أول إجتماع للجامعة الصيفية

حدث في مثل هذا اليوم 9 أكتوبر 1979 إنعقاد أول إجتماع للجامعة الصيفية في جنوب المغرب، وهو ملتقى ثقافي أمازيغي سنوي مستمر منذ ذلك الحين حتى يومنا هذا.
تعد من أهم التنظيمات السنوية في مدينة أگادير وأكثر تنظيما وإستمرارية وقدمت الكثير من الأدبيات والندوات والنشاطات الفكرية حول الأمازيغية وناقشت مواضيع عدة حول الهوية والتعليم وحقوق الإنسان والملكية الجماعية والقوانين العرفية وحقوق المرأة وغيرها.
إستضافة نخبة من أبراز المناضلين الأمازيغي والأكاديميين وكذا والشباب البارزين في العمل النضالي الأمازيغي.

ذكرى دخول أول دستور ليبي حيز التنفيذ

حدث في مثل هذا اليوم 7 أكتوبر 1951 ذكرى دخول أول دستور ليبي بعد الإستقلال حيز التنفيذ والذي ينص على كون ليبيا ملكية وأن إدريس السنوسي ملكا عليها.
هذا الدستور تم تعطيله ثم إلغاءه من قبل العقيد القذافي وهو يعتبر دستور متقدم مقارنة بعصره وإن ن لم تكن الأمازيغية مدرجة فيه بأي شكل من الأشكال وبل نص علي كون ليبيا جزء من الوطن العربي وكثرت فيه عبارة العرب والعروبة، وهو تمهيد للدستور الإقصائي الذي يكتب اليوم كذلك.

صدور العدد الأول من مجلة تافات

حدث في مثل هذا اليوم 30 سبتمبر 2015 صدور العدد الأول من مجلة تافات الناطقة بثلاث لغات الأمازيغية والعربية والإنجليزية وموقعها مدينة زوارة، بدأت بمديرها العام الأستاذ عمرو عبدالله سفيان وبتصميم جميل للإعلامية الفنانة تعزيز الحصائري ورئيس تحرير يسرا الحصائري والمدقق اللغوي فاضل المنصوري.
مجلة ملونة ومنسقة بشكل محكم تهتم بجميع مناحي الحياة وجعلت شعارها مجلة تافات. بوطننا نرتقي.

الاشجار المتحجرة قرب مدينة لالوت

حدث في مثل هذا اليوم 26 سبتمبر 2015 مجموعة من الباحثين وعلماء البايلوانثربولوجي يكشفون عن غابة من الاشجار المتحجرة قرب مدينة لالوت موقع لمالحة تعود 120 مليون سنة، بالضافة لبعض الاثار الغير مرتبطة بالوقع للأمازيغ الأوائل (سوف نأتي علي ذكره في وقتها).
وجب القول أن مدينة لالوت سمي عليها إسم دينصور لم يوجد في غير منطقتها، ويوجد بها تكوين كلسي يعرف عالميا بكلس لالوت.

ميلاد السيدة عائشة دادي عدون أول قابلة و مؤلفة مزابية

في مثل هذا اليوم 18 سبتمبر

1930، ولدت السيدة عائشة دادي عدون في بولوغين (المعروفة سابقًا باسم سانت أوجان) بالعاصمة الجزائرية، وهي من أصول مزابية. والدها محمد بن سعيد دادي عدون ووالدتها حليمة. عاشت طفولتها بفضول مشاكس وروح مفعمة بالسعادة. رغم إقامتها في العاصمة مع والدها، لم يفقدها ارتباطها بجذورها في منطقة مزاب، حيث حرص والدها على تعريفها هي وأخوتها بالمنطقة منذ سن مبكرة، مما جعلها ومزاب كيانًا واحدًا.

تزوجت السيدة عائشة وانتقلت للعيش في المغرب مع زوجها، حيث أنجبت ثلاث بنات. بعد طلاقها، وقفت عائلتها، وخاصة والدها، إلى جانبها ودعموها في متابعة دراستها وتربية بناتها. اختارت الدراسة في إنجلترا لتصبح قابلة، وبعد حصولها على شهادتها، عادت إلى الجزائر لخدمة وطنها. بدأت عملها في العاصمة الجزائرية، ثم انتقلت إلى بريان بولاية غرداية، حيث أسست أول مركز للأمومة لتوعية النساء بأهمية رعاية أطفالهن ومراقبة الحمل. ففي ذلك الوقت، عام 1965، كانت نسبة وفيات الأطفال مرتفعة للغاية.

