن تنهي حكمه، وكان من نتائجها إجلاء الكثير من أهل الربض من قرطبة.
الواقعة دبرها الكثير من فقهاء قرطبة منهم الأمازيغي المصمودي المالكي الشيخ يحيح بن يحي الليثي وعيسى بن دينار أردوا منها خلع الحكم بن هشام لما رأوا منه من قسوة والخروج عن أحكام الدين وبذخ وشغف باللهو والشراب، واستخدموا المنابر لتأليب العامة ضده، أردوا خلعه ووضع محمد بن القاسم مكانه.
ثار العامة وحملوا السلاح ودخلوا حتى القصر فتصدي لهم بن عم الحكم وطاردهم من فناء القصر وبل تابعهم حتى وصل “ربض شقندة” وأشعل النار في بيوت الثائرين .
أعمل الجنود المنتصرون القتل والحرق والنهب لمدة ثلاث أيام وصلب منهم 300 ثائر ، بعضهم فر وكون دويلة صغيرة وف نأتي علي ذكرها.
مقابلها بالهجري 13 رمضان 202

دكرى الإنتفاضة الطلابية في مدينة أنفا (الدار البيضاء)

حدث في مثل هذا اليوم 23 مارس 1965 الإنتفاضة الطلابية في مدينة أنفا (الدار البيضاء) إستخدمت فيها ولأول مرة الحكومة المغربية المستقلة في أقل من عشر سنوات مضت فقط السلاح ضد الطلبة العزل الذين تظاهروا بسبب طرد بعض زملائهم من الفصول المدرسية لإعتبارات عمرية، خرج فيها مايقال خمسة عشر ألف تلميذ محتجين بعد إجتماعهم في ملعب لكرة القدم وإنطلقت بعدها المسيرات متجهة نحو أكاديمية التعليم الجهوية من أجل المطالبة بحق التعليم الذي نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) .
تدخل الجيش وإقتحم الحي الجامعي وإعتقل الطلبة وبعض أولياء الأمو ولم تنتهي الإنتفاضات إلا في شهر أبريل بحصيلة قتلى ومعتقلين يرى البعض أنها وصلت 5000.

ذكرى معركة أيت باها

حدث في مثل هذا اليوم 20 مارس 1936 ذكرى معركة أيت باها نقلها لنا المختار السوسي في المعسول لما ضاق الساكنة درعا من ممارسات الإستعمار “الحماية” قام خمسة من أعيان المنطقة وهم الفقيه لحسن بن الطيب بوشواري و الشيخ براهيم ن سي حماد أمزال و الشيخ الحوس أوعمر الودريمي، كانوا يقومون باجتماعات سرية في بدية الشيخ لحسن بوشواري، ثم خرجوا للعلن فإلتف عليهم القبائل وبدأ المتطوعون ينزلون عنده حتى تنبه المستعمر ذلك وتم استعداءه
في الجمعة التي توافق تاريخ اليوم سنة 1936 خطب خطبة جدا قوية تحدث فيها عن فضائل الجهاد بدأ وفي مغرب نفس اليوم إجتمع خمسمائة فارس وبدأوا الهجوم على الحامية الفرنسية التي كانت تسبب كل المضايقات للساكنة وفعلا إستولوا على مخزن السلاح وأفتكوا كل ما لديهم من أسلحة وعتاد.
للأسف لم يكتب النجاح للمعركة وتحصلت الحامية علي الدعم بقوة عارمة وإستشهد من جانب المجاهدين ما يقارب المائة وسبعين وأسر عدد منهم وهدمت بيوت المدبرين للعملية وأحرقت مزارعهم وأعدم بعضهم.