حدث في مثل هذا اليوم 17 يناير 1991، الشروع في تنفيذ اتفاقية عرفت فيما بعد باتفاقية “تمنراست” بين حكومتي “مالي” و”ئموهاغ” دولة أزواد، على رفع المظالم عن شعب أزاود التي تسببت في الانتفاضة أصلا، وأدت إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والحد من وجود الجيش في الشمال وخروج الثوار من المعسكرات التي سيطروا عليها وتحقيق اللامركزية وعودة اللاجئين وغيرها من المطالب.
لم تستمر هذه المعاهدة كثيرا بحيث شعر “ئموهاغ” بحجم الخيانة التي أقدمت عليها السلطات الجزائرية ضدهم آنذاك وقيل بإيعاز من فرنسا… حيث المشاكل ظلت عالقة إلى يومنا هذا.
التصنيف: إنتفاضة
هزيمة الشيخ سليمان باشا الباروني
حدث في مثل هذا اليوم 17 من يناير 1917 هزيمة الشيخ سليمان باشا الباروني على يد العدو الإيطالي بعد أن أذاقهم عدة هزائم في معركة الهاني وغيرها ولكن ظهور بعض النعرات القبلية ودخول الإيطاليين بين الليبيين بأساليب فرق تسد، والتي نجحت بشكل كبير بسبب الجهل السائد أنداك وإذكاء روع القبلية والعصبية، جعل الجنود يتراخون ولا يتبعون الأوامر الصارمة للباروني مما أدى إلى هزيمتهم شرقي مدينة طرابلس.
انتفاضة الريف
حدث في مثل هذا اليوم17 يناير 1984 انطلقت انتفاضة الريف بمظاهرات وإضرابات تلاميذية. ويوم 19 من نفس الشهر تدخل الجيش بالمروحيات واستعمل الرصاص الحي لتفريق المظاهرات الشعبية لكن، وفي نفس اليوم اتسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل بالإضافة للحسيمة والناضور كلا من مدن القصر الكبير وتيطاوين ومراكش، وقد كانت حصيلة هذا التدخل ثقيلة، حيث قتل أزيد من 400 متظاهر حسب وكالات الأنباء الإسبانية معظمهم في الناضور والحسيمة.
دوناتس
حدث في مثل هذا اليوم 1 أكتوبر 311 ظهور دعوة القديس والثوري دوناتس في شمال شرق الجزائر اليوم لتعم دعوته كل إفريقيا الشمالية المتدين بالمسيحية آنذاك.
بدون شك أن الدوناتية هي مذهب ديني أمازيغي بإمتياز يعبر عن طموحات وأمال الشعب الأمازيغي ويرد علي إضهادات الكاثوليك وخصوصا الدين الرسمي للدولة الرومانية التي تبناها وأعتنقاها الإمبراطور قسطنطين الأول.
قام دوناتوس الأكبر بعصيانه وخطبته الشهيرة وهو أسقف الوطنيين كما يسمى، الذي أعلن عدم الاعتراف بأي كاهنٍ مهما علت مرتبته طالما كان مُستكينًا وراضخًا للسُلطات الإمبراطوريَّة، وطلب الاستشهاد في سبيل ذلك واستجاب لهُ كُل السَّاخطين على الإمبراطوريَّة وخاصَّةً من طبقات الكادحين.
إنتقل الصراع من صراع منهجي وعقائدي إلى صراع وجود وبل أشهر السلاح ضدهم ولكنهم إستمروا في الوجود حتي بعد وفاة مؤسسها وحتى عقود بعد الغزو العربي لبلادنا، وكان قد إشتهر القديس أغسطين وتحريضه ضدهم محابين الكاثوليك المعبرين علي السيطرة الرومانية ضد أهاليه من الوطنيين.
خرجت فرقة الدوارين وهي الفرقة المسلحة من الدوناتيين وإن كان البعض ينفي ذل وقامت بإنزال خسائر كثيرة بالرومان الكاثوليك وأصبح يحسب لها ألف حساب.
ملحوظة : لوحة تعبر عن مجادلة القديس أوغسطين لدوناتوس الكبير وإن كانت اللوحة تبين دوناتس علي هيئة قسيس كاثوليكي مترفه وهذا غير صحيح