في السبعينيات، نشرت عائشة عدة مقالات حول علم الاجتماع وتاريخ الإباضية الجزائريين. كما أجرت دراسات سوسيولوجية عن الحياة الاجتماعية للمرأة المزابية، وأصدرت كتابًا عام 1977 ركزت فيه على المجتمع المزابي ودور المرأة فيه. علاوة على ذلك، كانت نشطة في المجال السياسي، حيث انتخبت في المجلس البلدي والولائي بالأغواط.

في 25 مايو 1969، ترشحت للانتخابات البلدية وفازت، مما جعلها عضوة في المجلس الشعبي البلدي. خلال فترة عملها، دافعت عن حقوق المواطنين، خاصة في ظل سياسة الثورة الزراعية التي نفذها الرئيس الأسبق هواري بومدين، والتي سلبت أراضي بعض مالكيها. في عام 1974، اضطرت لمغادرة بريان، وسافرت إلى سويسرا حيث استقرت في جنيف بشكل نهائي.

أحبت عائشة الكتابة والسفر، وظلت دائمًا تشعر بالحنين إلى مزاب، مستذكرة ذكرياتها وروحها المرتبطة بتلك الأرض. في إحدى مقولاتها، قالت: “العالم الحالي معقد للغاية، مادي ومهدر، بينما يمكن للمرء أن يعيش حياة بسيطة وذات مغزى”. وفي الستين من عمرها، التحقت بجامعة جان مولين الثالثة لإعداد أطروحة الدكتوراه حول “سلطنة عمان الإباضية”، وحصلت على درجة “مشرف جدًا”.

كانت عائشة دادي عدون امرأة استثنائية بفضل نشاطها الفكري والتوعوي. توفيت في جنيف يوم 21 أغسطس 2016 عن عمر ناهز 86 عامًا. دفنت في مقبرة جنيف، بناءً على وصيتها، في قبر يضم مزيجًا من تربة مزاب، عمان، وسويسرا.

 

Sociologie et histoire des algériens ibadites

A ma treizième année, maman me dit un jour que mon père ne voulait plus que j’aille à l’école, que toute ma famille était contre mon éducation secondaire, que je savais lire et écrire c’était suffisant. Donc je devais porter le voile, et n’avoir plus de contact extérieur, qu’on allait très certainement me marier. Mais voilà savoir lire, c’est allumer une lampe dans l’esprit, relâcher l’âme de sa prison, ouvrir une porte sur l’univers. Très ferme dans la foi religieuse, je saurai convaincre les septiques qu’on peut garder le coran comme règle de morale sans se dérober à la vie de son temps. Donc je m’étais décidée a préparer un diplôme d’infirmière ;

En entrant pour la première fois au Royal Collège des sage-femmes, j’avais eu le sentiment de commencer une aventure héroïque, sure d’être marquée par un signe, je me sentais digne de cette expérience médicale, qui au terme de mes études me permettrait d’être libre, et de libérer d’autres femmes.

Déjà huit heures, « il faudrait que je parte à l’hôpital », me dis-je, et pour cela traverser la ville. Juste après avoir dépassé notre maison, un homme entre deux ages, qui me connaissait étant enfant me dit :

« Tu es la fille de Hadj Mohamed, la sage-femme, tu te plairas ici chez toi », l’accueil était cordial.

J’avançais très droite, regardant devant moi, sans m’occuper de ce qui pouvait se passer à ma droite ou à ma gauche. Une porte est ouverte, mais il faudra les forcer l’une après l’autre ; pour l’instant des visages gênés, des bouches serres, des fronts anxieux, des attitudes retenus. Il va falloir tous leur apprendre, pourrais-je réussir du même coup, à ouvrir le cœur des gents.

Mon cœur va et vient d’un bout à l’autre de ma poitrine, comme une navette de tisserand, il tisse le temps que je dois passer au Mzab. Dieu merci je crois être capable de trouver en moi des sources de bonheur, car après tout ce sont les miens, je pourrais me faire adopter par eux, pourquoi pas ? Puisque moi qui ai suivi une destinée toute différente, qui ai choisi un mode de vie révolutionnaire pour eux je les comprends.

Qu’est ce que l’indépendance ? C’est d’avoir maintenant une conscience Algérienne de prendre de courageux efforts, de prendre en main sa propre destinée et a entrer de plains pieds dans la réalité aujourd’hui sans rien renier de ses vertus traditionnelles.

« On peut enlever un enfant du Mzab, mais pas ôter le Mzab d’un enfant ».

Aicha Daddi Addoun- Sociologie et Histoire des Algériens Ibadites .

محمد شفيق ينتهي من تأليف المعجم العربي الأمازيغي

حدث في مثل هذا اليوم 12 سبتمبر 1987 الأستاذ القدير محمد شفيق ينتهي من تأليف المعجم العربي الأمازيغي الضخم والموسوعي والذي قضى فيه حوالي 27 سنة والذي إشتغل فيه ستة ساعات يوميا دون إنقطاع.
المعجم حسب المقدمة طبع بناء على تكليف الملك الحسن الثاني للأكاديمية المغربية بوضع معجم شامل للألفاظ الأمازيغية في الدارجة المغربية وقام الثاني بإخبار الملك عن العمل الذي يقوم به الأستاذ شفيق وقام بتكليف الأستاذ محمد شفيق بالمهمة التي كان قد شرع فيها أصلا منذ أكثر من عشرين سنة وإنهاء المعجم وطباعته علي نفقة الأكاديمية.
المعجم يتألف من ثلاث أجزاء وهو أشمل كتاب يحصي الألفاظ الأمازيغية من أقاصي تامازغا إلى أقاصيها وهو أكثر معجم يتم الرجوع اليه علي الإطلاق وقد إستفدت منه كثيرا في معجمنا الإلكتروني وكذا في المعجم الأمازيغي الإنجليزي الذي أعكف عليه حاليا.
ملحوظة سوف نأتي علي سيرة الأستاذ القدير محمد شفيق في ذكرى تاريخ ميلاده والتي سوف تكون قريبة.

خير الدين التونسي ينتهي من تأليف كتابه أقوم المسالك

حدث في مثل هذا اليوم 9 سبتمبر 1868 خير الدين التونسي ينتهي من تأليف كتابه أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك والذي يعتبر كما يقول المستشرق الألماني هاينريش فون مالتزان الكتاب أثناء زيارة لتونس قائلاً أنه “أهمّ ما ألفّ في “الشرق” في عصرنا هذا”.
حتي يفهم الكتاب يجب أن تعرف شخصية المؤلف الإصلاحي (والذي مر بنا ذكره) فهو شخصية ذات توجهات إصلاحية وثقافة عالية وبعد نظر كما كانت له زيارات وعلاقات مع كل الدول الصناعية المتقدمة أنذاك والكتاب يتألف من مقدمة طويلة، وجزأيْن؛ يحوي الجزء الأول عشرين بابًا، كل باب مخصص لبلد من البلاد الأوروبية، وتضم الأبواب فصولاً تتضمن الحديث عن تاريخ البلد، وجغرافيته، وموقعه، ومساحته، وأهم ملوكه، وتنظيماته الإدارية والسياسية والعسكرية. يحوي الجزء الثاني على ستة أبواب؛ خمسة منها في جغرافية القارات الخمس، أما الباب السادس فخصص للبحار. غير أن أهم ما في الكتاب هو مقدمته التي تجاوز الاهتمام بها سائر الكتاب، وأصبحت الإشارة إلى كتاب “أقوم المسالك” تعني الإشارة إلى المقدمة وحدها، وهي تلخص تجربة “خير الدين” كلها التي تركز على مقاومة أوروبا عن طريق الاستعارة منها، والتمسك بالجامعة الإسلامية لدعم هذه المقاومة، ومحاولة إصلاح الولايات الإسلامية المختلفة وبثّ روح اليقظة والنهوض فيها.
يعتبر من الإصلاحيين الكبار في إفريقيا الشمالية عامة وتونس خاصة وبدون شك من واضعي أسس الإصلاح نظريا وعمليا وإن كانت مدة وجيزة ولكنها جد مؤثرة.
الكتاب متوفر في الانترنت بنسختيه القديمة والحديثة المحققة والمنقحة.

صدور العدد الأول من جريدة الأمة الجزائرية للشيخ أبي اليقظان

في مثل هذا االيوم 8 سبتمر من سنة 1933 صدر العدد الاول من جريدة الأمة الجزائرية ، و هي سابع جرائد الشيخ ابراهيم أبو اليقظان، من أطول جرائده “اليقظان” عمرًا وعددًا حيث صدر منها  (170) عددًا. تناولت و عالجت جريدة الأمة قضايا متنوعة، منها القضايا الوطنية من سنة 1934 الى 1938– فترة صدورها – على غرار قضايا الإصلاح الشامل (الديني ، الإجتماعي ، الأخلاقي ، الثقافي ، التربوي ….الخ ) .
إلى جانب معالجتها للقضايا الوطنية السياسية كجمعية العلماء المسلمين الجزائريين والمؤتمر الإسلامي الجزائري واهتمامها بحزب الشعب من جهة ، ومن جهة أخرى اهتمامها بمسألة الإدماج والتجنيس والتبشير و كل ما تعلق باساليب السياسة الفرنسية ، وهذا ما كلفها التعطيل والمصادرة .
استطاعت أن تعبر عن ارادة الشعب الجزائري ، سواء عند انطلاقتها الإصلاحية ، أو نهايتها السياسية رغم العسف الإستعماري ومحدودية الإمكانات المادية. بحسب ما جاء في (مجلة الآداب و العلوم الإنسانية).
أراد الشيخ أبو اليقظان من خلال جريدته “الأمة” إثبات أن هذا الوطن واحد بجناحيه المشرقي والمغربي وفضح المؤامرات الخارجية عنه واطلاع القارئ في المغرب الكبير على أحوال إخوانه في المشرق.

المتمزغ غابريل كامبس يخرج كتابه عن الملك ماسينيسا

حدث في مثل هذا اليوم 1 سبتمبر 1960 المتمزغ غابريل كامبس يخرج كتابه عن الملك ماسينيسا تحت سلسلة مجلة ليبيكا الشهيرة بالدراسات الأنثربولوجية الإجتماعية التاريخية (الجزء الثامن) بعنوان Massinissa ou les debbuts de l’histoire الكتاب الأكثر شمولية في وقته عن تاريخ الملك ماسينيسا ومملكة نوميدا والكتاب ترجمه الأستاذ العربي عقون (سوف نأتي علي سيرته) بعنوان في أصول البربر مساينيسا أو بدايات التاريخ.
صاحب الكتاب غابريال كامبس (1927-2002 سوف نأتي علي سيرته) ابن بلدة امْسَرْغين (وهران) درس المرحلة الثانوية في وهران والجامعية في كلية الآداب بجامعة الجزائر، وفيهم من تولى مناصب رفيعة في الدولة الجزائرية المستقلة كما تولى مناصب إدارية علمية في الجزائر المستقلة كان آخرها منصب مدير معهد الأبحاث الصحراوية.
الكتاب يتألف في نسخته العربية من 498 صفحة وفي النسخة الفرنسية 320 صفحة غطى جميع مجالات حياة الملك ماسينيسا والعصر الذي عاض فيه وتأسيسة لمملكة نوميديا وكذا الحروب التي خاضها، فهو بدون شك كتاب عام وشامل لتاريخ الملك ماسينيسا.

إعلان الجزائر فيما يخص قطاع أوزو

حدث في مثل هذا اليوم 31 أغسطس 1989 إعلان الجزائر فيما يخص قطاع أوزو الحدودي الليبي التشادي والذي دام فيه الصراع بين ليبيا وتشاد 16 سنة راح فيه خيرة شباب ليبيا بين قتيل وأسيروأستنزفت ثروات البلاد في حرب غير واضحة المعالم والأهداف.
وجب القول أن هذه الحرب التي مني بها القذافي شر الهزائم وأسر فيها قائد قواته حفتر بعدة هزائم وتم أسره وتنكر له القذافي نهائيا. قام القذافي في النهاية بتسليم كل القطاع لتشاد (وبعد نزاع كلف ليبيا المليارات) وكان بإمكانه من البداية اللجوء للمحكمة الدولية (سوف نأتي عليها) في نهاية المطاف.